“وَأَتَمَشَّى فِي رَحْبٍ، لأَنِّي طَلَبْتُ وَصَايَاكَ. وَأَتَكَلَّمُ بِشَهَادَاتِكَ قُدَّامَ مُلُوكٍ وَلاَ أَخْزَى، وَأَتَلَذَّذُ بِوَصَايَاكَ الَّتِي أَحْبَبْتُ” (مزمور 119: 45-47). قال ويليام ف. باكلي، المؤلف المحافظ ومؤسس مجلة ناشيونال ريفيو، في إحدى المقابلات: “إن أهم المُبادرات الفكرية هي التمييز بين الصواب والخطأ”. غالبًا ما تكون أفكارنا عن الصواب والخطأ غير واضحة، فنحن نسمح لرأي العالم في الخطية أن يُغيِّر منظورنا لحق الله. لحظة واحدة من التفكير برأي العالم قد تؤدي إلى إضعاف حواسنا تجاه حق الله. إن مشاعرنا لا يمكن الإعتماد عليها، وإذا كنت تعتمد فقط على مشاعرك، فستجد نفسك في حالة من البؤس والإرتباك. ينطبق هذا على كل العلاقات، لكنه ينطبق بشكل خاص على علاقة الأزواج بالزوجات. في العلاقات الحميمة، نحتاج إلى التأكد من أننا نعيش حياة صحيحة من منظور الله. نحتاج أيضًا إلى التأكد من أننا نخضع إراديًا بعضنا لبعض. هذا يعني أن نُقدِّر بعضنا بعضًا لأن الله يقدر كل واحد منا. على سبيل المثال، نحن نستمع بلطف إلى آراء زوجاتنا أو أصدقائنا لأننا نحبهم وليس لأننا مجبرون على […]