“لِيَكُنِ ٱلزِّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ” (عبرانيين 13: 4) أعتقد أن الله يحبّ الأعراس. فكِّر في الأمر، فلقد صنع يسوع أوَّل معجزة له في خلال عرس، محوِّلًا الماء إلى خمر (يوحنا 2: 1-11). وفي بداية الأزمنة، تزوَّج آدم الأول حواء الأولى حين أحضر الله حواء إلى آدم (تكوين 2: 21-24). وفي نهاية الأزمنة، سيُقام عرس الخروف وسيجتمع العريس بعروسه الكنيسة إلى الأبد (رؤيا 19: 6-9) اقرأ سفر التكوين 2: 21-24. إذا كان الله يحبّ الأعراس، تخيَّل شعوره حيال الزواج، فالعرس هو البداية لكن الزواج الذي يليه يدوم مدى الحياة. وقد أسَّس الله الزواج قبل دخول الخطيَّة إلى العالم وجعله جزءًا من خطته الصالحة والكاملة للبشرية وهو أراد أن يجسِّد به علاقته بالكنيسة (أفسس5: 32) والزواج هو قوَّة خلَّاقة تنتج عائلات وبيوتًا ومجتمعات كاملة. وإذا أردت رؤية ما سيؤول إليه المجتمع، انظر إلى العلاقات الزوجيَّة فيه. هل الأزواج والزوجات ملتزمون بعلاقتهم الزوجية؟ أم إنَّ الطلاق بات شائعًا؟ هل يتم السعي إلى إعادة تحديد ماهية الزواج؟ هل يتم تحريف خطة الله الأصلية […]