مايو 3, 2023

سفر نشيد الأنشاد

دراسة وتفسير لأسفار الكتاب المقدس نشيد الأنشاد 8 الحلقة:912المدة:36:47 نشيد الانشاد ٧ الحلقة:911المدة:37:23 نشيد الانشاد 6 الحلقة:910المدة:36:12 نشيد الانشاد ٥ الحلقة:909المدة:41:01 نشيد الانشاد 4 الحلقة:908المدة:37:44 نشيد الانشاد 3 الحلقة:907المدة:36:38 نشيد الانشاد 2 الحلقة:906المدة:37:36 نشيد الانشاد 2 الحلقة:905المدة:36:24 حمل المزيد
مايو 3, 2023

حكايات وترنيمات

الحكاية وراء الترنيمة حكاية ترنيمة مش مهم الحلقة:27المدة:12:57 حكاية ترنيمة شكرا لله الذي يقودنا الحلقة:26المدة:12:48 حكاية ترنيمة انت قائدنا يسوع البار الحلقة:24المدة:12:34 حكاية ترنيمة في وسط هموم الحياة الحلقة:23المدة:12:51 حكاية ترنيمة دايب قلبي دايب الحلقة:22المدة:11:01 حكاية ترنيمة جاي اتواضع الحلقة:21المدة:07:25 حكاية ترنيمة احلي ما في حياتي الحلقة:20المدة:09:27 حكاية ترنيمة افتح يا رب عيون شعبك الحلقة:19المدة:15:58 حمل المزيد
مايو 2, 2023

التكلفة الحقيقية للإنقسام بين المؤمنين

“فَالآنَ فِيكُمْ عَيْبٌ مُطْلَقًا، لأَنَّ عِنْدَكُمْ مُحَاكَمَاتٍ بَعْضِكُمْ مَعَ بَعْضٍ. لِمَاذَا لاَ تُظْلَمُونَ بِالْحَرِيِّ؟ لِمَاذَا لاَ تُسْلَبُونَ بِالْحَرِيِّ؟” (1كورنثوس 6: 7) اقرأ ١ كورنثوس ٦: ١- ٦ من الأفضل دائمًا أن تخسر المعركة إذا كان ذلك يعني أن تكسب الحرب. كان مؤمنو كورنثوس يتشاجرون مع بعضهم البعض، ويأخذون بعضهم البعض إلى المحاكم العلمانية لخوض معاركهم الصغيرة. لكن بولس ذكَّرهم بأن قتالهم كان مكلفًا لكلا الجانبين. سواء فاز شخص أو خسر، فقد هُزِم بالفعل كلا الجانبين بالتمام قال يسوع: “وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا” (إقرأ متى 5: 40). بينما يُظهر هذا محبة وتضحية، فإنه في النهاية يعلن إيمانًا عميقًا: أنت تثق بأن الله سيسدد إحتياجاتك. عندما يتشاجر الإخوة المؤمنون معًا أمام العالم، فهم يخبرون العالم بأن ثقتهم ليست حقًا في الرب، بل في نظام العدالة في العالم، وحججهم، واستعدادهم للعراك من أجل ما يعتقدون أنهم يستحقونه. إنهم يخسرون قبل الإستماع إلى قضيتهم. لقد عانوا بالفعل من هزيمة روحية لأنهم، في كبريائهم العنيد، لم يصدقوا قوة وحكمة […]
مايو 1, 2023

