إِذًا نَحْنُ مِنَ ٱلْآنَ لَا نَعْرِفُ أَحَدًا حَسَبَ ٱلْجَسَدِ. وَإِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا ٱلْمَسِيحَ حَسَبَ ٱلْجَسَدِ، لَكِنِ ٱلْآنَ لَا نَعْرِفُهُ بَعْدُ. 2 كورنثوس 5: 16 بينما نحتفل بالمجيء الأوَّل للمسيح، يجب أن نتذكَّر أنَّه ملكنا الغالب الذي سيعود قريبًا ليُخْضِعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ اقرأ 2 كورنثوس 5: 16-18 اتَّخذ يسوع طبيعة بشرية بولادته الأرضيَّة لكي نصبح نحن الذين نحبُّه مواطنين سماويِّين. وهكذا، ارتضى يسوع، وهو الله، أن يتخلَّى عن استعلان مجده الآتي، وتشبَّه بنا، ووضع نفسه لكي يحرِّرنا من الخطيَّة ويجعلنا خليقة جديدة بقوَّة روحه هذا ما نحتفل به في الميلاد، فيسوع وُلد وصار إنسانًا مثلنا ليصالحنا بالله ويرفعنا إلى حياة جديدة فيه (2 كورنثوس 5: 17-18). لقِيَ ملك الملوك ترحيبًا على الأرض من رعاة متواضعين وفقراء لكي نلقى نحن المؤمنون به قبولًا من أبينا السماوي الذي لا مثيل له لكن بينما نحتفل بميلاد المسيح المجيد اليوم، يجب ألَّا ننظر إليه كطفل مضطجع في مذود، فهو جالس الآن عن يمين الله الآب يحكم في مجده. لقد اكتمل وقته على […]