أبريل 16, 2022

سفر راعوث

دراسة وتفسير للكتاب المقدس راعوث 4 الحلقة:741المدة:41:34 راعوث 3 الحلقة:740المدة:40:18 راعوث 2 الحلقة:739المدة:41:35 راعوث 1: 6-22 الحلقة:738المدة:40:44 مقدمة سفر راعوث 1 : 1-5 الحلقة:736المدة:51:42
أبريل 16, 2022

سفر المزامير

دراسة وتفسير للكتاب المقدس مزمور 149+ 150 الحلقة:901المدة:34:47 مزمور 147+ 148 الحلقة:900المدة:38:28 مزمور 99+ 100+ 137 الحلقة:897المدة:41:18 مزمور 95+ 96+ 98 الحلقة:896المدة:39:43 مزمور 93+ 94 الحلقة:895المدة:40:59 مزمور 86+ 92 الحلقة:894المدة:40:52 مزمور 70+ 71 الحلقة:893المدة:38:56 مزمور 66+ 67 الحلقة:892المدة:37:41 حمل المزيد
أبريل 16, 2022

تذكُّر القيامة

‘‘فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي ٱلْأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ ٱلْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ ٱلْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ حَسَبَ ٱلْكُتُب’’ (1 كورنثوس 15: 3-4). إنَّ قيامة يسوع هي أعظم حدث على الإطلاق في تاريخ البشرية، فلماذا شعر بولس بضرورة تذكير تيموثاوس وإيَّانا اليوم بهذا الحدث الجوهري المغيِّر للحياة؟ لأنَّ الله يعلم، كما الرسول بولس، أنَّ ذاكرتنا متقلِّبة. من السهل أن نتورَّط في مشاكل الحياة وصراعاتها، فنشعر بالمرارة بسبب ظروفنا، أو نتلهّى بالشهوات الأرضيَّة وننسى بسهولة النصرة التي لنا في المسيح. لم تغب الصورة الكبرى أبدًا عن بال بولس وسط السجون والغرق والضرب والخيانة، وهو بنى خدمته برمَّتها على أساس الخبر السار المتعلِّق بحياة يسوع وموته وقيامته، وهو جوهر الإيمان المسيحي. ويمكننا نحن أيضًا، من خلال الفداء الذي اشتراه يسوع بدمه، أن نرتفع فوق ظروفنا المؤقَّتة. لماذا؟ لأنّ لنا رجاء، وليس تفكيرًا قائمًا على التمني، بل وعدًا مضمونًا بتمضية الأبديَّة مع المسيح في السماء، وبالتغلُّب على أكبر عدو على الإطلاق، وهو الموت! هل تريد عيش […]
أبريل 15, 2022

أنا عطشان

‘‘أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذَا ٱلْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ».’’ (يوحنا 4: 13-14) قال الملحد المعترف بإلحاده، ‘‘توماس هوبس’’، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: ‘‘أنا أقوم بقفزة مخيفة في الظلمة’’، وقال الفيلسوف الفرنسي اللاأدري ‘‘فولتير’’ بحزن وهو على فراش الموت، ‘‘لقد تركني الله والناس!… سأذهب إلى الجحيم’’. ونذكر خلافًا لهذين الرجلَين اللذين ماتا بدون المسيح المبشِّر ‘‘دوايت أل مودي’’ الذي قال في كلماته الأخيرة، ‘‘هل هذا هو الموت؟ لا يوجد وادٍ. أنا أمام البوَّابات. الأرض تتراجع والسماء تُفتح، الله يدعوني، يجب أن أنطلق’’. إنَّ اللحظة التي نأخذ فيها أنفاسنا الأخيرة، نحن المؤمنون بالمسيح، هي اللحظة الأولى التي نتنشَّق فيها الهواء السماوي في بيتنا الجديد، وهو مسكننا مع الرب يسوع المسيح، فالخروج من أجواء الأرض يعني الدخول إلى محضر الله المقدَّس. ونحن قلَّما نفكِّر في الفرق بين الحياة التي نعيشها على الأرض وتلك التي نعيشها في […]
أبريل 14, 2022

