يونيو 4, 2021

الروح القدس

عظات روحية – جيمس ميريت منّ المقدس – جزء ٤ الحلقة:4المدة:29:01 منّ المقدس – جزء ٣ الحلقة:3المدة:28:55 منّ المقدس – جزء ٢ الحلقة:2المدة:28:56 منّ المقدس – جزء ١ الحلقة:1المدة:28:33
يونيو 4, 2021

رحلة الفرح رسالة فيلبي

عظات روحية – جيمس ميريت رحلة الفرح رسالة فيلبي – جزء ٧ الحلقة:7المدة:27:47 رحلة الفرح رسالة فيلبي – جزء ٦ الحلقة:6المدة:28:12 رحلة الفرح رسالة فيلبي – جزء ٥ الحلقة:5المدة:28:13 رحلة الفرح رسالة فيلبي – جزء ٤ الحلقة:4المدة:28:11 رحلة الفرح: دراسة رسالة فيلبي – جزء 3 الحلقة:3المدة:28:13
يونيو 4, 2021

قد أُكمٍل

“فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ، طَرِيقًا كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثًا حَيًّا، بِالْحِجَابِ.. لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق” (عبرانيين 10: 19-20، 22 ). نُطلق عليها الجمعة العظيمة، لكن بالنسبة لأولئك الذين اختبروها، فإن الاسم الأفضل هو الجمعة الرهيبة. في ذلك اليوم الذي أصبح فيه الصليب، الذي هو أداة للموت والتعذيب، عرشًا لملك الملوك، نام تلاميذ يسوع بينما كان مُخلِّصهم يتألم نفسيًا حتى أن عَرَقَه كانت يتساقط على الأرض كقطرات دمٍ، وقام زعماء دينيون بتقديم رشوة وكذبوا من أجل الحُكم على يسوع، ولكي يخاف تلاميذه ويتخلّوا عن مُخلِّصهم وينكروا معرفتهم به. تعرَّض يسوع لمحاكمة صورية مليئة بالمفارقات والمخالفات والتناقضات والمآسي. يسوع، الإله الظاهر في الجسد، تعرَّض للصفع والطعن والضرب والبصق، واختبر ما لا يوصف من الآلام الجسدية والذُّل، لكن ما تحمَّله من آلام جسدية لا يُقارن بغضب الله الذي انسكب عليه من أجل خطايا العالم – خطيتك وخطيتي. لقد دفع يسوع كل التكلفة يوم الجمعة العظيمة. اقرأ لوقا ٢٢: ٣٩-٤٦. يخبرنا كاتب الرسالة إلى العبرانيين أن يسوع “مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ […]
يونيو 3, 2021

زوايا

لكل قضية أفكار ولكل موضوع زوايا
يونيو 3, 2021

القيامة والحياة

“أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ” (يوحنا 11: 25-26). مات لعازر ووُضع في قبره لعدة أيام، وكانت مرثا أخته قد رأت يسوع يشفي الكثيرين في الماضي، لكنها كانت تشك في أن يسوع سيُقيم لعازر من الموت إلى الحياة الحاضرة. ومع ذلك، فإن الأوان لا يفُت أبدًا بالنسبة للرب يسوع، الذي قَالَ لَهَا: أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا (يوحنا 11: 25)، مُعلنًا أن هذه القيامة ليست مجرد رجاء في المستقبل، بل هي حقيقة حاضرة. بعد قليل، نادى يسوع لعازر من القبر، مُظهِراً قدرته على الموت. في اللحظة التي كانت هناك حاجة ماسة إلى القيامة، برهن المسيح على أنه كان السبيل الوحيد لإحياء هذا الرجل. بعد فترة وجيزة من هذا الحَدَث، تحمَّل يسوع موت الصليب ثم قام من الموت. لقد أثبت يسوع أنه القيامة والحياة، وأن ما قاله لم يكن مجرد تصريح رمزي بل حقيقة جسدية وروحية. تشمل القيامة التي تحدَّث عنها يسوع […]
يونيو 2, 2021

