نوفمبر 7, 2023

ماذا فعل يسوع؟

عظات روحية العودة الحلقة:24المدة:22:25 الصعود الحلقة:23المدة:23:40 القيامة الحلقة:22المدة:21:53 الصلب الحلقة:21المدة:22:04 العشاء الأخير الحلقة:20المدة:22:15 الدخول الانتصاري الحلقة:19المدة:23:41 التجلّي الحلقة:18المدة:23:32 التجربة الحلقة:17المدة:23:05 حمل المزيد
نوفمبر 7, 2023

خدمات ليجونير

نوفمبر 7, 2023

شهادة النبوَّات المتمَّمة

‘‘لِأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ ٱللهِ ٱلْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ’’  (2 بطرس 1: 21). اقرأ 2 بطرس 1: 19-21 الكتاب المقدّس مميَّز لأنّه يتضمَّن كلام الله، ولا يقتصر على حكمة بشرية. فهل من المفاجئ أن يكون مليئًا بنبوات تحقَّق الكثير منها للتأكيد على مصداقيَّة الكتاب المقدس قال الله لابراهيم في سفر التكوين، ‘‘ٱعْلَمْ يَقِينًا أَنَّ نَسْلَكَ سَيَكُونُ غَرِيبًا فِي أَرْضٍ لَيْسَتْ لَهُمْ، وَيُسْتَعْبَدُونَ لَهُمْ. فَيُذِلُّونَهُمْ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ’’ (تكوين 15: 13). كم بقي بنو إسرائيل في أرض مصر؟ أربعمئة سنة، كما أعلن الله ثمَّ نقرأ عن دانيال الذي فسَّر حلمًا في الحقبة الزمنيَّة التي عاش فيها، واصفًا فيه ما سيجري في السنوات الخمسمئة المقبلة. عاين دانيال نهوض الامبراطورية الرومانية، ثمَّ شاهد في الرؤيا حجرًا كبيرًا لم يُقطَع بيد بشر، يحطِّم كل الإمبراطوريات السابقة، وأخذ هذا الحجر ينمو إلى أن ملأ الأرض كلها. وهكذا، رأى دانيال ملكوت الله قبل مئات السنين من إعلان المسيح عن مجيئه (دانيال ٩: ٢٥-٢٧). واليوم، يستمر ملكوت الله في الانتشار […]
نوفمبر 5, 2023

شهادة يسوع

‘‘فَإِنِّي ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ ٱلسَّمَاءُ وَٱلْأَرْضُ لَا يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ ٱلنَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ ٱلْكُلُّ’’ (متى 5: 18). اقرأ متى 5: 17-19. يوجدُ مَن يتفوَّق في سلطانه على أكثر الأكاديميِّين تميُّزًا وشهرةً؛ إنَّه يسوعُ المسيح، وهو إله حقّ من إله حق، موجودٌ منذ الأزل، وهو شاهد عيان على أحداث العهدِ القديمِ كافَّة. يسوع موجودٌ منذ الخلق، وبه وُجِدَتْ كلُّ الأشياء. عندما عاش بيننا، جال في شوارعِ إسرائيل القديمة معلنًا أنَّ الكتاب المقدَّس هو كلمة الله. سلك يسوع، ابن الله، بكمال واستقامة، حتَّى إنَّ غير المؤمنين يُجمِعون على كماله، ومع ذلك، هو لم يقُل أبدًا، ‘‘هل تعرفون قصَّة نوح والطوفان؟ هذه مجرَّد حكاية رمزيَّة’’، ولم يقل يومًا، ‘‘قصَّة يونان والحوت هي مجرَّد حكاية سمكة، ولا ينبغي أن تؤخذ حرفيًّا’’. بدلًا من ذلك، نجده يتشبَّث بكلمة الله المرَّة تلو الأخرى. عندما جُرِّبَ يسوع من الشيطان، لم يحاول مناقشته في الأمور اللاهوتيَّة ولم يسأل عن مؤهِّلاته، بل انتهره مقتبسًا آياتٍ من الكتاب المقدَّس. لم يحاول الشيطان التشكيك […]
نوفمبر 4, 2023