التذمُّر الذي يقود إلى طَلَبْ الله

“وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ” (1تيموثاوس 6: 6). ليس كل تذمُّر سيئًا، فقد يكون التذمُّر في بعض الأحيان هو الحافِز على التغيير الإيجابي في حياتنا، وقد يكون الإشارة التحذيرية لحاجتنا إلى إجراء تغييرات في مسيرتنا مع الله، مما يقودنا إلى الشعور بالرضا، وعندما نشعر بالرضا في الحياة، سيمكننا مواجهة أي حواجز أو عقبات في الطريق. بدلاً من التذمُّر بشأن ظروفنا، ينبغي أن نبحث عن فرص لنثق في الله بطرق جديدة ونجلب له المجد. ينبغي علينا أيضًا أن نستخدم الأوقات الصعبة التي نمُر بها لتذكيرنا بأن الله وحده هو القادر على ملء فراغ حياتنا. لقد اكتشف بولس هذا السِر واستطاع أن يُعلن قائلًا: “قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ. أَعْرِفُ أَنْ أَتَّضِعَ وَأَعْرِفُ أَيْضًا أَنْ أَسْتَفْضِلَ. فِي كُلِّ شَيْءٍ وَفِي جَمِيعِ الأَشْيَاءِ قَدْ تَدَرَّبْتُ أَنْ أَشْبَعَ وَأَنْ أَجُوعَ، وَأَنْ أَسْتَفْضِلَ وَأَنْ أَنْقُصَ. أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي” (فيلبي 4: 11-13). يسوع وحده هو القادر أن ينقلنا من الشهوة إلى القناعة والرضا. صَلِّ كي يوضح لك […]
أبريل 13, 2022
التعامل مع عدم الاكتفاء

التعامل مع عدم الاكتفاء

‘‘ٱلَّذِي فِيهِ لَنَا ٱلْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ ٱلْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، ٨ ٱلَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ’’ (أفسس 1: 7-8) يستحيل للهروب من الله أن يخفِّف مشاكلنا أو يسكِّن شعورنا بالذنب أو يسكت ضمائرنا، فالهروب من الله لن يشفي قلقنا أو عدم اكتفاءنا، بل إنَّه يزيد الوضع سوءًا. واللجوء إلى الله وحده يجلب لنا الشفاء والتعويض والفرح والسلام. ونتعلَّم من مثل الابن الضال كيف أنَّ الله يستخدم عدم اكتفائنا ليردّ قلوبنا إليه. اقرأ لوقا 15: 11-32. هرب الابن الضال من أبيه لشدَّة شعوره بالقلق وعدم الاكتفاء، لكنَّه لم يسمح لبؤسه بإبعاده عن أبيه أكثر فأكثر، بل أدرك أن الهروب ليس الحل لمشكلته، فدفعه عدم اكتفائه إلى التوبة واستعادة علاقته بأبيه. ‘‘فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لِأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ ٱلْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا! أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ٱبْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ’’ (لوقا 15: 17-19) عندما غيَّر الابن الضال مساره وبحث عن الاكتفاء من خلال الرجوع […]
أبريل 12, 2022
سلام الله

سلام الله

‘‘وَسَلَامُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ’’ (فيلبي 4: 7) يعتقد بعض الناس أنَّهم إذا بلغوا مستوىً معينًا من الغنى فسينعمون بالسلام، أو إذا تزوّجوا الشخص المناسب، فسيشعرون بالرضا. ويخطئ آخرون باعتقادهم أنَّهم إذا أقاموا في مكان مثالي أو نالوا تقديرًا معينًا في العمل، يكونون قد حقَّقوا مبتغاهم. لكن هذه السيناريوهات لا تمنحنا السلام والرضا اللذين نطمح إليهما. فالسلام الحقيقي لا يأتي إلَّا نتيجة عيش حياة ملؤها روح الله من خلال علاقة بيسوع المسيح. واستنادًا إلى ما جاء في سفر إشعياء 26: 3، كتب ‘‘تشارلز سبورجن’’، ‘‘إله السلام يمنح سلامًا كاملًا لمن جعلوا قلوبهم كاملة نحوه’’. قد نحاول تحقيق السلام من خلال الإنجازات والعمل الشاق، وقد نبحث عن السلام في كلِّ مكان، ظنًّا منا أنَّ الاختبارات الجديدة أو الممتلكات أو الحسابات المصرفيَّة الكبيرة تعطينا سلامًا. لكن بدون الله لن نجد أبدًا سلامًا دائمًا. إذا أردنا اختبار سلام الله، يجب أن ننعم أوَّلًا بسلام مع الله، وهو لا يأتي إلَّا من خلال استسلام تام للمسيح وقبوله […]
أبريل 11, 2022
مشكلة عدم الاكتفاء

