دخول محضر الله بالتسبيح
نوفمبر 16, 2021
حاجتنا المطلقة
نوفمبر 18, 2021

اسمه مجيد

‘‘وَمُبَارَكٌ ٱسْمُ مَجْدِهِ إِلَى ٱلدَّهْرِ، وَلْتَمْتَلِئِ ٱلْأَرْضُ كُلُّهَا مِنْ مَجْدِهِ. آمِينَ ثُمَّ آمِينَ’’ (مزمور 72: 19).

كان الاسم يعبِّر عن شخصيَّة الإنسان أو دعوته في زمن الكتاب المقدَّس، ويمكن أن ينطبق المبدأ نفسه علينا اليوم، إذ يمكن لأسمائنا أن تعكس هويتنا وصفاتنا.

وإذا كانت الأسماء مهمَّة بالنسبة إلينا، فهي تزداد أهميَّة عندما يتعلَّق الأمر بفهمنا للرب. وأسماء الله هي إعلان لطبيعته وهويته وسيادته، وإذا أردنا أن نعرفه حقًّا، يجب أن نعرف أسماءه وما تكشفه عن شخصه.

يريد الله أن نعرفه معرفة وثيقة، وأن نسبِّحه على الدوام، وهو يتوق إلى بناء علاقة عميقة ووثيقة بكلّ واحد منَّا. وقد جاء في الرسالة إلى العبرانيين 13: 15، ‘‘فَلْنُقَدِّمْ بِهِ (يسوع) فِي كُلِّ حِينٍ لِلهِ ذَبِيحَةَ ٱلتَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِٱسْمِهِ’’.

وتتمثَّل ذبيحة التسبيح التي يتحدَّث عنها كاتب الرسالة إلى العبرانيين بإعلان أسماء الله، ومنها: يهوه يرأه أي الله يرى ويدبِّر، ويهوه رافا أي الله شافينا، ويهوه نيسي أي الله رايتي، ويهوه شالوم أي الله سلامنا.

يتلذَّذ الله بتسبيحات شعبه، لذا سبِّحه عندما تكون سعيدًا، وسبِّحه عندما تكون وحيدًا أو قلقًا، وادعُ يهوه شالوم وهو يعطيك سلامًا. سبِّحه عندما يكون لديك احتياج محدَّد ولا تجد طريقة لتلبيته، ادعُ يهوه يرأه وثِق بتدبيره.

عندما نسبِّح أسماء الله، نزداد معرفةً بمخلِّصنا ونختبر عمله في حياتنا.

صلاة: يا رب، أشكرك لأنَّك ‘‘أنتَ هو’’، أنتَ البداية والنهاية، أنتَ رئيس السلام، وأبي السماوي. أعلِن لي اليوم ما تريد أن  أعرفه عن شخصك بصورة أعمق. أصلي باسم يسوع. آمين.