الإصغاء الفعّال في الصلاة

“اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ لَمْ تَعْرِفْهَا ” (إرميا 33: 3). هل سبق لك أن عرفت شخصًا يتصل بك على الهاتف، ويتحدث بما يقرب من ألف كلمة في الدقيقة، وبعد ذلك، عندما ينتهي من إخبارك بما يريد أن يقوله، يُنهِي المكالمة؟ وقبل أن تتاح لك الفرصة لتقول كلمة، تسمع صوت إغلاق الخط. من المُحزِن أن هذا هو أسلوب تعامل الكثير من الناس مع الله. إنهم لا يبقون على الخط لفترة كافية لسماع صوته. هم يُصلُّون إليه بقدر كبير جدًا من الكلمات للتعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم، لكنهم يُهملون الجزء الأكثر أهمية في الصلاة: التسبيح والإصغاء إلى صوت الله الهاديء الرقيق. الصلاة هي شكل من أشكال الاتصال ثنائي الاتجاه. أحد الأسباب التي تجعل الكثيرين يتجنبون قضاء وقت صامت في الصلاة هو خوفهم من سماع ما سيقوله الله لهم. هم على يقين من أنهم، إذا اصغوا إلى الله، سيقول شيئًا لا يريدون سماعه. أطلق شخص ما على المسيحية الأمريكية اسم “المسيحية الخالية من الكافيين”. إذا فكرت في الأمر، فإن المسيحية الخالية من الكافيين […]
نوفمبر 3, 2023

للصلاة غرض

“الرَّبُّ قَرِيبٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ، الَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِالْحَقِّ” (مزمور 145: 18). خمس دقائق في اليوم هي متوسط الوقت الذي يقضيه معظم المؤمنين في الصلاة. لذلك لا ينبغي أن يتفاجأ الكثيرون منا عندما لا يشعرون بقربهم من الرب. تتطلب العلاقات العميقة استثمارًا كبيرًا للوقت وعناية. إذا أردنا أن نكون قريبين من الله، علينا أن نقضي وقتًا في الصلاة. اقرأ متى ٦: ٥- ١٥ . ما نؤمن به عن الصلاة والغرض منها يحدد كيفية ممارستنا لها. هناك أناس تكون صلواتهم باردة ومُكرَّرة لأنهم يؤمنون أنه بما أن الله قد عيَّن كل شيء بحُكم سيادته على كل الأشياء، فإن صلواتهم لن تُحدِث فرقًا. من ناحية أخرى، هناك من يعتقد أن الله لا يقدر أن يفعل شيئًا بدون صلواتهم – تلك الصلاة التي تطلب من الله أن يفعل ما لا يستطيع أن يفعله بدون صلوات شعبه. إذن ما هو الصواب؟ يُعلِّم الكتاب المقدس أن الله له سيادة مطلقة، ولكنه مع ذلك، يستجيب لشعبه عندما يصلِّي إليه. عندما صلى يشوع، توقفت الشمس. عندما صلت حنة، […]
نوفمبر 2, 2023

نجنا من الكبرياء

“فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ” (1بطرس 5: 6). ينبغي أن تكون صلاتنا كل يوم، “يا رب نجِّنا من الشر.” في كثير من الأحيان، تصبح هذه الصلاة روتينية، وننسى أن الشر الذي نواجهه هو نتيجة لعمل الشيطان. إذا ما تعرضنا لهجوم روحي أو لسوء معاملة من شخصٍ ما، نصرخ سريعًا إلى الله. ومع ذلك، غالبًا ما ننسى أن نصلي لصد هجمات العدو قبل أن تضربنا. يجب أن نصلي “يا رب نجني من الشرير”. عندما كان داود صغيرًا، كان قلبه منشغلا بطاعة الله. ولما انتصر، أكرم الله بالصلاة والتسبيح. لكن بعد أن أصبح ملكًا، سمح للكبرياء بأن يدخل قلبه. في 1أخبار الأيام 21، قرر داود أن يَعُد شعب إسرائيل. لم يكن كافيًا له أن يعرف أن الله قد أعطاه أن يحكم الشعب؛ بل أراد أن يفخر بحجم مملكته. بينما قام موسى بِعَد الشعب كوسيلة لإجراء إحصاء سكاني وفقًا لتعليمات الله (اقرأ عدد 1)، عدَّ داود الشعب للتفاخر باتساع إمبراطوريته. لقد ابتكر الشيطان طريقة لإغواء خادم الله ليُخطئ. لكن […]
نوفمبر 1, 2023

لا تُدخِلنا في تَجربة

“لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا.” (1كورنثوس 10: 13). أثناء بناء سكك حديد “يونيون باسيفيك”، كان على البناة أن يبنوا قاعدة مُحكَمَة عبر وادٍ ضيق عميق. بعد بنائها، أراد كبير المهندسين اختبارها. تم نقل قطار محمّل بضعف العدد الطبيعي لعربات القطار وبإمدادات إلى منتصف الجسر حيث مكث ليومٍ كامل. سأل أحدهم عامل البناء، “هل تحاول كسر الجسر؟” كانت إجابته: “لا، أنا أحاول إثبات أن الجسر لن ينكسر”. وبنفس الطريقة، يسمح الله لنا أن نُجرَّب من قِبَل العدو. هناك سياج روحي من الحماية حول حياة المؤمن لا يمكن اختراقه إلا بسماح من الله. في أوقات الاختبار، يريد الله أن يقوِّينا من خلال هذه التجارب حتى نكون مستعدين لخدمته. الصلاة هي أقوى شكل من أشكال التواصل لدينا. عندما علَّم يسوع تلاميذه أن يُصلُّوا “لا تدخلنا في تجربة”، كان يقوم بإعدادهم لمواجهة تجارب الحياة وإغراءاتها بشكل صحيح من خلال الاعتماد على الرب كقائد لهم – […]
نوفمبر 1, 2023