مشكلة عدم الاكتفاء

‘‘لِأَنَّ مَحَبَّةَ ٱلْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ ٱلشُّرُورِ، ٱلَّذِي إِذِ ٱبْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ ٱلْإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ’’ (1 تيموثاوس 6: 10). هل أنت مكتفٍ بما آلت إليه حياتك؟ هل أنت مسرور بمسارك المهني أو زوجتك أو المنزل الذي اخترتَه؟ هل تستمتع بالبركات التي تمتلكها في هذه المرحلة من حياتك أم إنَّك تقارن نفسك بالآخرين وتستسلم للحسد والشفقة على الذات؟ يشعر الناس بمعظمهم تقريبًا بعدم الاكتفاء أحيانًا، ويتمنون لو كانت حياتهم مختلفة. لكنَّ المؤسف هو أنَّ عدم الاكتفاء يوقعنا غالبًا في الخطيَّة عندما نبدأ باشتهاء ما ليس لنا، فتسيطر علينا أفكار الطمع والجشع والحسد. عندما نشتهي ما ليس لنا فكأننا نقول لأنفسنا، ‘‘ليتني كنت مكانه أو مكانها، وكانت لدي وظيفته أو زوجته أو أسلوب حياته، فإني أسعد أخيرًا. ليتني، ليتني، ليتني…’’ لكن هذه الرغبات تؤدي إلى الشفقة على الذات والبؤس. تشجِّع ثقافتنا على تكديس الثروات المادية لتفادي الوقوع في البؤس، لكن يسوع قال لنا العكس تمامًا، ‘‘وَقَالَ لَهُمُ: «ٱنْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ ٱلطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لِأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ»’’ […]
أبريل 10, 2022
كلمة الله المشجِّعة

كلمة الله المشجِّعة

‘‘صَادِقَةٌ هِيَ ٱلْكَلِمَةُ: أَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَهُ فَسَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ…’’ (2 تيموثاوس 2: 11). إقرأ 2 تيموثاوس 2: 11- 13 بينما نواجه تحديات متزايدة على الصعيدين الشخصي والعالمي، يجب ألَّا ندع قلوبنا تذوب في داخلنا، بل علينا أن نقف ثابتين، وأن نتَّحد كمؤمنين، وأن ندرك أنَّه مهما بدت هذه الأوقات رهيبة، الله سيِّد وأمين، وهو يحب أن يحارب عن شعبه. عندما نتسلَّح بهذا التشجيع، نستطيع أن نتحلَّى بالجرأة عالمين أن ربنا سيقوينا ويساعدنا على الثبات (رومية 14: 4). وأدرك تيموثاوس، الراعي الشاب في أفسس، معنى الإحباط، فهو واجه الخجل والخوف في قيادة رعيَّته، فبحث عن القوة بمجهوده الخاص بدلًا من اللجوء إلى الرب. فراسله بولس من السجن لتشجيعه بحق الإنجيل، وهي دعوة لتذكُّر المسيح من خلال ما يعتبره المؤرخون نشيد الكنيسة الأولى، ‘‘إِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَهُ فَسَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ. إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضًا مَعَهُ’’ (2 تيموثاوس 2: 11-12). أخبر بولس تيموثاوس عن المكافأة التي تنتظره إذا ثبت في الإيمان، وهي المسيح نفسه. فإذا متنا عن ذواتنا […]
أبريل 9, 2022
محبوب لا يخجل

