أغسطس 4, 2022

الحق سينتصر

‘‘أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ٱلْمَوْتِ لَا أَخَافُ شَرًّا، لِأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي’’ (مزمور 23: 4) ما الذي تخافه؟ ربَّما لديك مخاوف مستمرَّة مثل الخوف من الهجر أو الفشل أو الرفض، وربَّما لديك مخاوف جديدة مرتبطة بظروفك الحاليَّة، مثل الخوف من خسارة وظيفك أو علاقة ما. وقد قال لنا يسوع، ‘‘لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللهِ فَآمِنُوا بِي’’ (يوحنا 14: 1). اقرأ متى 10: 24-31. دعانا يسوع ثلاث مرَّات في هذا المقطع إلى عدم الخوف، وفيما ينزلق العالم من حولنا في الذعر، يدعونا يسوع إلى عدم العيش مثل أهل العالم. فليس لدينا أي سبب يجعلنا نسمح للخوف بترهيبنا أو هزمنا. ما هي الأسباب التي قدمها لنا يسوع لعدم الخوف من الناس وظروف هذا العالم؟ يجب ألَّا نخاف لأنّ الحق سينتصر في النهاية: ‘‘فَلَا تَخَافُوهُمْ. لِأَنْ لَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ، وَلَا خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ. اَلَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي ٱلظُّلْمَةِ قُولُوهُ فِي ٱلنُّورِ، وَٱلَّذِي تَسْمَعُونَهُ فِي ٱلْأُذُنِ نَادُوا بِهِ عَلَى ٱلسُّطُوح’’ (متى 10: 26- 27). نرى اليوم أنَّه […]
أغسطس 3, 2022

في خضمّ العاصفة المفاجئة

‘‘حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «ٱلرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلَا أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»’’ (عبرانيين 13: 6) هل شعرت يومًا بأنَّك تهيم وحدك في الظلمة، غير عالم بالكوارث التي تنتظرك أو متى سيسطع النور من جديد؟ عاش التلاميذ اختبارًا مماثلًا عندما غدرت بهم عاصفة هوجاء في البحر، كما جاء في إنجيل مرقس 4: 35- 41، وبالرغم من وقوف يسوع إلى جانبهم، سمحوا للظروف بإيقاعهم في الخوف. هبَّت العاصفة فجأة، فلم يواجه التلاميذ خطر المياه الهائجة فحسب، لكن اكتنفتهم الظلمة أيضًا، ولم يكن لديهم سترات نجاة ولا قوارب نجاة، فشعروا بأنَّهم تحت رحمة العاصفة الهوجاء. فصرخوا إلى يسوع مذعورين وقالوا، ‘‘يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟’’ (مرقس 4: 38)، ‘‘فَقَامَ وَٱنْتَهَرَ ٱلرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: «ٱسْكُتْ! اِبْكَمْ!» (عدد 39)، ثمَّ قال للتلاميذ، ‘‘مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هَكَذَا؟ كَيْفَ لَا إِيمَانَ لَكُمْ؟’’ (عدد 40). في هذا الحدث الصادم، تقابل التلاميذ مع يسوع الإله، فألقوا مخاوفهم عليه لأنَّه متسلِّط على الرياح والأمواج. أحيانًا كثيرة، نريد من الله أن يحلّ مشاكلنا فورًا، ونريد أن تهدأ المياه الهوجاء […]
أغسطس 2, 2022

