يونيو 28, 2022

اتبَع خطة الله

“طُوبَى لِكُلِّ مَنْ يَتَّقِي الرَّبَّ، وَيَسْلُكُ فِي طُرُقِهِ” (مزمور 128: 1). حتى وإن بدت لنا خطة الله غير منطقية، فإن الإيمان يجبرنا على الطاعة. كلما قضينا وقتًا أطول مع الله وفي دراسة كلمته، أصبح من الأسهل علينا ممارسة الثقة التامة في وعوده، وبينما تزداد علاقتنا مع الله حميمية، سيمكننا أن نسمع صوته بشكل أوضح، ونفهم ما يقودنا لفعله أو لقوله، كما يُذكِّرنا الكتاب المقدس: “سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي” (مزمور 119: 105). عندما نسلك في الطاعة، يستطيع الله أن يعمل من خلالنا ويلمس أكثر القلوب قساوة، وعندما نتبع خطته، سيمنحنا النجاح ويهدم أسوار أريحا التي نريد امتلاكها ويُخضِعها لنا. إن سر نجاح يشوع في أريحا لم يكن براعته العسكرية، بل طاعته التامة لخطة الله. عندما نختار أن نطيع الله، ونقضي وقتًا في محضره، سيعطينا الكلمات التي ينبغي أن نتكلَّم بها إلى أولئك الذين لا يعرفونه، وسيخبرنا متى ينبغي أن نتكلَّم ومتى نصمُت. الله هو إله الحصاد الذي يعلم تمامًا موعد نُضج الثمار. عندما نكُف ونعلم أنه هو الله، سيرشد كلماتنا […]
يونيو 27, 2022

واجه خوفك

“فِي يَوْمِ خَوْفِي، أَنَا عَلَيْكَ أَتَّكِلُ” (مزمور 56: 3). هل سبق لك أن وقعت في فخ الخوف؟ عندما نسمح للخوف بأن يتراكم بداخلنا ويؤثر علينا بشكل مستمر، فإننا نفقد فرحنا وتأثيرنا في الشهادة. يسلبنا الخوف الإمكانات التي وهبها لنا الله، ويجعلنا نلتزم الصمت بدلاً من أن نشهد لخلاصه، كما يمنعنا من رِبح أماكن العمل والسَكَن والمدارس للمسيح، ومِنْ بَذْل أنفسنا بسخاء لعمل الله، ومن إخبار كل من نعرفه عن مُخلصنا إلى الأبد. إن رجاءنا الوحيد لقهر الخوف هو الإيمان. الخوف يعيقنا، أما الإيمان بالرب فيرفعنا. يمكننا أن نجد الراحة في كلمات كاتب المزمور: “اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا. لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ” (مزمور 46: 1-2). اقرأ يشوع 6. عندما واجه يشوع أسوار أريحا المُحصَّنَة، لا بد وأنه بدأ يشعر بالخوف والشك، لكنه لم يستسلم لذلك، بل أطاع خطة الله للمعركة طاعة تامة، والطاعة هي جوهر الإيمان ودليل الثقة. صلاة: ساعدني يا أبي ألَّا أقع في فخ الخوف، وأَعِنِّي […]
يونيو 26, 2022

