يونيو 5, 2023

بدم المسيح نخلص من الغضب

‘‘فَبِٱلْأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ ٱلْآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ ٱلْغَضَبِ!’’ (رومية 5: 9) نرتكب خطأ فادحًا عندما نقول: عشتُ حياة صالحة؛ وبفضل أعمالي الصالحة سأصل إلى السماء. لقد وُلد كل إنسان تحت لعنة خطيَّة آدم وهو لا يستحق الخلاص، لكنَّ الله انتصر بنعمته على الدينونة وأوجد لنا طريقًا للخلاص.قبل دخول نعمة الله إلى حياتنا، كنَّا مجرَّد جثث روحيَّة، فنحن وُلدنا جميعًا أمواتًا روحيًّا بسبب خطيتنا الموروثة، ولو لم ينفخ الله روحه في حياتنا الروحيَّة بفضل نعمته، لَما تمكنَّا من القيام بأي خطوة نحو الله وقد جاء في رسالة أفسس 2: 1-2، ‘‘وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِٱلذُّنُوبِ وَٱلْخَطَايَا،  ٱلَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلًا حَسَبَ دَهْرِ هَذَا ٱلْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ ٱلْهَوَاءِ، ٱلرُّوحِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ ٱلْآنَ فِي أَبْنَاءِ ٱلْمَعْصِيَة’’. قَصَد الرسول بولس بكلامه أنَّنا كنا أحياء أمواتًا قبل دخول النعمة إلى حياتنا نحن لم نكن أحياء أمواتًا فحسب، بل كنا عبيدًا للخطيَّة أيضًا، ولم نكن نتمتَّع بقوَّة الغلبة، ولم يكن لله مكان في حياتنا. ثمَّ جاء في الآية 3، ‘‘ٱلَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا […]
يونيو 4, 2023

نعمة الله كافية

‘‘وَٱللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ ٱكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ’’ (2 كورنثوس 9: 8) كم من المرات نشعر كما لو أنَّنا فقدنا قوتنا؟ نشعر بأننا لن نستطيع الانتقال إلى التلَّة التالية التي يلوح ظلُّها بشكل كبير فوقنا نحن المسافرين المتعبين. وحتَّى عندما نسير في اتجاه التلّة التي نعلم أنَّه يجب علينا تسلُّقها، نتساءل ما إذا كان حملنا الثقيل يمنعنا من التقدُّم هل سنبلغ الهدف؟ لقد أوضح الله أمرين في كلمته وهما أنَّنا لا نستطيع أن نبلغ الهدف بقوتنا وأنَّه سيساعدنا إذا طلبنا عونه. نقرأ مرارًا كثيرة في الكتاب المقدس عن رجال ونساء شعروا بأنَّه لم يعد لديهم قوَّة، ولو لم يمنحهم الله رجاء وقوَّة وشجاعة، لَما استطاعوا أن يتقدَّموا، لكن عندما استنجدوا بالرب، سمعهم واستجاب لهم لا يعدنا الله بحياة خالية من الألم والمعاناة، لكنَّه يضمن لنا أن يكون قوَّتنا في وقت ضعفنا (2 كورنثوس 12: 9). واجه الرسول بولس مشقَّات كثيرة وهو يكرز بالإنجيل حول العالم، وتعرَّض للتعذيب […]
يونيو 3, 2023

التقدُّم أمام عرش النعمة على الدوام

‘‘لِتَكْثُرْ لَكُمُ ٱلنِّعْمَةُ وَٱلسَّلَامُ بِمَعْرِفَةِ ٱللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا’’ (2 بطرس 1: 2) إذا تقدَّمت أمام عرش النعمة واثقًا بالعمل الذي قام به يسوع من أجلك وليس بأي مجهود شخصي، فإنَّك تجد نعمة في حينه. لا تدعوك كلمة الله إلى التقدُّم أمام عرش النعمة في أوقات المشاكل أو الاحتياج فحسب، بل في أي وقت كان وبصورة منتظمة لكي تجد عونًا في حينه هل تمرّ في محنة الآن؟ يمكنك أن تجد قوة أمام عرش النعمة. هل تحاول محاربة التجربة؟ يمكنك أن تجد قوَّة في دم يسوع عندما تتقدَّم إلى عرش النعمة نحن نتوانى عن التقدم أمام عرش النعمة بانتظام لأنَّنا لا نفهم الوعد بالقوة العظيمة الذي قطعه الله لكل مَن يمكث في محضره، ولا نفهم فيض النعمة التي يمكن أن تنسكب علينا من عرش النعمة عندما نتقدَّم أمامه بثقة فليجدِّد الله أذهاننا لكي نفهم هذه الحقيقة العظيمة ونتقدَّم أمام عرش النعمة على الدوام! صلاة: أبي السماوي، أصلِّي ألَّا أتقدَّم أمام عرش النعمة عندما أمرّ في وقت عصيب فحسب، بل كلَّ يوم، لكي […]
يونيو 2, 2023