لا تخَف

‘‘فِي يَوْمِ خَوْفِي، أَنَا عَلَيْكَ أَتَّكِلُ. ٱللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلَامِهِ. عَلَى ٱللهِ تَوَكَّلْتُ فَلَا أَخَافُ’’ (مزمور 56: 3-4)   في زمن النبي إشعياء، كان شعب الله يمرّ في وقت عصيب مليء بالاضطرابات وانعدام الأمان والخسائر، لكنّ الوعد الذي قطعه الله لهم قبل 2700 سنة هو لنا اليوم: ‘‘وَٱلْآنَ هَكَذَا يَقُولُ ٱلرَّبُّ، خَالِقُكَ يَا يَعْقُوبُ وَجَابِلُكَ يَا إِسْرَائِيلُ: «لَا تَخَفْ لِأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِٱسْمِكَ. أَنْتَ لِي. إِذَا ٱجْتَزْتَ فِي ٱلْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي ٱلْأَنْهَارِ فَلَا تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي ٱلنَّارِ فَلَا تُلْذَعُ، وَٱللَّهِيبُ لَا يُحْرِقُكَ’’ (إشعياء 43: 1-2). يدعو الله شعبه مرارًا في الكتاب المقدَّس إلى عدم الخوف، وفي خضمّ المعركة وفي لحظات الإحباط الشديد، يؤكِّد لنا أنَّه لا يوجد سبب يجعلنا نسمح للخوف بترهيبنا أو إرباكنا أو هزيمتنا. إقرأ متى 10: 24-31، عندما كان يسوع يُعدّ تلاميذه للخدمة، قال لهم ‘‘لا تخافوا’’ في ثلاث مجالات حياتيَّة مختلفة، ويمكننا التشبُّث بكلامه هذا عندما يعترينا الشك: لا تخافوا، لأن الحقّ سينتصر في النهاية.  قال يسوع في العدد 26، ‘‘فَلَا تَخَافُوهُمْ. لِأَنْ لَيْسَ مَكْتُومٌ […]
أغسطس 1, 2022

عندما يصبح الخوف خطيَّة

‘‘لَا يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ. قَلْبُهُ ثَابِتٌ مُتَّكِلًا عَلَى ٱلرَّبِّ’’ (مزمور 112: 7) نختبر جميعًا الخوف من وقت لآخر، وفي بعض الحالات، يحمينا الخوف ويدفعنا إلى توخِّي الحذر عندما نعبر شارعًا مزدحمًا، ويمنعنا من وضع أيدينا على موقد ساخن، ويذكِّرنا بوضع حزام الأمان عندما نقود السيارة، لكنَّه يتحوَّل إلى خطيَّة إذا استسلمنا له. وعندما يصبح الخوف سيِّدنا اليومي، فهو يأسرنا روحيًّا، ويؤثِّر على علاقاتنا، ونظرتنا للأمور، وحتَّى صحَّتنا، وإذا سمحنا له بالتحكُّم فينا، فهو  يهدم علاقتنا بالله. لا يوبخنا الله بقسوة بسبب مخاوفنا، لكنَّه يعيد توجيه انتباهنا نحو الإيمان به، وهو يريد منَّا الابتعاد عن مخاوفنا والتمسُّك بإيماننا، ويدعونا إلى إلقاء نظرة فاحصة على حياتنا لتحديد العوامل التي تغذَّي مخاوفنا، وقد تتمثَّل بالأشخاص الذين يؤثِّرون فينا، أو بأنماط تفكيرنا، أو بالأهداف التي نسعى إلى تحقيقها. وبعد تحديد هذه العوامل، يدعونا الله إلى الابتعاد عن مخاوفنا والتركيز عليه. يذكَّرنا الرسول بولس في رسالة تيموثاوس الثانية 1: 7 بأنَّ ‘‘ٱللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ ٱلْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ ٱلْقُوَّةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلنُّصْحِ’’. إذًا، ليس روح […]
يوليو 31, 2022

