يوليو 24, 2023

ثمن التلمذة

‘‘وَمَنْ لَا يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا’’ (لوقا 14: 27) اقرأوا لوقا 14: 25-34 قال يسوع، ‘‘إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلَا يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَٱمْرَأَتَهُ وَأَوْلَادَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا’’ (لوقا 14: 26). يصاب كثيرون بصدمة لدى قراءة هذه الكلمات. ألم يكرز يسوع بالمحبَّة؟ فلِمَ يدعو تلاميذه إلى أن يبغضوا عائلاتهم؟ قصد يسوع بكلامه أنَّه يجب أن تكون محبَّتنا له عظيمة جدًّا لدرجة أنَّ علاقاتنا الأخرى تتلاشى أمامها، لأنها، وبالرغم من أهميتها، يستحيل أن تضاهي علاقتنا بالمسيح لا يطلب يسوع تلاميذ يبحثون عن إيمان سهل، وهو ليس مهتمًّا بإعطائكم حياتكم المثلى الآن، بل هو يريد أن يسود بصورة فائقة للطبيعة، وأن يدرك تلاميذه أنَّه هو الرب والسيد، وأنَّه هو الملك يقصد كثيرون الكنيسة ويستمعون إلى العظات بفتور وينشدون الترانيم لأنَّها تمنحهم شعورًا بالسعادة، ثمَّ يخرجون من الباب تاركين فكر المسيح وراءهم. قد يرنمون ‘‘أستسلم لك بكليتي’’، فيما الحقيقة هي أنَّهم يسلِّمونه القليل أو يسلِّمونه ما هو سهل. […]
يوليو 23, 2023

الرجاء الوحيد للخلاص

‘‘ٱجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ ٱلْبَابِ ٱلضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلَا يَقْدِرُونَ’’ (لوقا 13: 24) اقرأوا لوقا 13: 22-35 بينما كان يسوع مسافرًا نحو أورشليم، سأله أحدهم، ‘‘يَا سَيِّدُ، أَقَلِيلٌ هُمُ ٱلَّذِينَ يَخْلُصُونَ؟’’ (عدد 23). كان سؤاله ثاقبًا، وبالطبع لم يحدِّد له يسوع عدد الذين سيخلصون، بل حثَّه على ‘‘الاجتهاد للدخول من الباب الضيِّق’’ (عدد 24) وليس الباب الضيق سوى دم يسوع المسيح (رومية 5: 9)، أمَّا الذين سيخلصون فهم مَن اعترفوا بخطاياهم واغتسلوا بدم الحمل. كان المستمعون إلى يسوع يعتقدون أنَّهم بفضل أصلهم وعرقهم وتحدُّرهم جسديًّا من سلاسة ابراهيم، يستطيعون الدخول إلى السماء، لكن يسوع أبطل هذا المعتقد لديهم. كانوا يعتقدون أنَّ المسيح سيحرِّر إسرائيل من الحكم الروماني وأنَّ اليونانيين والرومان والوثنيين سيُدانون، لكن تعاليم يسوع لم تلبِّ توقُّعاتهم، فهو بيَّن لهم أنَّ العرق لا يهمّ، والهوية الوطنيَّة لا تهمّ، والتقاليد الدينيَّة لا تهمّ، وأنَّ كلَّ ما يهمّ هو قبولنا لدم يسوع المسفوك من أجلنا لكن ماذا عن وصية ‘‘الاجتهاد’’ (لوقا 13: 24)؟ هل المقصود […]
يوليو 22, 2023

الطبيعة الحقيقيَّة لملكوت الله

‘‘يُشْبِهُ حَبَّةَ خَرْدَلٍ أَخَذَهَا إِنْسَانٌ وَأَلْقَاهَا فِي بُسْتَانِهِ، فَنَمَتْ وَصَارَتْ شَجَرَةً كَبِيرَةً، وَتَآوَتْ طُيُورُ ٱلسَّمَاءِ فِي أَغْصَانِهَا’’ (لوقا 13: 19) اقرأوا لوقا 13: 10-21 علَّم يسوع مجدَّدًا عن ملكوت الله في إنجيل لوقا 13 عبر صنع معجزة مذهلة طعن من خلالها بالقوانين البشرية التي فرضها الفريسيون، ففضح قسوة قلوب رجال الدين وأعلن أن ملكوت الله هو المصدر الوحيد للمحبَّة الحقيقيَّة والرأفة والحكمة والبركة في الوقت الحاضر. فعل يسوع هذا عندما شفى امرأة ‘‘ كَانَ بِهَا رُوحُ ضَعْفٍ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً’’ (عدد 11). كانت هذه الأخيرة منبوذة من الجميع لأنَّهم كانوا يعتقدون أنّ ألمها ناتج عن خطيَّتها، فاستحقَّت دينونة الله. لكنَّ يسوع حرَّرها من ضعفها وشفاها بالكامل بالرغم من رفض الجميع لها والمثير للذهول هو أنَّ الفريسيين الذين عاينوا المعجزة التي صنعها يسوع لم يمجِّدوا الله ولم يتعجَّبوا، بل اغتاظوا لأن يسوع شفى المرأة في السبت! لكن شريعة الله لا تمنع شفاء الإنسان بقوة الله في السبت، وبالتالي لم ينقض يسوع شريعة الله، بل تقاليد الإنسان. أيضًا، كان  الفريسيُّون يؤمنون بأنَّه […]
يوليو 21, 2023

