مصادر

يوليو 16, 2022

عطيَّة الجنس في الزواج

‘‘قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لَا تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ’’(متى 5:  27-28)   اقرأ متى 5: 27-30. الخطيَّة هي أساس مشاكلنا في العالم اليوم، لكن أكثر ما يهمُّ الله هو مصدرها، لأنَّه يعلم أنَّ القداسة الحقيقيَّة تعني إيقاف الخطيَّة في منشأها، وهو القلب. فلنأخذ الخطيَّة الجنسيَّة على سبيل المثال. قال يسوع في الموعظة على الجبل، ‘‘إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ’’ (متى 5: 28). ونحن بصفتنا مسيحيِّين مؤمنين بالكتاب المقدَّس لسنا ضد الجنس، بل إنَّنا نؤمن بأنَّه عطيَّة من الله، وبأنَّ الله أوجده وجعله عطيَّة جميلة يتشاركها الزوج والزوجة ضمن رباط الزواج، لكنَّ الإنسان شوَّه هذه العطيَّة الصالحة مثلما يشوِّه عطايا الله كلَّها. لقد أصبحت ثقافتنا مهووسة بالجنس لأنَّ الناس يريدون عطايا الله الصالحة بدون شخص الله، لكن عندما نتجاهل كلَّ الحدود الضروريَّة التي وضعها الله حول الجنس، فإنَّنا نتحمَّل العواقب، ونضع أنفسنا في دائرة الخطر، لذا قال يسوع، ‘‘فَإِنْ كَانَتْ […]
يوليو 15, 2022

إكمال السَعْي

“كَارِزًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَمُعَلِّمًا بِأَمْرِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ، بِلاَ مَانِعٍ” (أعمال 28: 31). إذا قمت بزيارة روما، سيمكنك أن ترى الزنزانة التي مكث بها بولس، وأن تقف داخل نفس الجدران الأربعة الصلبة التي شكلت زنزانته التي كانت بلا نوافذ أو أبواب، ولا سبيل للفرار منها، ومع ذلك، فهي لم تكن بالنسبة لبولس مكانًا للهزيمة أو الخوف، بل للإنتصار والرجاء، فعلى الرغم من أن بولس كان حبيسًا بالجسد، إلا أنه كان حُرًّا في الروح. عندما وصل بولس إلى روما، كان أول ما فعله هو مشاركة حق يسوع مع رفاقه من اليهود. يقول الكتاب المقدس أنهم اعترضوا على ما قاله، لكن بولس عَلِم أن الاعتراضات والمعارضين لا يمكنهم إيقاف عمل الله. عَلِم بولس أيضًا أن ما يستخدمه الشيطان كعقبة، يستخدمه الله كأداة لتقديس عبيده وتحقيق مقاصده. قادت الطاعة بولس إلى قضاء ثلاث سنوات في سجن قيصري وسنتين تحت الإقامة الجبرية في روما، لكن، في هذه المواقف التي بدت مُزعجة، استطاع بولس أن يكرز لملوك وحُكَّام، وأثناء إقامته الجبرية في روما، […]
يوليو 14, 2022

عبور خط النهاية

“قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ” (2 تيموثاوس 4: 7). ذُكِر ديماس ثلاث مرات في العهد الجديد. أشار بولس إليه في رسالتي كولوسي وفليمون كشريك له في عمل الإنجيل، ولكننا نشهد في الرسالة الثانية لتيموثاوس تحوُّلًا مُحزِنًا في أحداث سباق إيمان ديماس إذ يقول بولس “لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ” (2تيموثاوس 4: 10) بدأ ديماس السباق بشكل صحيح، لكنه أنهاه بشكل خاطيء، فكونه شريك بولس في عمل الإنجيل يجعلنا نفترض أنه بدأ سعيه بحماسة روحية كبيرة وتصميم، لكن مع اقتراب نهاية حياة بولس، قرر ديماس أن يسعى إلى تحقيق نجاح في العالم بدلًا من خدمة المسيح، مُفضِّلًا ملذات العالم الزائلة على مجد الله، وما يُرى على ما لا يُرى، لهذا اهتم بولس بنُصح تيموثاوس أن يتجنب الوقوع في نفس الفخ. لقد رأى بولس في حياته الكثيرين الذين تجاهلوا دعوة المسيح من أجل أمور أقل قَدْرًا وأهمية، وفي كثير من الأحيان، كان بولس يعمل عمل الله بمفرده، لكن طوال فترات السجن والضرب والهجر التام، وهي أشياء […]
يوليو 13, 2022