سينقل الجبال

“فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ” (عبرانيين 4: 16) بينما نواجه تحديات في حياتنا، هناك عدد من الأسباب التي قد تجعلنا لا نصلي. قد نُخبِر أنفسنا بأننا مشغولون جدًا ولن نقدر أن نُصلِّي. قد نعتقد أنه يمكننا حل المشكلة بمفردنا، أو أن الله لا يستجيب لصلواتنا. وحتى إذا صلَّينا في النهاية، فإننا نقوم بذلك أحيانًا بدافع الواجب وليس إيمانًا منا بأن الله سيستجيب لنا ومع ذلك، يسمع الله صلواتنا. قال يسوع لتلاميذه أن إيمان بحجم حبة الخردل فقط هو المطلوب لنقل الجبال. قدر قليل من الإيمان الصغير قد يكون له تأثير مذهل في حياتنا عندما نبدأ في الصلاة بإيمان، نتشجَّع على الإيمان بأن الله سيفعل المستحيل في حياتنا. عندما يستجيب الله لصلواتنا، يظهر مجده. يجب أن نتذكر أن الله يستجيب لصلواتنا بطريقة أو بأخرى. قد لا يكون الأمر دائمًا بالطريقة التي نتخيلها، لكنه يعمل الأفضل لنا دائمًا يُذَكِّرنا عبرانيين 4: 16 بأن نقترب بثقة من عرش نعمة الله. هذه الثقة لا تعني أننا […]
يونيو 1, 2023

حكايات الملكوت

حكايات ناس اختبروا الرب وسط الظروف الصعبة اختبار هالة سامي الحلقة:1031المدة:18:26 حكاية ريموندا عباس الحلقة:103المدة:14:42 حكاية سمير سليمان الحلقة:102المدة:16:59 حكاية مينا برنس الحلقة:101المدة:20:55 حكاية نعمة راضي الحلقة:100المدة:14:50 حكاية ميلاد مهنى الحلقة:97المدة:18:14 حكاية اسامة فايز الحلقة:96المدة:15:17 حكاية سوزان الحلقة:95المدة:17:46 حمل المزيد
يونيو 1, 2023

افتخر بالمسيح وحده

‘‘حَتَّى كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَنِ ٱفْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِٱلرَّبِّ»’’ (1 كورنثوس 1: 31) لا يمكننا فعل شيء لنيل خلاصنا، حتَّى لو عشنا العمر ملايين المرات، فالخلاص عطيَّة من الله، ونحن لا نستحقها البتة. لذا، يستحيل على المرء  التباهي أو الافتخار بدوره في خلاصه، لأنَّ الخلاص، من بدايته حتى نهايته، هو خطَّة الله وعمله، لذا، يجب أن نفتخر بالرب وحده لم يدفع يسوع ثمن خطايانا ويحررنا من الموت الأبدي فحسب، لكنَّه فتح لنا الباب أيضًا لنكون أبناء الله وبناته بالتبني. نحن ننال الخلاص بالإيمان الذي هو عطيّة من الله، ومع الخلاص، نحن ننال أيضًا اسم الله وقوَّته وموارده وبركاته، وهو يُلبسنا رداء البر الملوكيّ متمِّمًا العمل بالكامل، لذا هو يستحق كلّ المجد والإكرام والتسبيح ما من إنجازات أو مقتنيات أو علاقات تستطيع أن تساعدنا في يوم الدين، بل إنَّ الوحيد الذي يهمّ هو الرب يسوع المسيح، فهو وحده يضمن لنا الخلاص، لذا ينبغي أن نفتخر به وحده هل خضعت بالكامل للرب يسوع المسيح؟ هل قبلتَ عطيَّة خلاصه المجانيَّة بالإيمان؟ هل تفتخر بالرب […]
مايو 31, 2023