تسوية الخلافات في الكنيسة

“أَيَتَجَاسَرُ مِنْكُمْ أَحَدٌ لَهُ دَعْوَى عَلَى آخَرَ أَنْ يُحَاكَمَ عِنْدَ الظَّالِمِينَ، وَلَيْسَ عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ؟” (1كورنثوس 6: 1) اقرأ ١ كورنثوس ٦: ١- ٦ إنه لأمر مدهش كم تعكس ثقافتنا اليوم المجتمعات اليونانية والرومانية في العالم القديم. أنا لا أتحدث فقط عن الخطية واللاأخلاقية ولكن أيضًا عن السرعة التي يأخذ بها الناس بعضهم البعض إلى المحكمة. في العالم اليوناني الروماني أيام بولس، كانت الدعاوى القضائية شائعة جدًا لدرجة أنها كانت تقريبًا تمثل شكلاً من أشكال الترفيه. لذا كتب بولس إلى المؤمنين في كورنثوس ليُذكّرهم بأنهم مدعوون إلى مستوى أعلى نعم، هم مُخلَّصون، ومولودون ثانيةً، لكنهم جلبوا حياتهم السابقة معهم إلى الكنيسة. لذا، عندما كان ينشأ نزاع، كانوا يجرون بعضهم البعض إلى المحكمة المحلية ليُحكم عليهم مِن الوثنيين، كما كانوا يفعلون دائمًا. ولهذا قضى بولس بعض الوقت في تناوُل هذه القضية. الخلافات التي تنشأ بين المؤمنين يجب أن يتم التعامل معها في الكنيسة، وليس في العالم. لا يوجد شيء يضعف شهادة المؤمنين أكثر من عدم قدرتهم على حل خلافاتهم الخاصة كتابياً وحلها […]
أبريل 30, 2023

الإيمان الميت أم الإيمان الحي؟

اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ.” (يع 1: 27) غالبًا ما يتم تقديم الإنجيل كمسألة إيمان بسيط: إن اتفقت مع مجموعة عقائد محددة حول يسوع، ستخلُص إلى الأبد. لكننا لا نستطيع أن نعظ بيسوع كمخلص دون أن نعظ به كرب يلخص يعقوب هذا الأمر مبكراً في رسالته: “هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. (يع 2: 17). لا تُسئ الفهم – إن الخلاص هو بالإيمان وحده، لكن هذا الإيمان يُبرهَن عنه من خلال أعمالنا. تحفزنا كلمات يعقوب على أن نسأل أنفسنا: “إذا لم يكن يسوع هو سيد حياتي، فهل هو حقًا مخلصي؟” الخلاص من خلال المسيح يغير الحياة لدرجة أن يسوع يشير إليه بأنه “ولادة جديدة”. إذا كان ما يسمى بالإيمان لا ينتج عنه أي تغيير حقيقي في حياتنا، فربما لا يكون هذا إيمان على الإطلاق ويمضي يعقوب قائلاً “أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!” (يعقوب 2: 19). […]
أبريل 29, 2023

محبة مُحفزة

“اسهروا. اثبتوا في الإيمان. كونوا رجالاً. تقووا. لتصر كل أموركم في محبة.” (1كورنثوس 16: 13-14) ما أعظم محبة الله لنا وما أروعها، فهي تداوي جراحنا العاطفية والذهنية والروحية. هل تشعر بضعف اليوم؟ تذكر أن الله يحبك وأنك عزيز على قلبه وأنه قادر أن يشفي كل ضعف وجرح في حياتك. هل تشعر بعدم القيمة؟ تذكر أن الله قد صنعك وافتداك ويريدك معه إلى الأبد. فمحبة الله الأبدية والكاملة تستطيع أن تشفيك وتداوي جراحك إن سمحت له أصلي أن تكون محبة الله لنا هي الدافع وراء كل شيء نقوله ونفعله. اسأل نفسك اليوم: هل محبة الله هي الدافع وراء القرار الذي أنا على وشك إتخاذه أم لا اطلب من الروح القدس أن يعينك حتى تعلن محبة الله الباذلة لكل من حولك. ثق أن المحبة ستعينك أن تغفر لهم. وعندما يحتاج غريب إلى مساعدة، ستدفعك محبة الله أن تعينه. قإن سمحت للروح القدس أن يعمل في حياتك ومن خلالك، ستغير محبة الله الطريقة التي تعيش بها صلاة: يا رب، أصلي أن تكون محبتي […]
أبريل 28, 2023

