أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا. (1كورنثوس 1: 9) تعتبر عدم المبالاة بكلمة الله عدواً لأمانتنا معه لأنها تُفقدنا محبتنا الأولى وحماسنا ورعبتنا في الدفاع عن الحق والشهادة للهالكين. أما الشخص الممتلئ بالروح فنجده شعوف بكل أمور الملكوت، يفرح بعودة الخاطئ ويتهلل عندما يشهد عن عمل الله ويشتاق إلى تسبيحه وخدمته فإن كنت أمين في علاقتك مع الله ستجد أنك تسعى بجد لعلاقة شخصية عميقة مع الله وستقضي وقتاً في تسبيحه وشكره والاعتراف بخطاياك أمامه والاستماع لصوته من خلال قراءة الكلمة. فالأمانة تشمل أيضاً الرغبة في معرفة الحق. دعني اسألك، هل تنمو في علاقتك مع الله وفي فهمك لكلمته ووعوده وطرقه؟ هل تقرأ وتدرس الكلمة بصورة يومية؟ هذا ولا تتطلب الأمانة نمواً في العلاقة مع الله فقط ولكن نمواً في العلاقة مع الآخرين أيضاً، وهذا يعني الذهاب إلى الكنيسة، حتى وإن لم تشعر برغبة في ذلك، وبناء صداقة وشركة مع اخوتك وأخواتك في المسيح. “وَلْنُلَاحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ […]