“لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ”. (متى 6: 33-34) في بعض الأوقات، يحجُب الله عنَّا أشياء مما يجعل ثقتنا به تهتز. هل حدث وأن حجب الله عنك شيء ما– علاقة أو وظيفة أو ملكية مادية؟ الله وحده هو الذي يعرف لماذا لم تُستَجبَب صلاتك بعد، لذا اطلبه وانتظر منه أن يُعلِن لك مشيئته. اعلَم أنه أب مُحِب يعمل كل شيء لخيرك ولمجده، وأبونا السماوي يعلم ما نحتاج إليه أفضل منَّا هناك أيضًا أوقات نحتجب نحن فيها عن الله، فبينما يحجب الله عنَّا شيء لخيرنا، فإن احتجابنا عن الله يؤذينا؛ إذ يخلق حالة تامة من القلق والاضطراب، لذا حذَّرنا يسوع قائلًا: “لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ. بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ” (متى 6: 19-20) لقد قَدَّم الله لنا الحل الأمثل للقلق: عليك أن تثق به وتستخدم الممتلكات والمواهب التي منحك إياها لمجده قد تظن أنك لن […]