كيف يستخدم الله الضيقات من أجل الخير

‘‘فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَتَظُنُّونَ أَنَّ هَؤُلَاءِ ٱلْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ ٱلْجَلِيلِيِّينَ لِأَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هَذَا؟’’ (لوقا 13: 2) اقرأوا لوقا 13: 1-9 ساد الاعتقاد في أيَّام يسوع أن الضيقات علامة على دينونة الله للإنسان، فعندما رأى تلاميذ يسوع إنسانًا أعمى منذ ولادته، سألوه، ‘‘يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هَذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟’’ (يوحنا 9: 2). فصحَّح يسوع مفهومهم الخاطئ لكلمة الله، وهكذا، وجَّه نداء تنبيه أثار امتعاض مَن كانوا يؤمنون بأَّنه ليس عليهم أن يتوبوا لكن قبل الانتقال إلى تصحيح يسوع لمفهومهم، فلنتذكَّر الطرق التي يستخدم بها الله ضيقاتنا في هذا العالم من أجل خيرنا أوَّلًا، تساعد الضيقات على تزكية أولاد الله. مثلما تنقِّي النار ما هو طاهر وثمين، هكذا أيضًا تنقِّينا الضيقات. يسمح الله بمرورنا في ضيقات لكي ينشئ فينا صبرًا وتزكيةً ورجاءً (رومية 5: 3-4) ثانيًا، تقرِّبنا الضيقات إلى الله.  تحمَّل الرسول بولس ضيقة ‘‘فوق طاقته’’ عبر الاتِّكال على الله (2 كورنثوس 1: 8-9). الله معنا لتشديدنا وتعزيتنا ثالثًا، تساعدنا الضيقات على التحنُّن على […]
يوليو 20, 2023

الله يستخدم المنكسري القلوب

‘‘فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ’’ (لوقا 15: 20) التقيت، على مرّ السنين، مؤمنين أقنعوا أنفسهم بعدم قدرة الله على استخدامهم بسبب خطيَّة فادحة ارتكبوها في الماضي، مع أنَّهم تابوا عنها قبل سنوات عندما قبلوا فداء المسيح أذكر أني قلتُ لواحد منهم: ‘‘أنا أقدِّر مراعاتك للأمور الروحيَّة، لكنِّي أقول لك بكلِّ محبَّة وصدق إنَّك تهين الرب بقولك، ‘يا رب، أنا أعترف بأني إنسان خاطئ وأدرك أنِّي تحمَّلت عواقب خطاياي. يا رب، أنا أعلم أنَّك غفرت لي وقد أوصيتني بأن أغفر لنفسي’، فيما أنتَ لا تزال متخاذلًا في ملكوت الله لأنَّك صدَّقت الكذبة التي تقول إنَّك غير نافع، ويستحيل أن يستخدمك الله مجدَّدًا’’ يحبُّ الله أن يغفر للخاطئ الذي يأتي إليه بقلب تائب، لكنَّ ندوب الفشل والخطيَّة قد تبقى لسنوات عدَّة أو حتَّى مدى الحياة. أيضًا، يريد الله أن يعوِّض لمَن يأتون إليه بقلب صادق، وأن يرفع المتَّضعين، لكنَّه يقاوم المستكبرين والمتعالين والمتفاخرين الذين يرفضون التواضع والاعتراف بخطاياهم، أمَّا كلُّ […]
يوليو 19, 2023