تحرَّر من الخوف

‘‘إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ ٱلْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ ٱلتَّبَنِّي ٱلَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا ٱلْآبُ»’’ (رومية 8: 15) الخوف عاطفة قويَّة ومحفِّزة جدًّا، وهي تشلُّنا وتسلب منَّا فرحنا وتجعلنا أقلَّ تأثيرًا في ملكوت الله. يمنعنا الخوف من ربح أماكن عملنا وجوارنا ومدارسنا للمسيح، ومن بذل أنفسنا لأجل الله والتفاني في خدمته. جاء في الكتاب المقدَّس أن ‘‘بَدْء ٱلْحِكْمَةِ مَخَافَةُ ٱلرَّب’’ (أمثال 9: 10). ونحن تسلَّمنا هذه المخافة أساسًا كعطيَّة من الله، لكي نكرمه إكرامًا حقًّا ونعبده من كلِّ القلب. وعندما نمارس المخافة ضمن سياقها الصحيح، فإنَّنا بذلك نقدِّم الإجلال لله. لكن عندما نجح الشيطان في تضليل آدم وحواء، شوَّه هذه العطيَّة وحوَّلها إلى لعنة، وما زلنا نتحمَّل عواقب هذا التشويه حتَّى اليوم، فبدلًا من مخافة الله، صرنا نخاف البشر، ونخاف من الفشل والمستقبل والموت. فالشيطان يتلاعب بنا باستمرار ليزرع فينا خوفًا في غير محلِّه. اقرأ تكوين 3: 1-8. كان آدم وحوَّاء يتمتَّعان بشركة مستمرَّة مع الله قبل وقوعهما في الخطيَّة، لكن بعد دخول الخطيَّة إلى المشهد، بدأا يخافان […]
يوليو 30, 2022

الخوف والقلق

‘‘وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا ٱهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟’’ (متى 6: 27)   يأتي الخوف بأشكال متعدِّدة، ويشمل الذعر والرهبة والقلق، وهو في جوهره عدم ثقة بالله. أمَّا القلق فهو انشغال بأمور غير مهمَّة وتحليل خاطئ بأنَّنا إذا وجدنا حلًّا لهذه الأمور، تصبح حياتنا رائعة. وقد تجدون أنفسكم واقعين في هذا الفخ، عندما تقولون كلامًا مثل، ‘‘لو كنت أملك هذا الكمّ من الدولارات، لتمتَّعتُ بالسلام’’. من الناحية الروحيَّة، يمكن أن يبعدكم الخوف عن الله، ويدفعكم القلق إلى القيام بأمر من اثنين: إمَّا أن تهدروا وقتكم وطاقتكم محاولين تحقيق ما تشعرون بأنَّكم تفتقرون إليه، أو أن تشكُّوا في محبَّة الله لكم. ومن المفارقة أنَّ الخوف يجلب إلى حياتنا أحيانًا أكثر ما نخشاه. فعندما نخاف من الرفض، نتجنَّب المخاطرة عبر التواصل مع الآخرين، فنقع في عزلة تجعلنا نبدو متكبِّرين، فيبدأ الناس بتجنُّبنا. وهكذا، يولِّد لدينا الخوف الشعور بالرفض الذي كنا نخشاه في البداية. عندما نسمح لمخاوفنا وهمومنا بالسيطرة على مشاعرنا وتصرُّفاتنا، يبدو السلام بعيد المنال، ونبقى على هذه الحال ما […]
يوليو 29, 2022

