ديسمبر 12, 2023

سلام في تسبيح الله

فَهُوَذَا مُنْذُ ٱلْآنَ جَمِيعُ ٱلْأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، لِأَنَّ ٱلْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَٱسْمُهُ قُدُّوسٌ. -لوقا 1: 48-49 اقرأ لوقا 1: 46-56 عندما أعلن الملاك جبرائيل لمريم أنَّها ستحمل قريباً بابن الله، كان بإمكانها التركيز على ما ينتظرها من صعوبات ومشقَّات بسبب هذا الحَمل، لكنَّها لم ترتعب ولم تهتزّ، بل سألت الملاك سؤالاً بسيطًا: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا؟’’ (لوقا 1 :34). كان سؤالها نابعًا من قلب صادق، ولم يكن تعبيرًا عن شك أو تمرُّد، وعندما أخبرها الملاك جبرائيل بأنَّها ستحمل بصورة فائقة للطبيعة، نتيجة عمل الروح القدس فيها، أجابت فورًا: ‘‘هُوَذَا أَنَا أَمَةُ ٱلرَّب’’ (الآية 38) جاء ردُّها جميلًا ومتواضعًا، لائقًا بالمرأة التي اختارها الله لتكون أمًا لابنه، لكنَّ مريم لم تكتفِ بهذا الردّ، بل كانت لها استجابةٌ أخرى أيضًا تردَّد صداها عبر القرون ضمن ما يُعرَف اليوم باسم ‘‘نشيد مريم’’ أو ‘‘ترنيمة التمجيد’’. في هذه الترنيمة، تعطينا مريم مثالًا نقتدي به، مثالًا يعيدُنا إلى السلام يبدأ النشيد هكذا، ‘‘تُعَظِّمُ نَفْسِي ٱلرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِٱللهِ مُخَلِّصِي، …’’ (لوقا 1: […]
ديسمبر 11, 2023

سلام نابع من روح متَّضعة

فَدَخَلَ إِلَيْهَا ٱلْمَلَاكُ وَقَالَ: «سَلَامٌ لَكِ أَيَّتُهَا ٱلْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي ٱلنِّسَاءِ» -لوقا 1: 28 اقرأ لوقا 1: 26-38   تشكِّلُ علاقة مريم العميقة والراسخة بالله نموذجًا يجب أن نقتدي به جميعًا، كبارًا وصغارًا يبدو أنَّ مريم لم تنعم بحياة سهلة، فهي نشأت في مجتمع يولي أهمية للرجال دون النساء، وعاشت فقيرةً في الناصرة المعروفة بكونها مجرَّد بلدة عادية، وبالتالي، كانت هي أيضًا فتاة عادية من منظور دنيويّ. فضلًا عن ذلك، عندما حبلت مريم بقوة الروح القدس، كانت مخطوبة لرَجُل، ولم تكن قد تزوَّجت بعد، فأدركت أنَّ حملها سيتسبَّب بفضيحة فظيعة قد تؤدي إلى إقصائها أو نبذها أو حتَّى رجمها حتى الموت لكن وبما أنَّ الصورة التي كوَّنتها عن نفسها كانت راسخة في كلمة الله، استطاعت أن ترفع رأسها بدون أي ادِّعاء أو زيف، بل بكلِّ ثقة، عالمةً أنَّ الله هو مَن يمنحها سلامًا. كانت مريم تعرف جيِّدًا وعود الله لشعبه في العهد القديم، فلقد كان هؤلاء أجدادها وهي شاركتهم الرجاء نفسه. لذا، عندما تراءى لها الملاك […]
ديسمبر 10, 2023

