فَٱخْضَعُوا لِلهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ. اِقْتَرِبُوا إِلَى ٱللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا ٱلْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي ٱلرَّأْيَيْنِ. (يعقوب 4: 7-8) يتعيَّن على كلِّ مؤمن خوض حرب ضدَّ ثلاثة أعداء يسعون إلى هزمنا، وهم: الجسد، والعالم، والشيطان الجسد هو الطبيعة الآثمة التي ولد بها الجميع. عندما تقبل المسيح ربًّا ومخلِّصًا، فإنَّك تنال طبيعة جديدة بقوة الروح القدس. إنَّ الطبيعة القديمة والطبيعة الجديدة غير متوافقتين، لذا، فالسبيل الوحيد للعيش في النصرة هو عبر الخضوع لقوة روح الله القدوس العالم، ويُشار به إلى جوانب ثقافتنا التي تتعارض مع الله وكلمته، والتي تصرف انتباهنا عن مكافأتنا الأبدية في المسيح. قال يعقوب إن ‘‘فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا لِلهِ’’ لأننا لا نقدر أن نخدم سيِّدين متعارضين (يعقوب 4: 4).يجب أن نختار بين العيش كنتاج لثقافتنا والعيش كمواطنين سماويين الشيطان ليس مجرد شخصية رمزية، فهو سقط من السماء نتيجة كبريائه، والكبرياء هو السلاح الرئيسي الذي يستخدمه ضد المؤمنين. هدف الله لحياتنا هو أن نتشبَّه بالمسيح وأن نتَّضع، فيما يسعى […]