ليكن لك إيمان

‘‘اِسْمَعْ يَا ٱللهُ صُرَاخِي، وَٱصْغَ إِلَى صَلَاتِي. مِنْ أَقْصَى ٱلْأَرْضِ أَدْعُوكَ إِذَا غُشِيَ عَلَى قَلْبِي. إِلَى صَخْرَةٍ أَرْفَعَ مِنِّي تَهْدِينِي’’ (مزمور 61: 1-2)    عندما نسمع كلمة ‘‘خطيَّة’’، سرعان ما نفكِّر في الآثام التي تبدو لنا جسيمة، ومنها القتل، والزنى، والسرقة، والمثليَّة الجنسيَّة، وغيرها. تترتَّب على هذه الخطايا عواقب بعيدة المدى لكنَّها لا تضع الإنسان بمنأى عن الله فيتعذَّر عليه الوصول إليه، فما من إنسان خارج   قدرة الله على الغفران والشفاء. والحقيقة هي أنَّ الكثير من المؤمنين يصنِّفون الخطايا ضمن فئات مختلفة، فيضعون البعض منها ضمن خانة ‘‘الخطايا الكبرى’’ والبعض الآخر ضمن خانة ‘‘الخطايا المتوسطة’’، ويعتقدون أنَّ الخطايا الكبرى هي تلك التي تستحقّ العقاب الأكبر، فيما الخطايا المتوسطة هي تلك التي يرتكبها الجميع، والتي نعتقد مخطئين أنَّ الله يتغاضى عنها. لكنَّ الله لا يتعامل معنا بهذه الطريقة، فثمَّة خطايا بشعة جدًّا تمارس تأثيرًا كبيرًا على حياتنا وتسبِّب لنا الحزن، لكن الخطايا التي نعتبرها ‘‘صغرى’’ ونصرف النظر عنها بسهولة، فيمكن أن يكون لها أيضًا آثار مدمِّرة على حياتنا. يعتبر قلَّة من […]
يوليو 28, 2022

التغلُّب على المخاوف غير الصحيَّة

‘‘فِي مَخَافَةِ ٱلرَّبِّ ثِقَةٌ شَدِيدَةٌ، وَيَكُونُ لِبَنِيهِ مَلْجَأٌ’’ (أمثال 14: 26) تُعَدُّ بعض المخاوف طبيعيّة وهي تحمينا من الأذى، أمَّا المخاوف الأخرى فهي تنبع من الارتباك وعدم الإيمان، وهي مخاوف غير صحيَّة تشلُّنا وتمنعنا من السلوك في طاعة لله، لكنَّ الله يحبُّنا ويريد أن نعيش حياة خالية من هذه المخاوف التي تستولي علينا، ‘‘لِأَنَّ ٱللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ ٱلْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ ٱلْقُوَّةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلنُّصْحِ’’ (2 تيموثاوس 1: 7). عندما يفتقر الناس إلى الثقة بالله، يعتريهم الخوف والارتباك، فيبدأون يشكُّون في أنفسهم وفي صوابيَّة كلمة الله، في محاولة منهم لنيل قبول من العالم. وعندما ينشأ لدينا التباس بشأن هويتنا في المسيح، يطغى الخوف من الرفض والانتقاد على رغبتنا في طاعة الله، وحين نشكّ في محبَّة الله وقوّته، فإنّنا نفقد القدرة على التمييز لاختيار الطريق المستقيم، وعندما نمتلئ بالشك في الذات والخوف من المستقبل وتسيطر علينا الرغبة في إرضاء الناس بدلًا من الله، فإنَّنا نصبح عرضةً للهجمات الروحيَّة، فالخوف والارتياب في الإيمان يجعلاننا نفشل لكن طاعة الله تساعدنا على اجتياز الامتحان بنجاح. […]
يوليو 27, 2022

ما من ذبيحة أخرى

‘‘لِأَنَّ ٱلنَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا ٱلنِّعْمَةُ وَٱلْحَقُّ فَبِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ صَارَا’’ (يوحنا 1: 17) تكمن في صلب ديانات العالم بمعظمها رغبة في إرضاء إله أو آلهة لنيل حظوة في الآخرة، ويخشى أتباع تلك الديانات أن يُحزنوا آلهتهم، فيسعون يومًا بعد يوم إلى كسب خلاصهم من خلال الأعمال الصالحة والممارسات الدينيَّة. تركّز هذه الديانات على السعي وراء إله والعمل على إرضائه، لكن المسيحيَّة مبنيَّة على أساس سعي الله وراء الإنسان، ولا ننال فيها الخلاص عن استحقاق، بل يهبنا إيَّاه الله مجانًا بنعمته ورحمته، ‘‘لِأَنَّكُمْ بِٱلنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِٱلْإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ ٱللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلَا يَفْتَخِرَ أَحَدٌ’’ (أفسس 2: 8-9). نحن ننال الخلاص بالإيمان من خلال موت يسوع المسيح كذبيحة لأجلنا وقيامته المنتصرة، وبالإيمان بدمه الزكي المسفوك لأجلنا، نضمن الحياة الأبديَّة. ونحن لا نحتاج إلى ذبيحة أخرى لمغفرة خطايانا، كما أن مبدأ تقديم الله نفسه ذبيحة لأجلنا معاكس تمامًا للنمط المتَّبع في ديانات أخرى. صلاة: أبي السماوي، أشكرك لأجل نعمتك، وأشعر بالامتنان لأنَّك لم تشفق على ابنك، بل بذلته لأجلي […]
يوليو 26, 2022

