فبراير 14, 2024
مَعَ ٱلْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لَا أَنَا، بَلِ ٱلْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ ٱلْآنَ فِي ٱلْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي ٱلْإِيمَانِ، إِيمَانِ ٱبْنِ ٱللهِ، ٱلَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِي (غلاطية 2: 20) ذات مرَّة، سُئلَ المبشِّر العظيم والمحارب في الصلاة في القرن التاسع عشر، جورج مولر: ‘ما هو سرُّ النُّصرة في حياتك؟ فجاء جوابُه بسيطًا. قال: كان هذا يومَ متُّ، يومَ مُتُّ تمامًا قالَ هذا وهو ينحني وصولًا إلى الأرض، وأضاف: . . . متُّ عن جورج مولر، وعن آرائه، وأهوائه، وذوقه، وإرادته. متُّ عن العالم، واستحسانه واستنكاره. متُّ عن القبول واللوم، حتَّى لو صدر عن إخوتي وأصدقائي. ومنذ ذلك الحين، أنا أدرس الكلمة ‘لأقيمَ نَفْسي لِلهِ مُزَكًّى. سوف تعيش حياة الإيمان مهزومًا إلى أن تتعلَّم الموت عن ذاتك، ومقيَّدًا إلى أن تتعلَّم الموت عن الخطيَّة، ومستعبَدًا ومذعِنًا إلى أن تتعلَّم الموت عن كبريائك إذا شعر المؤمن بالهزيمة، فلأنَّه صدَّق كذبة الاعتقاد أنَّ للشَّيطان سلطانًا لا يقهر عليه، لكنَّكَ ابنُ الله، وليس عليك العيش مقيَّدًا، فلقد جاء في رسالة يعقوب 4: 7 […]