وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «هَذَا هُوَ جَسَدِي ٱلَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي». لوقا 22: 19 أقام يسوع ‘‘حجر معونة’’ آخر من أجلنا عندما أسَّس شركة الخبز والخمر، فأمام مائدة الرب، نتذكَّر ذبيحة المسيح، أي جسده المكسور من أجلنا ودمه المسفوك لمغفرة خطايانا أراد يسوع المسيح أن نتذكَّر دومًا محبَّته العظيمة التي تجلَّت على الصليب، فأقام شركة الخبز والخمر لتذكيرنا دومًا بنصرته الأبدية على الموت، والخطيَّة، والعار لكلّ مَن يؤمن عندما نحتفل بذبيحة المسيح المقدَّسة مع جماعة المؤمنين، نحن نعلن جهارًا: ‘‘المسيح مات، المسيح قام، المسيح سيأتي ثانيةً’’. وعندما نتناول الخبز ونشرب من الكأس، فنحن نعلن إيماننا بقوة موت المسيح الخلاصية، وبرجاء القيامة، ونكشف ٱلسِّرّ ٱلْمَكْتُوم مُنْذُ ٱلدُّهُورِ وَمُنْذُ ٱلْأَجْيَالِ، لَكِنَّهُ ٱلْآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، وهو أنَّ المسيح يسكن في كلِّ مَن يعترف به ربًّا ويؤمن بقيامته (كولوسي 1: 26-27، ورومية 10: 9). الشركة هي حجر المعونة الذي يرشدنا إلى رجاء مجد الله من خلال دم يسوع المسيح عندما نقول، ‘‘إلى هنا أعاننا الرب’’، نختبر نهضة داخلية، واستردادًا، […]