وَرَأَوْا ٱلصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ. فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ… متى 2: 11 لمَّا وُلد يسوع في بيت لحم منذ أكثر من ألفي عام، جاء مجوس من المشرق ليسجدوا له. وعندما دخلوا أورشليم، قالوا، ‘‘أَيْنَ هُوَ ٱلْمَوْلُودُ مَلِكُ ٱلْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي ٱلْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ’’ (متى 2: 2) نتعجَّب عندما نفكِّر في هؤلاء الرجال الذين كانت لديهم كل الأسباب للبقاء في مكان الراحة في بلادهم، لكنَّهم اختاروا أن يهيموا على وجوههم في الصحراء للاستجابة لقيادة الله. تحدَّى هؤلاء القبائل المعادية وعبروا الأنهار الواسعة مثل نهرَي دجلة والفرات لتلبية دعوة الله. سمعوا صوت الله يدعوهم لتغيير وجهتهم، فأطاعوه، لذا، أُطلق عليهم اسم ‘‘الحكماء’’ ماذا فعل المجوس عندما سمعوا للمرة الأولى بالنجم الذي يقود إلى الملك؟ لم يقضوا ساعات طويلة في التحليل أو مقارنته بالنجوم الأخرى أو في انتظار الحصول على المزيد من الأدلة، بل تبعوه ببساطة. تخيَّل كم كانت مكافأتهم عظيمة عندما وصلوا إلى نهاية رحلتهم الطويلة ووجدوا المسيح. جاء في إنجيل متى 2: 10 أنَّهم خرُّوا وسجدوا أمامه. وبهذا الفعل […]