كثير من المؤمنين اليوم متحيرون بشأن التوازن بين النعمة والطاعة. يتطرف البعض في استخدام النعمة كرُخصة لفعل الخطية، والبعض الآخر يتطرف في التمسك بالناموس – بالاعتماد على الأعمال الصالحة لخلاصنا النهائي.
في أوائل القرن التاسع عشر وجد الملك فريدريك وليام الثالث، ملك بروسيا، نفسه في موقف صعب. لقد تورطت بلده في حرب كلفته الكثير. في الوقت نفسه، كان يسعى لتحويل بلده إلى أمة عظيمة، لكن البلاد كانت عاجزة مالياً.
الله يريد أن يرى كياننا بالكامل مشترك في الذبيحة المقدمة له. "أن تحبه من كل قلبك، ومن كل فهمك، ومن كل قوتك، وأن تحب قريبك كنفسك هو أكثر أهمية من كل الذبائح والمحرقات
الهدف من تسليم كل ما فينا بالكامل للرب هو إرضائه. كيف أقدم جسدي كذبيحة حية مرضية للرب؟ أنا لا أقدمها في ساحة الهيكل كما فعلوا في العهد القديم، لكنني أقدمها في كل مكان أذهب إليه.
يخبرنا المجتمع الذى نعيش فيه ان النجاح هوالحصول على اكبر قدر ممكن من المال والممتلكات والاصدقاء والمناصب المرموقة، ولكن هذا لا يتفق مع الوصفة الإلهية للنجاح: أن نقدم ذواتنا.
أحد الأمور التي يجب على الأباء الصالحين زرعها في أولادهم هو تنمية الشفقة والتعاطف لدى أولاده. فقد درب ستيف جوب أولاده ليكونوا كرماء، ومضيافين، ومسؤولين، لطفاء ومراعين
أغوى إبليس آدم، إلا أن آدم كان حراً لكي يختار إما أن يطيع الله أو إبليس. أحبائي، إنه اختيار علينا أن نأخذه كل يوم، فبداخل كل منا طبيعتان تتصارعان وهما الجسد ضد الروح والروح ضد الجسد وهذه الحقيقة تنطبق علينا أيضاً نحن الذين نلنا الحياة الجديدة في المسيح.
حث هذا الرسول العظيم تلميذه في كلماته الأخيرة ألا يشكو حاله بل أن يفرح بامتياز الخدمة والتألم من أجل المسيح. لماذا؟ لأنه أدرك قوة يسوع المُقام وعاش الرجاء الذي له في مجد المسيح.