فرح وسط الحزن

“بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا كَخُدَّامِ اللهِ: فِي صَبْرٍ كَثِيرٍ، فِي شَدَائِدَ، فِي ضَرُورَاتٍ، فِي ضِيقَاتٍ، كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ” (2كورنثوس 6: 4، 10) لا يعني الفرح لأولاد الله غياب الحزن والتجارب والإحباطات، بل في كثير من الأحيان يعني عكس ذلك تمامًا. يسكن الفرح بجوار الحزن، وهذا ما حدث بالفعل في حياة بولس الرسول الذي واجه الضَرب والرَجْم والسَجْن، ومع ذلك كان لديه شعور عارم بالفرح. في الأوقات الصعبة، يمكننا أن نختبر فرح الرب بشكل رائع أكثر من أي وقت آخر، وإن كان يصعب على البعض تصديق ذلك. في كثير من الأحيان، عندما تأتي الصعوبات، نبحث في الحال عن مخرج. تُشعِرنا التجارب المُفاجِئة باليأس ونتساءل عما إذا كنا قد ارتكبنا خطأ ما، لكن علينا أن نتذكر أن المِحَن هي جزء من الحياة المسيحية. لقد كتب بولس عن الفرح عندما كان سجينًا. لقد كان يعرف معنى الشعور بالإحباط والتَرْك، لكنه اختبر أيضًا الفرح الهائل الذي منحه له الرب، […]
يوليو 11, 2022

حافظ على استقامتك

“اِثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا أُجْرَةً لِتَعَبِهِمَا صَالِحَةً. لأَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ. وَوَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ إِنْ وَقَعَ، إِذْ لَيْسَ ثَانٍ لِيُقِيمَهُ” (الجامعة 4: 9-10). كلما سِرنا في الطريق مع المسيح، زاد فهمنا لما يعنيه أن نضع ثقتنا فيه، وبغض النظر عن حُسن نوايانا، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى ندرك أننا ببساطة لا نستطيع أن نقرر في قلوبنا أن نعيش حياة استقامة، فمع أقصى جهودنا لا يزال يعوزنا مجد الله. لكن شكرًا لله أنه يوجد رجاء، فقد خلقنا الله لنكون في علاقة حميمة معه. كلما قرأنا في الكتاب، رأينا علاقات لأناس مع الله، ورأينا انتصاراتهم وإخفاقاتهم، وتعلَّمنا بعض الدروس القيّمة. أحد هذه الدروس القيّمة هو أننا بحاجة إلى من يحاسبنا، فبغض النظر عن مدى إصرارنا على اتخاذ القرار الصحيح في كل موقف، لا بد لنا أن نتعثَّر في مرحلة ما، وإذا علمنا أننا لسنا مُضطرِّين إلى المثول أمام أي شخص للمحاسبة، يصبح من السهل أن نستمر في الوضع المريح لنا، حتى وإن كان ذلك يعني أن […]
يوليو 10, 2022

