يُدَرِّبُ ٱلْوُدَعَاءَ فِي ٱلْحَقِّ، وَيُعَلِّمُ ٱلْوُدَعَاءَ طُرُقَهُ (مزمور25: 9) اقرأ المزمور 25: 8-11 قد يكون السؤال المطروح بين المؤمنين أكثر من أيِّ سؤال آخر هو الآتي: ‘‘يا ربّ، ما هي مشيئتك لحياتي؟’’ نريد جميعًا أن نعرف خطط الله لأيَّامنا وسنين حياتنا، وأن نفهم مقاصده عندما نعيش فترات من عدم اليقين أو نختبر تحوّلات كبيرة في حياتنا، يزداد هذا السؤال إلحاحًا وتعقيدًا. فنحن نريد أن نعرف ما يجب علينا فعله في مجال العلاقات والعمل والخدمة، لكنَّ البعض يعيشون حياتهم شاعرين بأنَّهم فوَّتْوا أفضل ما أعدَّه الله لهم، أي مشيئته الكاملة لحياتهم لا يريد الله أن نتخبَّط في الشك وعدم اليقين، ولا يشاء أن نُصاب بالشلل بسبب خوفنا، بل هو يتوق إلى أن نختبر سلامه. وسيملأ سلامه قلبك عندما تتذكَّر أنَّ إلهنا سيِّد فوق الكلّ. وعندما تعتقد أنك ارتكبت خطأ ما، أصلِّي أن تفهم أنَّ الله قادر أن يعمل من خلال أخطائك، لتوجيهك نحو تحقيق مشيئته الكاملة، لكنْ لديه مطلب واحد: إذا أردتَ أن تنعم بالسلام بينما تسعى إلى تمييز مشيئة الرب […]