شوكة للبركة

“فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ” (2كورنثوس 12: 9) على الرغم من أن بولس استطاع أن يُعلِن قائلًا “إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي” (فيلبي 3: 8)، فقد كان لديه أيضًا شوكة في الجسد – ألم ثقيل صلَّى إلى الله ثلاث مرات من أجل أن يريحه منه (اقرأ 2كورنثوس 12: 7-9). لا نعرف ماذا كانت شوكة بولس، فهو لم يصف ضربه وسجنه قط بأنه شوكة، بل اعتبرهم ذبائح لملكوت الله، أما شوكته فكانت شيئًا مختلفًا تمامًا، وفي النهاية اتضح لبولس أنها بركة عظيمة من الله عَلِم الله أن نعمته لن تظهر وتتألق في شخص قوي راضٍ عن ذاته مثلما تظهر في الشخص الضعيف، وأدرك بولس أن شوكته جعلته شخص مُتَّضِع تركيزه على الرب، فقد قاده ضعفه إلى حياة مكرسة للمسيح أصبحت نموذجًا ومثالًا لجميع المؤمنين، وأعطت لتعاليمه مصداقية إضافةً إلى ذلك، كانت طاعة بولس للرب غير مشروطة وسط آلام […]
أبريل 27, 2023

كيف تهدم حصون العدو

‘‘وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ ٱلْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى ٱلْمَوْتِ’’ (رؤيا 12: 11) لقد سمح الكثير من المؤمنين للشيطان ببناء حصون في حياتهم بدون أن يدركوا ذلك، وأحد أكبر المعرقلات أمام عيش حياة التقوى هو السلوك في الجسد الذي يمنعنا من الصلاة ومعرفة فكر الله. ويعني السلوك في الجسد سيطرة الطبيعة الآثمة القديمة على طبيعة التقوى الجديدة التي منحك إيَّاها المسيح، وإذا تُرك هذا السلوك بدون معالجة، فهو قادر على بناء حصون من الأنانيَّة في أعماق قلوبنا وأذهاننا عندما ندرس كلمة الله، سرعان ما نكتشف أهمية الصلاة في معالجة السلوك في الجسد مع الأهواء المرافقة لها، فالصلاة هي المفتاح الأساسي لكشف كل حصن يحاول الشيطان بناءه في حياة المؤمن وهدمه تعني كلمة ‘‘حصن’’ في الترجمة اليونانيَّة ‘‘القلعة’’، ما يدل، بتعبير آخر، على أن عدوَّ نفوسنا يسعى إلى بناء قلعة في حياتنا لمنعنا من معرفة مشيئة الله والعيش لأجل يسوع المسيح. لقد اختبرنا جميعًا الإحساس بالقلق والخوف، على سبيل المثال، لكن عندما تتحوَّل هذه المشاعر إلى هواجس، فهذا دليل على […]
أبريل 25, 2023

خطورة تقديم التنازلات

“إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ” (1كورنثوس 10: 12). يمكننا جميعًا أن نتذكر أيام دراستنا والامتحانات التي كنا نجتازها في المدرسة. لقد كنا نقضي اليوم كله في المدرسة، ولكننا كنا نرتعب عندما يأتي وقت الاختبارات، بالرغم من عِلمنا بأنها كانت لخيرنا، لأنها كانت تقيس مدى نمونا، وتُسلِّط الضوء على نقاط القوة والضعف فينا، وتُرشدنا إلى المستقبل. نحن نواجه اختبارات وامتحانات على المستوى الروحي أيضًا، وهذه الاختبارات هي مؤشرات لمستقبلنا الأبدي يجب أن نفحص أنفسنا بإرشاد الروح القدس، ونكون دائمًا مستعدين للاختبارات. كتب بولس الرسول في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس عمَّا تعلَّمه من الله وما منحه القوة للعيش بشكل إيجابي في المسيح وسط الخوف والذُعر والسَجن والجَلْد، وقال في ختام رسالته: “جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ” (2كورنثوس 13: 5) وقع أهل كورنثوس قديمًا في الفخ الذي يقع فيه بعض مُعلِّمينا المعاصرين اليوم، فعندما لا يتمكَّن الطُلَّاب من النجاح بالدراسة في المدرسة، يعتقد بعض المُعلمين أن معايير النجاح ربما كانت عالية جدًا، فيقومون بخفضها والأسوأ […]
أبريل 24, 2023