امتلاك استقامة إلهية

“مَرْضَاةُ الْمُلُوكِ شَفَتَا حَقّ، وَالْمُتَكَلِّمُ بِالْمُسْتَقِيمَاتِ يُحَبُّ” (أم 16: 13). يصعُب في هذه الأيام أن نجد أشخاص يتصفون بالاستقامة. يرغب الكثيرون في العيش باستقامة، ولكنهم يعجزون عن ذلك عند وضعهم موضع الاختبار، فيقومون بتبرير بعض الأفعال من وجهة نظر العالم المُلتوية، ولكن، ما قيمة استقامتنا؟ هل تساوي استقامتنا أجر ساعة عمل إذا كذبنا في بطاقة بيان عدد ساعات العمل؟ هل تساوي استقامتنا قيمة الأدوات المكتبية التي نضعها في جيوبنا عند مغادرة العمل؟ هل تساوي استقامتنا الضرر الذي تتسبَّب فيه نميمتنا؟ إن امتلاك الاستقامة الإلهية أمر نادر الحدوث في عالمنا اليوم لأن الجميع مُصممون على العيش من أجل أنفسهم، ويتنازلون عن استقامتهم لأنهم يهتمون بأنفسهم فقط بدلًا من أن يعيشوا من أجل الآخرين، وهذه النظرة للحياة تتسلل إلى سلوكهم، فينتُج عنها أفعال مُضللة. عندما نتأمل حياة بولس، نجد شيئًا واحدًا واضح تمام الوضوح وهو أنه عاش من أجل الله فقط، فكل ما فعله بولس كان لمجد الله، وقد احتُقِر من الجميع. في الواقع، بعد أن آمن بولس بفترة وجيزة، نظر إليه […]
يوليو 9, 2022

تسبيح من داخل سجن الألم

“ارْتَفِعْ يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ. نُرَنِّمْ وَنُنَغِّمْ بِجَبَرُوتِكَ” (مز 21: 13). على الرغم من عدد المرات التي اختبرنا فيها تحقيق وعود الله، يبدو أن لنا ذاكرة قصيرة المدى. تنحرف الحياة فجأة في مسار غير متوقع، فنبدأ في التساؤل عما إذا كنا سنتمكن من النجاة، ونحاول إيجاد مخرج من بؤسنا وندرك أن الوضع مستحيل بعيدًا عن الله، وبدلاً من أن نُسبِّح الرب ونتَّكِل عليه لكي يجد لنا مخرجًا، نلجأ إلى القلق والتذمُّر. إذا كان هناك شخص واحد له الحق في التذمر والشكوى في العهد الجديد، فهو بولس، الذي أصبحت حياته بعد إيمانه سلسلة من الصراعات التي هددت حياته؛ فقد تعرَّض للسجن والغرق والتعذيب والتهديد، وكانت معاناته عظيمة حتى أن العديد من رسائلة قام بكتابتها في السجن. لكن بولس لم يتذمَّر بسبب ظروفه بل كان يُسبِّح الله حتى في أحلك الأوقات، وصار التسبيح بالنسبة لبولس عادة وأسلوب حياة. كتب بولس إلى الكنيسة في أفسس قائلًا: “امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ، مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى […]
يوليو 8, 2022

اِغفِر وانسَ

“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا” (2 كورنثوس 5:17). يفهم بعض الناس خطة الله لفداء حياتهم، ولكنهم يفشلون في فهم كيف يمكنه أن يستخدمهم في عمل ملكوته، ويشعرون كما لو أن حياتهم قد تلوثت جدًا بالخطيَّة، مما يجعلهم غير مؤهلين للخدمة، لكن هذا ليس صحيحًا. إن خطة الله لحياتنا هي خطة رجاء، فهو لا ينظر أبدًا إلى الوراء ليُذكِّرنا بتعدِّياتنا الماضية، ولا يقول أبدًا “لو أنك لم تفعل هذا أو ذاك، لأمكنني استخدامك”. هذه هي الكلمات التي يستخدمها العدو لإحباطنا ومنعنا من أن نكون كما يريدنا الرب أن نكون. لم يكن هدف الله من خلاصنا هو فقط إنقاذنا من الموت والعذاب الأبدي، بل كان هدفه هو خلاصنا حتى نتعلم أن نحبه كما أحبنا. ينسى الله خطايانا بمجرد أن يغفرها لنا، فيا لها من محبة غير مشروطة. لكننا لم نخلص للاستمتاع بمحبة الله فقط، بل خلُصنا بهدف أن نخبر الآخرين بنعمة الخلاص، وهذا هو ما فعله بولس. بمجرد أن […]
يوليو 7, 2022