سلام منبثقٌ من وعد الله

وَكَانَ رَجُلٌ فِي أُورُشَلِيمَ ٱسْمُهُ سِمْعَانُ، وَهَذَا ٱلرَّجُلُ كَانَ بَارًّا تَقِيًّا يَنْتَظِرُ تَعْزِيَةَ إِسْرَائِيلَ، وَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ. -لوقا 2: 25 اقرأ لوقا 2: 25-35 كان الروح القدس قد أعلن لسمعان أنَّه سيعيش حتَّى مجيء المسيح المنتظر، وأوحى له بأن يرى المخلِّص بأمِّ عينَيه قبل مماته، وهكذا، عاش سمعان حياته متنعِّمًا بسلامِ هذا الوعد، ولم يعلِّق آماله على تصريحات أصحاب النفوذ والسلطة في أيَّامه، بل على وعود الله يذكر إنجيل لوقا ثلاث صفات تميَّز بها سمعان وقد سُرَّ قلبُ الله بها، وهي أنَّه رجلٌ تقيٌّ وبار وأنّه ينتظر تعزية إسرائيل. نحن نعلم أنَّ على مَن يريد أن يكون بارًّا وتقيًّا أن يطيع وصايا الله. لكن ما معنى انتظار سمعان ‘‘تعزية إسرائيل’’؟ (لوقا 2: 25). يعني هذا أنَّه كان ساهرًا ومتيقِّظًا في خدمته بانتظار أن يتمِّم الله الوعود التي قطعها لشعبه من سفر التكوين حتَّى سفر ملاخي عندما حمل سمعان الطفل يسوع بين ذراعَيه في ذلك اليوم في الهيكل، استرجع تاريخ إسرائيل وصولًا إلى وعد الله لآدم وحواء في الجنَّة (تكوين […]
ديسمبر 9, 2023

لا تجارب في السماء

‘‘وَلَكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً، وَأَرْضًا جَدِيدَةً، يَسْكُنُ فِيهَا ٱلْبِرُّ’’ (2 بطرس 3: 13) السماء هي المكان الذي سنخدم فيه الرب إلى الأبد بدون مصادر اللهو التي تعيقنا في هذا العالم. ‘‘وَلَا تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ. وَعَرْشُ ٱللهِ وَٱلْخَرُوفِ يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ’’ (رؤيا 22: 3). تشير كلمة ‘‘يخدم’’ في هذا المقطع إلى خدمة ممتلئة بالفرح والحماسة، وليس إلى عمل روتيني في السماء، سيعرف المؤمنون كلَّ المعرفة، ‘‘فَإِنَّنَا نَنْظُرُ ٱلْآنَ فِي مِرْآةٍ، فِي لُغْزٍ، لَكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهًا لِوَجْهٍ. ٱلْآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ ٱلْمَعْرِفَةِ، لَكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ’’ (1كو 12:13). أيًّا تكن الأسئلة التي تولِّد صراعًا في داخلنا اليوم بشأن الألم والمعاناة والشر، سوف نفهم الحقَّ أخيرًا من منظور الله ما أروع الوقوف في محضر الله لكي نعبده! لا يشبه الوقت الذي نمضيه في السماء تلك الاجتماعات المليئة بالطقوس الشعائرية اليائسة التي تحضرونها في الكنائس، بل هو وقت مليء بفرح لا يُنطق به ومجيد. ‘‘وَبَعْدَ هَذَا سَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ فِي ٱلسَّمَاءِ قَائِلًا: «هَلِّلُويَا! ٱلْخَلَاصُ وَٱلْمَجْدُ […]
ديسمبر 8, 2023

الماضي، والحاضر، والمستقبل

‘‘وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ ٱلرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ ٱلصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ ٱلرَّبِّ ٱلرُّوحِ’’ (2 كورنثوس 3: 18) يعلِّمنا الكتاب المقدس بوضوح شديد عن ضرورة الحفاظ على الترابط بين الماضي، والحاضر، والمستقبل إذا أردنا أن نعيش حياة مسيحيَّة متوازنة. فنحن نتعلَّم من أخطاء الماضي وننمو من خلالها، ونسلك مع الله في  الحاضر، ونترقَّب بفرح رجاءنا بالمسيح في المستقبل. يجب أن نربط بين هذه الأمور كلِّها يعلِّمنا الكتاب المقدس أيضًا أن جوانب كثيرة من الحياة المسيحيَّة مرتبطة بالماضي والحاضر والمستقبل: الخلاص– نحن نلنا الخلاص في الماضي. ففي لحظة قبولكم المسيح، نلتم الخلاص. نحن مخلَّصون كلَّ يوم وسنبقى مخلَّصين إلى الأبد التغيُّر– عندما نلنا عطيّة الخلاص، سكب الله الروح القدس في قلوبنا وصرنا خليقة جديدة، واليوم، صار هذا الحدث من الماضي. لكن يجب أن ننمو أيضًا في الوقت الحاضر لنصبح أكثر شبهًا بيسوع المسيح، وسنتغيَّر أيضًا في المستقبل. هذا هو التغيير الأكثر مجدًا على الإطلاق لأننا سنصبح كاملين مثل المسيح ملكوت الله– لقد […]
ديسمبر 7, 2023

