انْظُرُوا أَنْ لاَ يُجَازِيَ أَحَدٌ أَحَدًا عَنْ شَرّ بِشَرّ، بَلْ كُلَّ حِينٍ اتَّبِعُوا الْخَيْرَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ. (1تسالونيكي 5: 15) لكي نظهر لطفاً ورحمة للآخرين ولأنفسنا ولكي نفهم المعنى الحقيقي للرحمة، علينا أن ننزع الكراهية والمرارة والحقد من قلوبنا. فإن سمحنا لعلاقاتنا أن تسوء بسبب الشعور بالمرارة، سنجد أنه من الصعب علينا نتكلم بكلمات لطف أو نصنع خيراً لهذا الشخص. لكن عندما نمارس اللطف ونصلي من أجل هذا الشخص حتى وأن لم نشعر برغبة في ذلك فستُشفى علاقاتنا. وعندما نترك المرارة والمشاعر السلبية تجاه هذا الشخص، سننمو في محبتنا وسنعيش في حرية لأننا غفرنا وتواضعنا وهنا يجب أن نتذكر أن إظهار الرحمة للآخرين ليس بالأمر الهين في كل وقت، لأن إظهار الرحمة قد يتطلب مواجهة مشاعر الرفض في داخلنا أو إنفاق الكثير من الوقت والمال. لكن إظهار اللطف ليس فقط أحد ثمار الروح ولكنه سيرد بهجة خلاصك لأنك ستتغلب عن مشاعر الكراهية وستسمح لمحبة الله أن تتأصل في قلبك. اصنع تغييراً في جدولك وضع مشاعر الخوف من الرفض جانباً ومارس […]