ستحصُل على كل شيء

بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». (1كورنثوس 2: 9) يعِظ الكثيرون اليوم بأنه يمكننا الحصول الآن على كل ما نريده – المال والسُلطة والنجاح، لكن يسوع لم يَعِد أتباعه أبدًا بحياة مريحة. على الرغم من أن الله يبارك الناس أحيانًا ماليًّا، إلا أنه لا توجد وعود بثروات دنيوية في إنجيل يسوع المسيح، بل يُعلِّمنا الكتاب المقدس أن هناك بركات أعظم تنتظر المؤمنين في الأبدية اقرأ المزمور ١٦. تقول كلمة الله أننا سننال ميراثًا، لكن هذا الميراث ليس مالًا أو سيارات فارهة أو منازل فاخرة كما يُعلِن بعض الواعظين مُتكلِّمين عن أمورٍ أرضية، لكن ميراثنا الحقيقي هو ميراث روحي وفائق للطبيعة. ما يعد به الواعظون سوف ينتهي عند الموت؛ أما وعود الله فستدوم إلى الأبد يفترض الكثيرون أن داود، عندما كتب مزمور 16، كان ملكًا بالفعل على إسرائيل، لكن معظم اللاهوتيين اتفقوا على أن داود ربما كتب هذا المزمور عندما كان هاربًا من الملك شاول، وأنه […]
أبريل 23, 2023

مكان لك

“وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا” (يوحنا 14: 3). إنه لأمر صادِم أن نجد العديد من المؤمنين بكلمة الله يخافون من الحياة الآتية! إذا كنت قلقًا بشأن الشعور بالملل في السماء، فإليك بالخبر السار: أنت بصدد اكتشاف مدى الروعة التي ستكون السماء عليها يعطي الرب يسوع ليوحنا في سفر الرؤيا رؤيا عن السماء؛ إنها رؤيا لتعزية وتشجيع كل من هو مُثقَل بآلام هذه الحياة. لن تطفو على السحاب وتعزف على القيثارة، ولن تكون إنسان آلي، ولن تشعر بالملل إلى الأبد. كما أنك لن تكون روحًا بلا جسد يطفو في بُعْدٍ غريبٍ. سوف تمتلئ السماء بكل المُتَعْ التي قد ترغب فيها قال يسوع: “أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا”، “مكانًا” وليس سحابة أو بُعْدًا، فالسماء هي مكان حقيقي وسوف نحيا فيها في أجساد مُقامة مُمجَّدَه. المكان الذي يعده لنا يسوع هو السماء الجديدة والأرض الجديدة، مسكَن الله، ومسكن شعبه، وقد تم تصميم رؤيا السماء في سفر الرؤيا لتملأنا بالترقُّب والتطلُّع إلى الحياة […]
أبريل 21, 2023

دعوة الصليب

‘‘وَقَالَ لِيَ: «ٱكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ ٱلْخَرُوفِ!». وَقَالَ: «هَذِهِ هِيَ أَقْوَالُ ٱللهِ ٱلصَّادِقَةُ»’’ (رؤيا 19: 9) اقرأ رؤيا 19: 6-9 عندما نتقدَّم إلى مائدة الرب، يجب أن نتذكَّر الصليب متأمِّلين في الثمن الذي دفعه يسوع من أجلنا، وفي الوقت نفسه، يجب أن نفحص قلوبنا مفكِّرين في ثقل الخطيَّة وشاكرين الله على دم ابنه الثمين. لكن يجب أن نتطلَّع إلى الأمام أيضًا، فيسوع لم يمت على الصليب لدفع ديوننا فحسب، بل أيضًا لإدخالنا إلى أفراح السماء، فيومًا ما، سنجتمع مع القديسين للجلوس في عشاء عرس الحمل، لذا، قال يسوع عندما كان جالسًا في تلك الليلة في العلية مع تلاميذه، ‘‘إِنِّي لَا آكُلُ مِنْهُ بَعْدُ حَتَّى يُكْمَلَ فِي مَلَكُوتِ ٱللهِ’’ (لوقا 22: 16) كان يمكن تسمية ‘‘العشاء الأخير’’ ‘‘العشاء الأخير في الوقت الحالي’’، إذ ينتظرنا عشاء آخر واحتفال سيخزي الأطراف كافَّة، وهو احتفال منقطع النظير وهدية لنا دفع يسوع المسيح ثمنها في الجلجثة، وستكون هذه بداية فرح لامتناهٍ. واليوم، فلتذكِّرنا الوليمة المقبلة بصلاح الله اللامتناهي، فلطفه تجاه الخطاة يفوق الوصف، […]