لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ سَائِرٌ مَعَكُمْ لِكَيْ يُحَارِبَ عَنْكُمْ أَعْدَاءَكُمْ لِيُخَلِّصَكُمْ” (تثنية 20: 4). لم يكن لأيّ بطل من أبطال الإيمان الذين قرأنا عنهم في عبرانيين 11 أن ينتصر بإيمان ضعيف غير فعَّال، بل كان كل واحد منهم شجاعًا في إيمانه لأنهم عرفوا عِظَمِ قوة الله وكانوا واثقين من أنه سيفي بوعوده. لقد كانوا يعلمون أن الله إذا أمرهم بالدخول في معركة ما، فلا بد أن لديه الخطة للانتصار فيها. قد لا تبدو خطط الله منطقية دائمًا بالنسبة لنا، ولكن إذا كان الله يتحدث إلينا حقًا، فيجب أن نتبع ما يقوله ونطيعه. هل يمكنك أن تتخيل ما شعر به يشوع وهو يسير في دوائر حول أريحا؟ أو ما شعر به جدعون أمام جيش “كَالْجَرَادِ في الكَثْرَةِ” (قضاة 7: 12)؟ لكنهما اتَّبَعا خطة الله لأن إيمانهما كان إيمانًا شجاعًا. الإيمان الشجاع فقط هو الذي سيساعدنا على المواصلة عندما نشعر بالحيرة والارتباك بسبب ظروفنا، أو نتألم بسبب اختياراتنا، أو نسير في وادي الظلام. لن يكون اتِّباع خطة الله أمرًا سهلاً دائمًا، ولكن يمكننا […]