حقيقة السماء والجحيم

‘‘وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ ٱلشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ ٱلرَّاعِي ٱلْخِرَافَ مِنَ ٱلْجِدَاءِ’’ (متى 25: 32) اقرأ متى 25: 31-46 لطالما حذَّر يسوع من العذاب الأبدي الذي ينتظر أولئك الذين يموتون في خطاياهم، ومع ذلك، يتجنَّب معظم الوعَّاظ اليوم التكلُّم عن موضوع الجحيم برمَّته. لكن، يجب أن نوضح أن الجحيم مكان حقيقي أوَّلًا، قال يسوع إنَّ الجحيم هو مكان احتجاز. فهو شبَّهه بالسجن في إنجيل متى 18: 21-35، لكنَّ الجحيم أسوأ بكثير من أيِّ سجن أرضيّ، فالسجن الأرضيّ يحتجز جسد الإنسان فحسب، ولا يستطيع أن يمسّ الروح إطلاقًا، فيترك للسجين الحرية ليعبد الله ويتخيَّل ويحلم بدون أن يقيِّد  نفسه، أمَّا الجحيم، فهو سجن للجسد، والنفس، والروح معًا. إنَّه مكان انعدم فيه الرجاء ثانيًا، الجحيم مكان مظلم تمامًا (متى 22: 13؛ 25: 30). تخيَّلوا العالم بدون شروق وغروب، وبدون نهار وليل، وبدون شفق وفجر. إنَّه عالم يسوده ظلام حالك دائمًا وإلى الأبد. وفي هذا العالم، لا تخيِّمُ الظلمة على الأشياء المادية فحسب، بل إنَّها تطال النفس والروح معًا، فيسيطر اليأس […]
ديسمبر 6, 2023

محاربة الأسد الزائر

‘‘اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا. لِأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ’’ (1 بطرس 5: 8) اقرأ 1 بطرس 5: 8–9 يطارد الأسد فريسته خلسةً لئلّا تتمكَّن من الإفلات منه عندما تكشف أمره، وما إن تعلق بين مخالبه ويُحكم سيطرته عليها حتَّى يزأر منتصرًا. هذه هي الصورة التي يرسمها لنا الرسول بطرس في رسالته، مبيِّنًا أنَّ الشيطان يتقدَّم خلسة ليوقع المؤمن في قبضته. لذا، عندما وصف أساليب الشيطان، قال محذِّرًا: ” اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا” (1 بطرس 5: 8) ما معنى ‘‘أن نصحو’’؟ لم يقصد بطرس بكلامه أن نتجنَّب الثمالة، مع أنَّ الكتاب المقدَّس يعلّمنا بوضوح ألَّا نسكر بالخمر (أفسس 5: 18). أمَّا السُّكر الروحي فهو العيش في عصيان لكلمة الله، فعندما يعيش الإنسان على هذا النحو، تصبح حواسه الروحيَّة مخدَّرة، فيغفل عن مخطَّطات العدو، لكنَّ الله زوَّد أبناءه بسلاح روحيّ فعَّال يمكنهم استخدامه، وهو عبارة عن لباس دائم، وأسلحة دفاعيَّة، وسلاح هجوم لا يُضاهى، وقد وصفه الرسول بولس في رسالة أفسس 6: 13- 17 يبدأ الزيَّ الذي يتعيَّن على المؤمن لِبسُه […]
ديسمبر 5, 2023