الباب المفتوح

ضيوف يحكون كيف اختبروا الضغوط في بلادهم التغيير في شخصية مارتن الحلقة:17المدة:27:07 قارب الهجرة الحلقة:16المدة:27:11 التحديات بعد الزواج الحلقة:15المدة:27:45 الحرية والأمان مع يسوع الحلقة:14المدة:27:15 اختبار مارتن الحلقة:13المدة:27:22 مفهوم التوبة الحلقة:12المدة:24:55 واستجابة يسوع لطلبة "علي" الحلقة:11المدة:27:46 قبول "علي" للمسيح مخلص الحلقة:10المدة:27:20 حمل المزيد
أكتوبر 31, 2023

ليأتِ ملكوتك

“لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ” (متى 6: 24). يصلِّي الملايين من الناس كل يوم الصلاة الربانية دون أن يفهموا معنى “ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض” (متى 6: 10). عندما تصلي هذه الكلمات، فأنت تقول: “أنت سيد على حياتي يارب”. كأتباع للمسيح، نحن نتعهد له بالولاء قائلين: “يا يسوع يا مَلِكِي، لتكن أولوياتك هي شاغلي”. لا يمكنك أن تقول أنك عضو في ملكوت الله دون أن يكون يسوع هو الملك على حياتك لأن الملك والملكوت لا ينفصلان. إذا صَلَّيتَ من أجل أن يأتي الملكوت وأن تتحقق مشيئة الله، فأنت بذلك تقول “يا يسوع يا ملك، اُملُك أنتَ”، وتتنازل عن عرش حياتك ليكون الله هو مركزها. عندما يصلي معظم الناس، فإنهم يركزون على خططهم واحتياجاتهم وجداول أعمالهم. يهتم الله بحياتنا ويريدنا أن نطلب منه احتياجاتنا في الصلاة. الاحتياجات البشرية وثيقة الصلة بالصلاة، لكن إذا أصبحت احتياجاتنا هي محور […]
أكتوبر 31, 2023

يسوع الذي ربما لا تعرفه

عظات جديدة هل هو ملك اليهود أم ملك الملوك؟ الحلقة:770المدة:28:30 هل هو ماضي أم هو حاضر؟ الحلقة:769المدة:28:30 هل هو حي أم مات؟ الحلقة:768المدة:28:30 هل هو يقوم بأعمال أعظم أم نحن؟ الحلقة:767المدة:28:30 هل يصلّي من أجلنا أم نصلّي إليه؟ الحلقة:766المدة:28:30 هل يطلبنا هو أم نطلبه نحن؟ الحلقة:765المدة:28:30 هل هو معلّم الحقّ أم الحق الذي يجب أن يُعَلَّم؟ الحلقة:764المدة:28:30 هل هو ابن مريم أم ابن الله؟ الحلقة:763المدة:28:30 حمل المزيد
أكتوبر 30, 2023

ليتقدَّس اسمك

“رَنِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَتْقِيَاءَهُ، وَاحْمَدُوا ذِكْرَ قُدْسِهِ” (مزمور 30: 4). كلمة “يتقدَّس” هي كلمة إنجليزية قديمة تعني “أن يكون مقدس” أو “مُخصَّص”. تقديس اسم الله هو تمييزه في شُكرِنا، وعبادتنا وتسبيحنا. الغرض من تمييز اسم الله هو تعظيم وتكريم وتمجيد اسمه، ونقوم بذلك بثلاث طرق. أولاً، نفرح باسم الله بقلبنا وفمنا. نصلِّي ونبارك اسم الله. ثانيًا، نحن نقدس اسم الله بتخصيص تقدمة لله. عندما نقدم عشورنا وتقدماتنا، فإننا نسبح الله بقدر تسبيحه عندما نرنم أو نصلِّي له. ثالثًا، نحن نقدس اسم الله بأ نحيا في طاعة له ولكلمته في كل مجال من مجالات حياتنا. عندما نقول لا للخطية، فإننا نسبح اسم الله ونمجده. تقول الأشكال الثلاثة لعبادة أبينا السماوي “يا رب، نحن ندرك قوتك ونخضع لها ولسطانك علينا”. إن جوهر التسبيح هو ألا نتمركز حول ذواتنا، فهذه هي علامة رئيسية على أننا أصحاء روحيًا. إن توقير اسم الله هو سر الصلاة المستجابة، وسر النُصرة في حياتك. رفع اسم الله العظيم يُنتج استجابة محبة فورية في قلبه العظيم. تسبيح الرب من […]