“اَلْمَوْتُ وَٱلْحَيَاةُ فِي يَدِ ٱللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ” (أمثال 18: 21) إقرأ رسالة أفسس 5: 21-23. ليس عليك البحث بعيدًا لإيجاد زواج يبدو سليمًا ظاهريًّا، وقد يسهل عليك اتِّباع روتين مع زوجتك والاتفاق على إنجاز الأمور ليمرّ اليوم بخير وسلامة. وقد تبدو الأمور على خير ما يرام، وقد تشعر أنَّ كلَّ شيء بخير، لكن ما جرى فعلًا هو أنَّ الزوجين توقفا عن التحدُّث والأسوأ هو أنَّهما مقتنعان بذلك. هما لا يدركان بركة المحبة الزوجيَّة والعلاقة الحميمة التي تخلّوا عنها. تساهم عوامل عدَّة في القضاء على الحميميَّة القائمة على الحوار في العلاقة الزوجيَّة. فأنا اكتشفت، بحكم خبرتي، وجود ثلاث نقاط ضعف مشتركة يمارس فيها العدو ضغطًا علينا، وهي: برامجنا، أطفالنا، صراعاتنا. يسهل علينا جدًّا، في هذه الأيَّام، أن نملأ برامجنا بأنشطة مفيدة، مثل العمل والمدرسة، والمناسبات الكنسيَّة، ومشاريع الخدمة، والبرامج الدراسيَّة الإضافيَّة للأطفال، لكنَّنا نتخلَّى عن الوقت الأساسي الذي يجب تكريسه للتحدُّث مع شريك حياتنا. يمتنع الكثير من المتزوِّجين عن تخصيص وقت لأنفسهم، للتحدُّث وتبادل الأفكار والمشاعر، والتفاعل في ما بينهم، […]