“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ” (يوحنا 14: 16-17) حذَّرنا بولس من روح العصر الذي يتغلغل في ثقافتنا ويسعى إلى تغيير رسالة المسيح. سواء كان ذلك الروح يرتدي شكل الحقيقة النسبية، أو التسامح الأخلاقي، أو تحسين الذات، أو غير ذلك، فإن الهدف واحد وهو إبعاد الناس عن يسوع، الطريق الوحيد للخلاص مع هذا، يجب أن نقف مع بولس والمؤمنين على مر العصور ونكرز بالمسيح. يمكننا أن نخبر الناس عن عرض المسيح المجاني للخلاص، وكيف أنه يتوق إلى تحرير الجميع من الخطية، حتى أنه بذل حياته ليفتدينا. يمكننا أيضًا أن نخبرهم بأن الله يكره الخطية وأنه الوحيد القادر أن يرُد حياتنا ويجددها لدينا هذه البشارة لنشارك بها عالمنا المُحتاج إليها، ونحن لن نفعل ذلك بمفردنا، بل سيساعدنا المسيح نفسه على مشاركة رسالته عن المحبة والغفران مع الآخرين من خلال روحه وكلمته وقلبه اقرأ يوحنا 14: 16-18. قبل أن يبذل يسوع نفسه على الصليب، ويقوم من بين الأموات، ويعود ليجلس عن يمين الآب، وعد أنه […]