مجد جيش الرب

‘‘فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ ٱلْكُلُّ: مَا في ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى ٱلْأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلَاطِينَ. ٱلْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ’’  (كولوسي 1: 16) اقرأ كولوسي 1: 13-16 إذا أردنا أن نفهم العدوَّ الخارق للطبيعة الذي نواجهه، يجب أن ندرس المادَّة الأصليَّة، أي الملائكة، فبالرغم من أنَّ ثقافتنا تصوِّر الملائكة على أنَّهم مخلوقات هشَّة وضعيفة نسبيًّا، إلَّا أنَّهم، في الحقيقة، مخلوقات مهوبة، فهم قواَّت الله الخاصَّة البحريَّة والجويَّة مجتمعةً. فلنكتشف بعض التفاصيل عن عالم الملائكة أوَّلًا، من المهم أن ندرك أن للملائكة شخصيَّات فرديَّة وأنَّ كلَّ ملاكٍ يتمتَّع بعقل، وبمشاعر عميقة، وبإرادة خاصَّة؛ لذا، استطاع ثلثُهم أن يختار أن يتبع الشيطان. أمَّا مهمَّة الملائكة الأساسيَّة فهي العمل على تنفيذ مشيئة الله وخطَّته في حياة المؤمنين ثانيًا، الملائكة يحيَون إلى الأبد، فَهُم غير مقيَّدين بالزمان والمكان، ولا تفسد أجسادهم مثل أجسادنا ثالثًا، ليست أجسادهم السماوية مثل أجسادنا، ولكنَّهم يتمتَّعون بمظهر جسدي. وصف دانيال أحد الملائكة قائلًا، ‘‘جِسْمُهُ كَٱلزَّبَرْجَدِ، وَوَجْهُهُ كَمَنْظَرِ ٱلْبَرْقِ، وَعَيْنَاهُ كَمِصْبَاحَيْ […]
ديسمبر 4, 2023

سبعُ طُرُقٍ يعتمدها الشيطان للتلاعب بالناس

‘‘وَلَكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ ٱلْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هَكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ ٱلْبَسَاطَةِ ٱلَّتِي فِي ٱلْمَسِيحِ’’ (2 كورنثوس 11: 3) اقرأ 2 كورنثوس 11: 3-4 عندما نفكِّر في الأسلحة الموجودة في ترسانة الشيطان، لا بد أن يكون الخداع واحدًا من أكثرها فتكًا، فهو يعتمد، برأيي، سبع طرق للتلاعب بالناس محاولًا منعهم من السلوك في الحق أوَّلًا، يُقنِعُ الشَّيطانُ الناس بالشكِّ في سلطانِ كلمة الله. فالشيطان طُرِدَ من السماء، وهو يريد إيصال المؤمنين وغير المؤمنين إلى النتيجة نفسها عبر إقناعهم بتحويل وصيَّة الله إلى موضوع قابل للنقاش والجدل، فيسألون، ‘‘هل هذه الوصية مناسبة فعلًا ليومنا هذا؟’’ ثانيًا، يقصد الشيطان الكنيسة. في الواقع، يسعى الشيطان إلى التسلُّل بين المؤمنين لكي يخدعهم ويحثَّهم على قبول معاييره من خلال بثِّ الأكاذيب المشابهة للحق بصورةٍ خطرة ثالثًا، يتظاهر الشيطان بالتعاطف. يحدثُ هذا عندما يبحث الناس عن كنيسة تسدِّد احتياجاتهم، لكن يستحيل لأي كنيسة أو برنامج أو قسّ تلبية حاجات نفس الإنسان، فيسوع وحده قادرٌ على ذلك. لذا جاء في الكتاب المقدس، ‘‘ٱطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ ٱللهِ […]
ديسمبر 3, 2023

الوضع المالي والإيمان

كيف يؤثر وضعك المالي، سواء كان قويًا أم ضعيفاً، على إيمانك؟ نقرأ في متى 19: 16-20 قصة رجل ثري وذو نفوذ اقترب من يسوع. لقد كان متديناً
ديسمبر 2, 2023

ذبيحة حية

أينما تذهب، تجد الناس تبحث عن الشبع الشخصي. المؤمنون الحقيقيون أيضاً يبحثون عن الشبع العاطفي والشبع الروحي بعيداً عن المسيح.
ديسمبر 1, 2023

الصلاح والذبيحة

في أوائل القرن التاسع عشر وجد الملك فريدريك وليام الثالث، ملك بروسيا، نفسه في موقف صعب. لقد تورطت بلده في حرب كلفته الكثير. في الوقت نفسه، كان يسعى لتحويل بلده إلى أمة عظيمة، لكن البلاد كانت عاجزة مالياً.