الله يسعى وراءنا بلطفه

‘‘وَ(الله) أَقَامَنَا مَعَهُ… لِيُظْهِرَ فِي ٱلدُّهُورِ ٱلْآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ ٱلْفَائِقَ، بِٱللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ’’ (أفسس 2: 6-7) يمكن تعريف النعمة على أنَّها الفرصة الثانية التي لم نكن نتوقَّعها تخيَّل معي حالنا: نحن نشعر بالخزي والعار لأنَّنا أخفقنا وخسرنا الفرصة لنكون كاملين، ولنكون الأشخاص الذين يجب أن نكونهم. وها نحن اليوم فاسدون ومنكسرون وبعيدون عن مشيئة الله لحياتنا. لكن وسط ذلك كلَّه، تغمر الفرحة قلوبنا عندما نرى تدخُّل الله ليمسح دموعنا ويحثَّنا على المضي قدمًا والثبات في إيماننا به، وعندما ندرك أنَّه لا يزال يحبُّنا يا للغبطة التي شعر بها آدم وحواء، وهما أوَّل مَن اختبر نعمة الله الفائقة للبشرية!  فهما عاشا في وسط الجنَّة وتمتَّعا بشركة كاملة مع الله، وهو أعطاهما وصية واحدة، ومع ذلك، وجدا طريقة لكسرها لكن الله لا يريد حرماننا، وبدلًا من الاستياء وإعلان نهاية العالم، والبدء من جديد، سعى وراء قلبَي آدم وحواء، وظلّ يحبُّهما بالرغم من خطيَّتهما (رومية 5: 8)، وهو يسعى وراء خليقته منذ ذلك الحين أحيانًا كثيرة، عندما نخطئ، نتساءل كيف استطاع […]
مايو 30, 2023

كيف تتعامل مع الطفل المتحدِّي

‘‘فَلَا نَفْشَلْ فِي عَمَلِ ٱلْخَيْرِ لِأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لَا نَكِلُّ’’ (غلاطية 6: 9) يصعب على الآباء الذين ينعمون بأطفال طيِّعين أن يفهموا التحديات الاستثنائية التي يواجهها آباء الأطفال المتحدّين. لكن ثمَّة بشرى سارة: إنَّ الأطفال المتحدِّين قادرون على صنع العظائم من أجل الله اقرأ لوقا 15: 11-32. كان الابن الضال متحديًا، فهو أراد أن تسير الأمور على هواه في التوقيت الذي يناسبه، فوصل به التمرُّد إلى المطالبة بميراثه في وقت سابق لأوانه.  وكان هذا التصرف في الثقافة اليهودية في أيام يسوع سببًا كافيًا يدفع الأب إلى إنكار ابنه، لكنَّ هذا ما لم يفعله الأب في هذه القصَّة، فهو أعطى الابن ما يريده ولم يقف في طريقه قد تثور ثائرة الآباء والأجداد أمام طلب الابن، لكن الأب في المثل الذي أعطاه يسوع فهم أمرًا بشأن قلب الطفل القوي الإرادة، وهو أنَّ تشكيل الإرادة أفضل من كسر الروح، هذا لأن عناد الطفل هو موطن القوَّة الذي يجعله يتخذ مواقف جريئة من أجل الله عندما يتوانى الآخرون عن فعل ذلك […]
مايو 29, 2023

وضع الشاشة جانبًا

‘‘لَا أَضَعُ قُدَّامَ عَيْنَيَّ أَمْرًا رَدِيئًا’’ (مزمور 101: 3)  يُمضي الطفل العادي ما بين أربع وست ساعات في اليوم أمام الشاشة، فيما تصل هذه المدَّة إلى تسع ساعات لدى المراهق. لقد أثبتت الدراسات أنَّ استخدام الشاشة يؤثِّر تأثيرًا مباشرًا على نمو دماغ الطفل، أضِف إلى ذلك مخاطر المحتوى غير اللائق، والتنمر الإلكتروني، والإعلانات التي تستهدف أطفالنا، والمعلومات المضلِّلة، ومشاكل النوم، والمواقف السلبية، والسلوكيَّات السيئة، وغير ذلك.  من الواضح أن الأسرة تواجه منافسًا خطيرًا للانتباه والاحترام لدى أطفالنا يجب أن نلقي نظرة فاحصة على ما نسمح له بالدخول إلى أذهاننا، سواء كنا آباء أو أطفالًا. إذا كنَّا سنقتدي بما نشاهده، فنحن أمام مشاكل خطرة. ولا عجب أن لدينا أجيالًا من الأطفال الذين لا يحترمون السلطة وأولياء أمورهم. إنهم يصممون حياتهم بناءً على ما يشاهدونه عبر شاشات وسائل الإعلام أنا لا أندِّد بوسائل الإعلام والقنوات التلفزيونيَّة، بل إني أعتقد أنَّ على المؤمنين أن يجتاحوا وسائل الإعلام، فبرأيي، من الأفضل أن نضيء شمعة على أن نهاجم الظلمة لكن ما نحتاج إليه اليوم هو […]
مايو 28, 2023

