فِي كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ، لِيَضَعْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عِنْدَهُ، خَازِنًا مَا تَيَسَّرَ…” (1كورنثوس 16: 2) اقرأ ١ كورنثوس ١٦: ١- ٤ كثيرا ما علَّمَ يسوع عن موضوع المال، وقد قال في عظته على الجبل: “لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ،… بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ” (متى 6: 19-20). إخوتي وأخواتي، إن كل ما تقدمه للرب سيكون له ثماره، هنا في هذه الحياة، وفي الأبدية في نهاية رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس، تناول بولس موضوع العطاء. للوهلة الأولى، يبدو هذا موضعًا غريبًا لطرح هذا الموضوع؛ فهو ينتقل سريعًا من غَلَبَة القيامة في 1كورنثوس 15 إلى طبق جمع العطاء في 1كورنثوس 16، لكن عندما نفهم أن عطاءنا هو امتداد لإيماننا بالمسيح، يبدو هذا الموضع مناسبًا. ولأننا نؤمن بأن المسيح قد قام من بين الأموات، فإننا نؤمن أيضًا أننا سنقوم يومًا ما. ولأننا نؤمن بأننا سنقضي الأبدية مع ربنا، يجب أن نكنز اليوم كنزنا في السماء، وهذا يحدث من خلال ما نقدمه للرب ولعمله في هذا العالم أعطى […]