توقير الآب

“كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ” (مزمور 103: 13). تعلَّمنا بالأمس من مَثَلْ الابن الضال (لوقا 15: 11-32 ) أن محبة الأب دفعته إلى اتخاذ إجراءات كثيرة لإظهار محبته لابنه. نستطيع أن نرى صورة الصليب في رغبة الأب في إذلال نفسه من أجل ابنه. كان الله على استعداد أن يتَّضع ويأتي إلى الأرض، ليس كملك بل كخادم مُتَّضِع للبشرية، وكان إله الكون على استعداد للبصق عليه، وعدم توقيره، وصلبه ليُعيدنا مرة أخرى إلى البيت وإلى حِضنه المُحِب. على الرغم من أنه يستطيع أن يتحكَّم في المد والجزر والنجوم، إلا أنه أعطانا حرية البقاء في الكورة البعيدة أو العودة إلى البيت مرة أخرى للعيش في ظل محبته وحمايته. لا يُبالي البعض اليوم بالله كما لو كان قد مات، لكن الله حيّ وموجود سواء اعترفت به أم لا، وهو يشتاق إلى شركتنا الوثيقة معه كل يوم. السؤال الآن، في عيد الفصح هذا، هل توقِّر أبيك السماوي؟ أخذ بعض الناس كل موارد الله وبركاته لينفقوا بأنانية على الخطية والملذات، خاسرين […]
يونيو 1, 2021

أبناء لا عبيد

“إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ” (أفسس 1: 5) اقرأ لوقا ١٥: ١١- ٣٢ . الخطية خادعة؛ ففي البداية، كل ما يمكننا رؤيته هو سحرها. عندما انجذب الابن الضال لإغراء الكورة البعيدة، لم يستطع أن يرى إلَّا الجانب الإيجابي لترك والده من أجل أرض غريبة، وقاده تفكيره المتمركز حول الذات إلى الاعتقاد بأن والده مدين له بميراثه. ظل الابن الضال مُتكبِّرًا لفترة طويلة بعدما أنفق كل نقوده، ولكن عندما دمَّره الجوع وانعدمت فرصه في الحصول على أي وظيفة حتى ولو خادم، اعترف بأنه كان مخطئًا وأن بيت والده كان مكانًا رائعًا جدًا برغم كل شيء. قال الابن لنفسه “أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ (لوقا 15: 18-19). ربما قضى الابن كل الطريق إلى البيت في التدرُّب على اعترافه وقصة مذلته. بمجرد رؤية الأب للابن الضال القذر رَّث الملابس، ركض نحوه (اقرأ عدد 20)، وعندما بدأ الابن في تقديم اعترافه، قاطعة […]
مايو 31, 2021

يسوع هو الملك الوحيد

“وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ” (لوقا 1: 33) بينما تربط الثقافة الشعبية لعيد الفصح بالكتاكيت الصغيرة والأرانب والبيض الملوَّن، يعرف أتباع المسيح أن عيد الفصح هو الاحتفال بقيامة المسيح. إنهم يعرفون أن حياته القصيرة هنا على الأرض لم تكن مصادفة. لم يقرر الله الآب في وقتٍ متأخِرٍ أن يدفع ابنه ثمن خطايانا، بل قبل وجود الأرض عرف الله أن يسوع سيعيش متضعًا بيننا لمدة 33 عامًا، ويموت موتًا كفاريًا، ثم يقوم مرة أخرى في اليوم الثالث. لكن الله لم يتوقف بخطته عند هذا الحد، بل كان يعلم أن المسيح سيعود ثانيةً كملك الملوك الرائع. عادةً ما نتخيل الملوك كقادة أقوياء وحكماء وعادلين، لديهم غنى وثروات كثيرة، ولديهم السلطة والنفوذ، لكن من بين كل ملوك التاريخ، لا أحد يمكن أن يقارن بالملك يسوع الذي يختلف عن أي ملك آخر عاش على الإطلاق. يسوع هو الملك الوحيد الذي لن يفارقه صولجانه (سلطته) أبدًا: “لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ […]
مايو 30, 2021

من هو هذا ملك المجد؟

فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مَلِكُ إِسْرَائِيلَ! (يوحنا 13: 12). يتم الاحتفال بأحد الشعانين تاريخيًا يوم الأحد السابق لعيد الفصح، وهو يوم تحتفل فيه الكنيسة بيسوع الملك. كان أحد الشعانين لحظة فريدة في حياة يسوع – فقد كان المرة الأولى التي سمح فيها يسوع لأتباعه بتتويجه ملكًا (اقرأ يوحنا 12: 12-19 ). من خلال هذا الحدث التاريخي، نرى مجد يسوع الذي تميَّز به عن كل الأنبياء والملوك الذين عاشوا على وجه الأرض. يقف يسوع الملك في تناقض صارخ مع جميع ملوك الأرض، فهو الملك الأبدي الذي تنبأ الأنبياء مُسبقًا بتتويجه؛ فقبل دخول يسوع أورشليم بمئات السنين، تنبَّأ زكريا قائلًا: “اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ” (زكريا 9: 9). يمكننا أن ندرك الفرق بين الملك يسوع وكل ملوك الأرض الآخرين في هذه الآية. المسيح بار تمامًا ومنتصر إلى الأبد، ومع ذلك فقد اتضع باذلًا نفسه حتى […]
مايو 27, 2021