كشَّافة الله

‘‘…لِأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ ٱللهِ يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ ٱلْغَلَبَةُ ٱلَّتِي تَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ: إِيمَانُنَا’’ (1 يوحنا 5: 4) عندما ينادينا الروح القدس ويدعونا إلى القيام بأعمال شجاعة من أجل ملكوت الله، نتساءل أحيانًا ما إذا كنَّا قد سمعنا صوته فعلًا. وقد نتجنَّب السلوك في مسار معيَّن بإيمان وجرأة خشية تشويه سمعة الله، فيما الحقيقة هي أن مجده ينتظرنا في آخر الطريق وجد الرسول بولس نعمة الله في مكان غير متوقَّع، على الطريق الترابيّ الوعر المؤدي إلى دمشق حيث استوقفه بهاء مجد الله بصورة غير عادية، وفي غضون أيَّام قليلة، فهم رؤية الله لحياته بعد استعادته بصره. وفيما هو يتمتَّع ببهاء نعمة الله المجيدة، وجد نفسه يقوم بمهمَّة خطرة، لم يكن أحد ليجدها ممكنة قبل أقلّ من أسبوع لا يبحث الله عن مجرَّد روَّاد، بل عن كشَّافة دروب، عن أناس مستعدِّين للسلوك في المسارات التي مهَّدها الله أمامهم.  عندما يدعونا الله إلى القيام بأمر يبدو مستحيلًا، هو لا ينتظر منَّا أن نفعله بقدرتنا، ولا يطلب منَّا بذل مجهود لإنجازه، بل […]
يوليو 18, 2023

رؤية أستير

“فَجَاءَ الْمَلِكُ وَهَامَانُ لِيَشْرَبَا عِنْدَ أَسْتِيرَ الْمَلِكَةِ. فَقَالَ الْمَلِكُ لأَسْتِيرَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي أَيْضًا عِنْدَ شُرْبِ الْخَمْرِ: “مَا هُوَ سُؤْلُكِ يَا أَسْتِيرُ الْمَلِكَةُ فَيُعْطَى لَكِ؟ وَمَا هِيَ طِلْبَتُكِ؟ وَلَوْ إِلَى نِصْفِ الْمَمْلَكَةِ تُقْضَى” (استير 7: 1-2) نقرأ في العهد القديم عن إمرأة عادية تُدعى أستير رأت إحتياج وقامت بتسديده. كانت أستير إمرأة يهودية، وكانت تعيش في المنفى في بلاد فارس، وبحسب خطة الله، تزوجت أستير من الملك أحشويرس ووجدت نفسها في وضع فريد لمساعدة شعبها عندما وافق الملك على الإبادة المُخططة لليهود داخل مملكته، كانت أستير على استعداد لتغيير رأيه. لقد وضعها الله في المكان المناسب في الوقت المناسب – لكنه كان محفوفًا بالمخاطر، فكانت أستير خائفة ومترددة، لكن ابن عمها مُردخاي كان يثق في أن الله سيعمل من أجل شعبه، فحذَّر أستير قائلًا أن هذه هي لحظة حاسمة في حياتها – لحظة تتطلب شجاعة وإيمان عميقين (إقرأ أستير 4: 12-14) ماذا كان رد أستير على كلمات مردخاي القوية؟ قالت أستير “اذْهَبِ اجْمَعْ جَمِيعَ الْيَهُودِ الْمَوْجُودِينَ فِي شُوشَنَ وَصُومُوا مِنْ […]
يوليو 17, 2023

لوقتٍ مثل هذا

‘‘وَمَنْ يَعْلَمُ إِنْ كُنْتِ لِوَقْتٍ مِثْلِ هَذَا وَصَلْتِ إِلَى ٱلْمُلْكِ؟’’ (أستير 4: 14) يعطينا الكتاب المقدَّس أمثلة عدَّة عن أناس قبلوا الرؤية التي منحهم إيَّاها الله بالرغم من شعورهم بالخوف أو عدم الأهليَّة. فلنتأمَّل في حياة أستير فهمت أستير رؤية الله عندما دُعيت للدخول إلى حضرة الملك أحشويروش بالنيابة عن الشعب اليهودي. وقال مردخاي في سفر أستير 4: 14 إنَّها ربَّما وصلت إلى المُلك لوقت مثل هذا. شعرت أستير بالخوف والتردُّد، لكنَّها، مع ذلك، تقدَّمت وقبلت رؤية الله لحياتها، وخاطرت بحياتها لتلبية الاحتياج الموضوع أمامها وإنقاذ شعب الله ماذا لو أقنعت أستير نفسها بأنَّها غير جديرة بالمهمَّة؟ ماذا لو رفضت تنفيذها خوفًا من العواقب؟ لكانت أضاعت فرصة رائعة لتمجيد الله عبر الثقة بإرادته السياديَّة النابعة من محبَّته وأمانته! هكذا أيضًا، نحن نفقد جمال عطايا الله لنا وروعتها، ومنها مواهبنا وأبواب الفرص المفتوحة أمامنا، نتيجة تقاعسنا عن اعتماد رؤية لحياتنا تتماشى مع رؤية الله لنا فلنتأمَّل في كلِّ لحظة، وكلّ ظرف، وكلّ علاقة، ونسأل أنفسنا: هل أراها على ضوء رؤية الله […]
يوليو 15, 2023