محبوب لا يخجل

‘‘فَلَا تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلَا بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ ٱشْتَرِكْ فِي ٱحْتِمَالِ ٱلْمَشَقَّاتِ لِأَجْلِ ٱلْإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ ٱللهِ’’ (2 تيموثاوس 1: 8). اقرأ 2 تيموثاوس 1: 7-8 يمكن أن يكون الخجل ردّ فعل صحيّ أمام الخطيَّة من منظور الكتاب المقدس. فعندما ندرك أنَّنا قمنا بعمل مخالف لوصايا الله، ينشأ شعور بالخجل في داخلنا ليقودنا نحو رحمة الله. في هذا الإطار، يكون الخجل مفيدًا وبركة من الرب. لكن يوجد أيضًا نوع غير صحي من الخجل. ففيما يدلَّنا الخجل الصحي على حاجتنا إلى الغفران، يقول لنا الخجل غير الصحي إنَّنا لا نستحق الغفران، وهو يرفض قبول نعمة الله ورحمته، لذا هو مدمِّر ومميت. وينتج هذا النوع غير الصحي من الخجل عن تصديق كذبة، وهي أنَّنا ابتعدنا كثيرًا عن الله لدرجة أنَّه لم يعد يحبُّنا. إخوتي وأخواتي، هذا النوع من الخجل ليس من الله، بل من الشيطان أبو الكّذَّاب (يوحنا 8: 44)، فلا تصدِّقوه، ومهما ارتكبتم من أخطاء، ينتظركم الله بذراعين مفتوحتين لكي يغفر لكم (1 يوحنا 1: 9). وليست هذه الكذبة الوحيدة […]
أبريل 8, 2022
الإيمان يغلب الخوف

الإيمان يغلب الخوف

‘‘لِأَنَّ ٱللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ ٱلْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ ٱلْقُوَّةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلنُّصْحِ’’ (2 تيموثاوس 1: 7) اقرأ 2 تيموثاوس 1: 6-10 عندما باغتت عاصفة تلاميذ يسوع في بحر الجليل، قال لهم: ‘‘مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يا قَلِيلِي ٱلْإِيمَانِ؟’’ (متى 8: 26). وفي مناسبة أخرى، عندما علم يايرس أنَّ ابنته ماتت، قال له يسوع، ‘‘لَا تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ’’ (مرقس 5: 36) وعندما اقتربت ساعة مماته، وعلم أنَّه سيعود قريبًا إلى الآب، قال، ‘‘لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَرْهَبْ’’ (يوحنا 14: 27). كان يسوع يقول للناس باستمرار ألَّا يخافوا. لماذا؟ لأنَّه كان يعلم أنَّ الخوف هو أحد أكبر العثرات التي تعيق سلوكنا مع الله. هل أنت خائف ممَّا قد يحدث في هذه الحياة؟ قال يسوع، ‘‘أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي’’ (يوحنا 14: 6). هو واهب الحياة، وكلّ تفصيل في حياة كلّ إنسان، وفي حياتك أنت أيضًا، فاضع لسيطرته. هل أنت خائف من الموت؟ قال يسوع، ‘‘وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ ٱلْهَاوِيَةِ وَٱلْمَوْتِ’’ […]
أبريل 7, 2022

قوة للانتصار

فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ٱبْنِي بِٱلنِّعْمَةِ ٱلَّتِي فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ (2 تيموثاوس 2: 1). اقرأ 2 تيموثاوس 2: 1-13 لا تأتي قوتنا من صرير أسناننا ولا من تحقيق النجاح بقوتنا الخاصَّة، ولا من عبارات تأكيد الذات، مثل القول: ‘‘نعم أستطيع!’’ ولا تأتي القوَّة التي وصفها الرسول بولس لتيموثاوس من الداخل، بل من النعمة التي نجدها في يسوع المسيح. وكما جاء في الأنشودة القديمة، النعمة مذهلة فعلًا. فكِّر في الطرق التي تعمل فيها النعمة في حياتنا: نحن مخلَّصون بالنعمة، ومبرَّرون بالنعمة، ومقدَّسون بالنعمة، وعلينا أن نعيش كلَّ لحظة من كلِّ يوم في حياتنا بالنعمة. وتمنحنا النعمة القوَّة للتغلُّب على كلّ صراع يعترض طريقنا في حياتنا اليوميَّة، لكن يجب أن نتمسَّك بالنعمة التي يقدِّمها لنا الله. نحن كلُّنا عرضة لنسيان يسوع، ولدينا ذكريات متقلِّبة، وحياتنا مليئة بعوامل التشتيت وجداول أعمالنا مليئة بالانشغالات. لذا، غالبًا ما ننسى ما تستطيع قوَّة الله تحقيقه في حياتنا. كم مرَّة وجدت نفسك في وضع محرج، أو أمام مشكلة غير قابلة للحلّ، فواجهتها بالذعر أو الغضب أو اللوم؟ كم […]