النصرة على العمالقة

“وَلكِنْ شُكْرًا للهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ” (1كورنثوس 15: 57). عندما كان داود غلامًا، قتل عملاقًا اسمه جُليات. يستمتع الناس بتحقيق انتصارات مثل انتصار داود، ويحبون معرفة أن الأمر لا يتعلَّق بمن هو الأكبر، أو الأكثر مكرًا، أو الأفضل تسليحًا، وذلك لأننا جميعًا نواجه عمالقة في حياتنا. اقرأ مزمور ٨. العمالقة الذين أتحدث عنهم ليسوا عمالقة التسعة أقدام ونصف، بل أتحدث عن عمالقة الخوف والقلق والإحباط والكآبة. في بعض الأحيان يتخذ العمالقة شكل الإدمان أو القلق أو الحسد أو المرارة أو الغضب، ولكن مهما كان الأمر، فإن هؤلاء العمالقة لديهم هدف واحد في أذهانهم، وهو جعل أولاد الله غير فَعَّالين. إذن السؤال هو: كيف نهزم هؤلاء العمالقة؟ في ثقافتنا، غالبًا ما نحاول أن نفهم أنفسنا والمشكلات التي نواجهها دون فهم الله وقصده من الحياة. تُكرِز العديد من الكنائس برسائل تُشجِّع الناس على حل مشاكلهم بأنفسهم، فيُقدِّمون مبادئ وطرق وصِيَغْ لحل مشاكل المستمعين، لكن هذا هو جوهر المشكلة؛ فهم يستبعدون الله وهو الوحيد القادر على حل مشاكلهم. بعد انتصاره […]
مايو 24, 2021

معونة الروح

“تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا. لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ» (تثنية 31: 6) يمكننا أن نجد القوة في الله، والتشجيع في محبته، والحكمة في تأديبه، لكن بدون معونة الروح القدس، قد نقع بسهولة فريسة لمحاولات الشيطان لزرع بذور الشك والخوف في قلوبنا. يقول لنا يسوع: “وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ. سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 26-27). كتب بولس رسالته الثانية إلى تيموثاوس عندما كان سجينًا في زنزانةٍ مظلمةٍ في انتظار إعدامه، لكن أحد آخر الأشياء التي قام بها هو تشجيع تيموثاوس في خدمته. كان بولس يعلم جيدًا أن خطط الله لتيموثاوس أعظم بكثير من أي مخاوف قد يشعر بها التلميذ الشاب، لكنه كان يُدرك أيضًا أنه في ظل الإحباط الذي يشعر به تيموثاوس، قد يتعرَّض لإغراء الاستسلام. هل أنت على وشك الاستسلام؟ هل أنت عالق في مخاوفك؟ تذكَّر إذًا […]
مايو 23, 2021

“لماذا يغفر الله لي؟”

إن نعمة الله التي لا تنضب هي أكثر جوانب الحياة المسيحية بهجة. عندما روى يسوع مَثَل الابن الضال، لم يكن أحد قد سمع بمثل هذه القصة من قبل، وفكرة أن البشر يمكنهم أن يعودوا ببساطة إلى ديارهم ويُغفَر لهم كانت غير واردة! الله هو أبونا المحب الذي يقبَل الضال والخطاة غير المستحقين. إنه يحبنا رغم أننا قد أهنناه، ويغفر لنا على الرغم من أننا أهدرنا بركاته، لأن هذه هي طبيعة الله. غفران الله هو تعبير عن طبيعته؛ فهو يقدم محبة تفوق جدًا ما نستحقه – وهذه النعمة تحققت بموت يسوع المسيح وقيامته. لو لم يكن يسوع قد اختار الموت طائِعًا في بستان جثسيماني، لما كانت هناك نعمة لك ولي، وكنا سنموت في خطايانا. لا يوجد عمق للخطية لا تستطيع مغفرة الله أن تصل إليه، لكن نعمته لن تستمر إلى الأبد، لذا بينما لا تزال النعمة تُمنَح لنا مجانًا وبوفرة، دعونا نقبلها بشكرٍ وامتنان. دعونا نفرح ونستمتع بها ونشكر الله من أجلها، ودعونا ألا نتعامل معها أبدًا كأمر مُسلَّم به.