اخضع لرؤية الله

فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: ”لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ“ (لوقا 9: 62) هل حدث أن كلفك الله بأمرٍ بدا ثقيلًا عليك؟ ربما دعاك لقيادة مجموعة صغيرة في منزلك، أو ربما كان هناك شخص في حياتك يحتاج إلى سماع الإنجيل. هل تجاهلت تكليف الله بدلًا من أن تفرح لقيادته لك؟ كثيراً ما ندَّعي أننا نريد أن نعرف رؤية الله، وأننا نريد أن يستخدمنا الله، لكن في الواقع نحن نريد أن نُستخدَم فقط وفق شروطنا. تُعلن كلماتنا بصوت عالٍ “هأنذا يارب. استخدمني كما تريد.” لكن قلوبنا تهمس “يا رب، أريد أن أخدمك، لكن فقط إذا كان ذلك يعني العمل في هذا المشروع، أو الخدمة في هذا الموضع. أنا لا أريد أن أشهد لهذا الشخص بالتحديد أو لتلك المجموعة بالذات” يسهُل علينا القيام بعمل الله عندما يكون الشخص الذي نخدمه هو شخص نهتم لأمره، لكن ماذا لو أرادنا الله أن نخدم شخصًا كريهًا أو بغيضًا أو متعجرفًا؟ هل حدث أن أعطاك الله رؤية لا تعجبك وتحاول الهروب […]
يوليو 14, 2023

اخضع لخطة الله

“فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ” (1بطرس5: 6) كثير من المؤمنين لديهم رؤية خاطئة لمشيئة الله. ويعاني هؤلاء من خوف وقلق شديد عند طلبهم إرشاد الله لحياتهم. يقول البعض أنهم يريدون أن يعرفوا ويتمموا مشيئة الله، ولكن فقط إن لم تتعارض مع مشيئتهم. ولا يزال البعض الآخر يرى مشيئة الله كنوع من الدواء المُر، ويقلقون من جهة ما قد يقودهم الله إليه لاحقًا واحدة من أعظم أكاذيب الشيطان هي أن مشيئة الله ليست جذابة. يريدنا الشيطان أن نشُك في الرب وفي خطته لحياتنا، وأن نصدق أن الله لا يهتم حقًا بما فيه خيرنا إليك الحقيقة: إن مشيئة الله وخطته ينبعان من داخل قلب الله، ومشيئة الله هي تعبير عن محبته لنا، وعندما لا نستسلم بفرح لمشيئتة، فإننا نفقد البركات التي يريد أن يعطيها لنا أكثر المؤمنين نُضجًا هم أولئك الذين يعتمدون أكثر على الله، وهم من يقولون للرب بصدق وفرح “لتكن لا مشيئتي، بل مشيئتك”! وكثيرًا ما نرى في الكتاب المقدس أن أولئك الذين يخضعون لمشيئة الله […]
يوليو 12, 2023

تسديد الإحتياجات

“وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ مَعِيشَةُ الْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ مُحْتَاجًا، وَأَغْلَقَ أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَحَبَّةُ اللهِ فِيهِ؟” (1يوحنا 3: 17) لا يقتصر وجود الرؤى واتباعها على الحالمين الكبار ومُغيّري العالم، فقد دعا الله جميع المؤمنين لإتباع خطته وهدفه لحياتنا. وجود رؤية لديك سيُرشدك الطريق لتحقيق مقاصد الله قد تكون الرؤى كبيرة أو صغيرة، عالمية أو محلية، لكن ليس بالضرورة أن تكون الرؤية معقدة. أهم ما يجب ان توافره في الرؤية الحياتية هو أن ترى الإحتياج وتسدده لقد وضعَنا الله في وظائفنا ووسط جيراننا وعائلاتنا لغرض، وهو أن نُسدد احتياجات المحيطين بنا. الشخص الذين لديه حقًا رؤية هو من لديه القدرة على معرفة وتمييز احتياجات مَن حوله، ولديه أيضًا التصميم والإستعداد لتسديد تلك الإحتياجات كم من مرة نرى احتياج ولا نفعل أي شيء حياله؟ ربما نشعر بالشفقة أو القلق، لكننا نقف بعيدًا ولا نفعل شيئًا، فنحن لسنا مستعدين للمخاطرة براحتنا وسُمعتنا وأماننا. لكن لكي نكون أشخاص أصحاب رؤي لله يجب أن نكون على استعداد للمخاطرة بكل شيء من أجله الله يريد […]
يوليو 11, 2023

قائدكم يتحدث

عظات روحية فيلادلفيا: أمينة لى الأبد الحلقة:167المدة:28:18 ساردس: الموتى السائرون الحلقة:166المدة:28:19 ثياتيرا: الفشل في اختيار التسامح الحلقة:165المدة:28:17 سميرنا: نعمة تحت الضغط الحلقة:163المدة:28:16