سوف يحررك

“قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا 14: 6). من المُرجَّح أن بولس، عندما كان شابًا، كان يحلم بمعرفة الله بشكلٍ كاملٍ، وقاده سعيه للمعرفة إلى التعلُّم على يد أحد أعظم حاخامات عصره. ومع نموه في المعرفة، أصبح بولس فريسيًّا وانتُخِبَ في السنهدرين. فقط أكثر العلماء اليهود شهرة هم من شغلوا هذه المناصب، وكان بولس أحدهم. لقد كان بولس يتوق إلى عبادة الله على الرغم من أن قلبه كان مشحونًا بالدافع الخطأ، وذات يوم، أعلن الله له عن ذاته من خلال حياة ابنه الرب يسوع المسيح. هناك طريقة واحدة فقط لتفسير ما حدث لبولس في الطريق إلى دمشق، وهي أن لقائه مع المسيح كان مُغيِّرًا للحياة (اقرأ أعمال الرسل 9: 1-9). لم يظهر فقط المسيح لبولس؛ بل احتضنه. وحده الرب يعرف ما كن مستقرًا في أعماق قلب بولس، وما أن بدأ بولس في دراسة أمور الله، مثلما فعل موسى، كان ذلك كافياً لجعل الله يبدأ عمله. ربما تشعر بثقل ظروفك التي […]
يوليو 6, 2022

قوة للحياة – ديل سي برونر

يوليو 6, 2022

الأولويَّات

“لْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ” (عبرانيين 12: 1-2). متى كانت آخر مرة قمت فيها بتقييم أولوياتك؟ هل نظرت مؤخرًا إلى التزاماتك وأهدافك ودفتر الشيكات الخاص بك لتحسب أصولك ومديونياتك؟ عندما لا نُدرِّب أنفسنا على التركيز على أولوياتنا الأبدية، نتعثَّر بسهولة بسبب إهتمامات أرضية غير هامة. عندما كان الرسول بولس في السجن، قضى الكثير من الوقت في تقييم حياته الخاصة. قبل أن يصبح بولس مسيحيًا، كان فريسيًّا ذا نفوذ وسُلطة وثروة، وبعد أن بدأ خدمته من أجل المسيح، تحمَّل بولس اعتداءات متكررة وسجن وجوع بينما كان يسافر من مدينة إلى أخرى. ومع ذلك، ولأن بولس ثبت نظره على المسيح، فقد وجد فرحًا منحه منظورًا سماويًا للحياة والأولويات: “لكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحًا، فَهذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، […]
يوليو 5, 2022

عبادة صادقة من القلب

“أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ إِلهِي مِنْ كُلِّ قَلْبِي، وَأُمَجِّدُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ. لأَنَّ رَحْمَتَكَ عَظِيمَةٌ نَحْوِي، وَقَدْ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِنَ الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى” (مزمور 86: 12-13). لا يريد الله عبادتنا الفاترة. قال يشوع للشعب “وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ” (يشوع 24: 15). يجب ألَّا نعبُد الله بفتور، أو نخدمه بدافع الشعور بالواجب، فهو لا يريدنا أن نعبده وقلوبنا مُنشغلة بأمور العالم، بل يريدنا أن نعبده وحده بغض النظر عما يفعله الآخرون أو عن رأيهم فينا. هل سبق لك أن عانيتَ من “فقدان الذاكرة الروحية”؟ هل نسيتَ مراحم الله الماضية وكأنك لم تنلها أبدًا؟ هل سمحت لمشاكلك الحالية أن تمحو كل ذكرى لأمانة الله وتدخلاته الماضية في حياتك؟ هل أهملتَ تسبيحه وشكره على بركاته ونِعَمِه الماضية؟ لا تسمح للنسيان أن يصرف انتباهك عن عمل الله الحالي من أجلك. إذا كنت قد امتنعت […]