إقامة نُصُب تذكارية

“أَذْكُرُ أَعْمَالَ الرَّبِّ. إِذْ أَتَذَكَّرُ عَجَائِبَكَ مُنْذُ الْقِدَمِ” (مزمور 77: 11). عندما أخرج الله شعبه من العبودية في مصر بطريقة معجزية، سُرعان ما نسوا ما فعله الله معهم، وبدأوا يتذمَّرون ويشتكون كُلَّما واجهوا تحدِّيًا جديدًا بدلاً من أن يشكروا الله على حضوره الدائم معهم، فكان موقفهم هذا سببًا في منعهم من دخول أرض الموعد مدة 40 عامًا حتى مات ذلك الجيل المتذمِّر في البرية. بعد أن وصل شعب الله أخيرًا إلى أرض الموعد، طلب منهم الله أن يضعوا نصبًا تذكاريًا ليتذكَّروا معونته الفائقة لهم عند عبور نهر الأردن (اقرأ يشوع 4: 1-3). أطاع يشوع أمر الرب وأوضح للرجال قائلًا: “تَكُونَ هَذِهِ عَلاَمَةً فِي وَسَطِكُمْ. إِذَا سَأَلَ غَدًا بَنُوكُمْ قَائِلِينَ: مَا لَكُمْ وَهذِهِ الْحِجَارَةَ؟ تَقُولُونَ لَهُمْ: إِنَّ مِيَاهَ الأُرْدُنِّ قَدِ انْفَلَقَتْ أَمَامَ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ… فَتَكُونُ هذِهِ الْحِجَارَةُ تَذْكَارًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الدَّهْرِ» (يشوع 4: 6-7). يريد الله أن تمتليء صلواتنا بالشكر والحَمد لما فعله معنا في الماضي، وأن تمتلئ قلوبنا بالرهبة والامتنان لبركاته، وأن نضع نصبًا تذكارية في قلوبنا لتشهد […]
يونيو 25, 2022

تشجيع الله

“تَأَوُّهَ الْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ. تُثَبِّتُ قُلُوبَهُمْ. تُمِيلُ أُذُنَكَ” (مزمور 10: 17). بعدما وعد الله يشوع بالنصر، شجعه بهذه الكلمات: “كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا.. لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ” (يشوع 1: 7-8). يأتي النجاح الحقيقي من التمسَّك بكلمة الله بقوة، وهذا لا يعني أننا لن نواجه انتكاسات أو مقاومة أثناء عملنا من أجل الرب، ولا يعني أيضًا أن كل من سنشاركه بالإنجيل سيرغب في الاستماع إلينا، لكنه يعني في النهاية أننا إذا اتبعنا كلمة الله، سنكون على الطريق الصحيح. يقول الكتاب: “سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ، وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ” (مزمور 119: 165). كذلك شجع الله يشوع بالوعد بحضوره: “أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ” (يشوع 1: 9). لدينا ما هو أكثر من وعود الله أو كلمته المكتوبة، فلدينا أيضًا حضوره “أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، […]
يونيو 24, 2022
كلمة للحياة

كلمة للحياة

كلمة للحياة
يونيو 24, 2022

ثق واطع

يونيو 24, 2022

عاش بيننا

عمل الخلاص الحلقة:3المدة:04:18 بستان جثسيماني الحلقة:2المدة:04:29 غسل الأرجل الحلقة:1المدة:03:54
يونيو 24, 2022

من السماء جاء

جزء ٢ – أهمية التجسد في قصة الخلاص الحلقة:26المدة:28:58 جزء ١ – أهمية التجسد في قصة الخلاص الحلقة:25المدة:25:49 التجسد وطبيعة المسيح الحلقة:24المدة:26:59 أسئلة عن شخص المسيح والتجسد (1) الحلقة:23المدة:28:25 الهرطقات الخاصة بالتأنس (2) الحلقة:22المدة:28:25 الهرطقات الخاصة بالتأنس (1) الحلقة:21المدة:24:00 التجسد بحسب فيلبي – اخلى نفسه الحلقة:20المدة:26:32 التجسد بحسب فيلبي – الابن في صورة الله الحلقة:19المدة:27:05 حمل المزيد
يونيو 24, 2022

خطاوي

يونيو 24, 2022

أحاديث المسيح

يونيو 24, 2022

رحلة في كتاب

يونيو 24, 2022

مين المسؤول؟

أين الله فيما يحدث حولنا في العالم من ظروف مخاطر إنجيل الرخاء الحلقة:14المدة:15:49 إنجيل الرخاء في ضوء الكتاب الحلقة:13المدة:18:06 تأثير الكلام على حياتنا الحلقة:12المدة:19:08 هل المؤمن لا يفتقر الحلقة:11المدة:18:13 هل لا يمرض المؤمن الحلقة:10المدة:17:42 قصد الله من الشر والألم 2 الحلقة:9المدة:16:58 قصد الله من الشر والألم 1 الحلقة:8المدة:17:50 هل الله يحرك الأشرار الحلقة:7المدة:17:54 حمل المزيد