تربية أولاد أقوياء ومثمرين

‘‘أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لَكِنَّ ٱللهَ كَانَ يُنْمِي’’ (1 كورنثوس 3: 6) تنمو جذور أشجار الزيتون في التربة الصخرية، وتنضج براعمها ببطء، ولا تعطي ثمرًا حتى يبلغ عمرها سبع سنوات، وحتى في ذلك الوقت، يكون طعم ثمرها مرًّا. لذا، غالبًا ما يستغرق حصاد الزيتون الجيد ما بين عشر سنوات وخمس عشرة سنة، ولكن إذا زُرعت الشجرة بصورة صحيحة، فيمكن أن تعمِّر طويلًا وصولًا إلى عشرين جيلًا هذه هي العبارات التي استخدمها الله لوصف خائفيه: ‘‘مثل شجرة الزيتون التي تتغلغل جذورها في الصخر وتنمو تدريجيًّا وببطء (انظر مزمور 128: 3). تستحق هذه الشجرة الانتظار وليس من السهل اقتلاعها اقرأ المزمور 128. إنَّ الأطفال الأقوياء والمثمرون مثل شجر الزيتون لا ينمون بصورة تلقائيَّة، بل إنَّهم يأتون إلى مَن يتَّقون الرب ويسلكون في طرقهم. فغالبًا ما يكون الأطفال الأتقياء نتاج حياة التقوى نحن نواجه ضغطًا هائلًا يدفعنا إلى اعتبار أطفالنا مستهلكين للثقافة وإلى إدخال أسلوب التفكير هذا إلى الكنيسة. فنحن نسعى إلى أن يعيش أطفالنا حياة ممتعة ونعطيهم تعاليم سطحيَّة عن الكتاب المقدس […]
مايو 27, 2023

رعاية قلب الطفل

“وَكُلَّ بَنِيكِ تَلاَمِيذَ الرَّبِّ، وَسَلاَمَ بَنِيكِ كَثِيرًا” (إشعياء 54: 13) أثناء خدمته على الأرض، كان يسوع ينتقد الفريسيين بشدة -أولئك الذين يستعرضون تقواهم الديني الظاهري ويهملون حالة قلوبهم. اقرأ سفر التثنية 6: 4-9. لا أحد يبغي بأن يصبح يومًا فريسيًا. ومع ذلك، كم منا ارتكب خطأ التركيز على سلوك الطفل الظاهري بدلاً من رعاية قلبه؟ إنه نفس الخطأ الذي فرضه الفريسيون على الجيل التالي. لكن يسوع قال “أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّ الأَعْمَى! نَقِّ أَوَّلًا دَاخِلَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ لِكَيْ يَكُونَ خَارِجُهُمَا أَيْضًا نَقِيًّا” (متى 23: 26). إذا كان هدفنا كآباء هو تعديل السلوك فقط، فإن ما سنحصل عليه هو أبناء قد تعلموا كيف يُعدّلون سلوكهم على الرغم من بُعد قلوبهم عن الله. يجب علينا أن نرعى قلوب أبنائنا ونقودها نحو يسوع، وأن نكون أقل قلقًا بشأن ما يفعله أبناؤنا وأكثر قلقًا بشأن سبب قيامهم بتلك الأفعال. إن القلب الذي يحب يسوع سيثمر ثمراً جيدًا – ثمر الروح. كيف إذاً نُرشد قلوب أبنائنا؟ عندما يكون القلب صحيح مع الله، فإن المظهر الخارجي سيعتني بنفسه. […]
مايو 26, 2023

الله في المركز

د.ق مايكل يوسف “وأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ” (يشوع 24: 15) عرف يشوع كيف يستند ويتكل على ما هو ضد الثقافة المحيطة. نحتاج اليوم إلى جيل كامل مثل يشوع – رجال ونساء يستندون بجرأة على وعود الرب ويُعلمون أبناءهم أن يعرفوه ويكرموه ويثقوا به. اقرأ سفر القضاة 2: 8-15، حيث يخبرنا الكتاب المقدس أن “يشوع بن نون عبد الرب مات ابن مئةٍ وعشر سنين.. وكل ذلك الجيل أيضًا انضمَّ إلى آبائه، وقام بعدهم جيل آخر لم يعرف الرب، ولا العمل الذي عمل لإسرائيل (قضاة 2: 8 -10). كان الجيل الذي أعقب يشوع يعرف ما فعله الرب لأجل آبائهم، ولكن بدلاً من السعي بشغف وراء الله بأنفسهم، أصبحوا لا مُبالين ولم يجعلوا الله في مركز بيوتهم. ونتيجةً لذلك، نشأ أبناؤهم جيلاً “لم يعرفوا الرب ولا العمل الذي عمل.” يرغب العديد من الآباء في منح كل شيء لأبنائهم، ومع ذلك، يتجاهلون ما هو أهم: هم يتجاهلون تدريب أبنائهم ليكونوا جنود في جيش الله وأن يدركوا قوة الرب التي تعمل بداخلهم والتي تمكنهم […]