العمل الجاد ليس اختياريًّا

‘‘وَمَنْ لَا يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلَا يَسْتَحِقُّنِي’’ (متى 10: 38) أثبتت بعض الحقائق نجاحها مع مرور الزمن بشأن النمو والنضوج، مع أنَّنا نتمنَّى لو أنَّ القواعد كانت مختلفة. فهي تستلزم العمل وتتطلَّب صبرًا ومثابرة وتضحية. لم يفُز أي بطل أولمبي بالميداليَّة الذهبيَّة عبر اعتماد نظام غذائي مليء بالسكاكر وأخذ قيلولة كلَّ يوم، فالعمل الجاد ليس اختياريًّا إذا أردنا تحقيق مستوى عالٍ من الإنجازات. ينطبق هذا المبدأ على سلوكنا مع الله أيضًا، فإذا أردنا أن نكون مؤمنين يجسِّدون المسيح في جوانب الحياة كافَّة، يجب أن نعمل بجدّ. وقد فسَّر الرسول بولس سبب إصراره على أن يكون مؤمنًا منضبطًا: ‘‘إذًا، أَنَا أَرْكُضُ هَكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هَكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لَا أَضْرِبُ ٱلْهَوَاءَ. بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلْآخَرِينَ لَا أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا’’ (1 كورنثوس 9: 26-27). عندما لا نعمل بكلّ طاقتنا، ولا ننمو، فإنَّنا نركد في مستنقع روحي، ونخسر أفضل ما أعدَّه لنا الله في تلك اللحظة، أمَّا إذا أطعنا الله في كلِّ مرَّة، فإنَّنا نكرمه […]
يوليو 25, 2022

تزوّد بالوقود

عظات روحية – جيمس ميريت تزوّد بالوقود – جزء 4 الحلقة:4المدة:27:43 تزوّد بالوقود – جزء 3 الحلقة:3المدة:28:48 تزوّد بالوقود – جزء 1 املأ خزّان الوقودالحلقة:1المدة:28:50
يوليو 25, 2022

أوقات في البحر الأحمر

عظات روحية – جيمس ميريت أوقات في البحر الأحمر – جزء 8 معرفة اللهالحلقة:8المدة:28:11 أوقات في البحر الأحمر – جزء 7 الأيادي عابدة الأوثان مرتع للشيطانالحلقة:7المدة:28:13 أوقات في البحر الأحمر – جزء 6 اجتماعات على الجبلالحلقة:6المدة:28:13 أوقات في البحر الأحمر – جزء 5 عندما يحين وقت الحسمالحلقة:5المدة:28:13 أوقات في البحر الأحمر – جزء 4 العيش من اليد إلى الفمالحلقة:4المدة:28:13 أوقات في البحر الأحمر – جزء 3 حين تكون في وضع صعب لا خيارات فيهالحلقة:3المدة:28:13 أوقات في البحر الأحمر – جزء 2 لا تختبئ وراء العلّيقةالحلقة:2المدة:28:13 أوقات في البحر الأحمر – جزء 1 معجزة في المرآةالحلقة:1المدة:28:01