سبتمبر 16, 2019

Son amour incompréhensible

« Mais voici comment Dieu prouve son amour envers nous : alors que nous étions encore des pécheurs, Christ est mort pour nous. » (Romains 5 : 8) La façon dont le monde voit l’amour de Dieu (une force bénigne et ennuyeuse) est une version complètement diluée de la vérité. Les non-chrétiens pensent que l’amour de Dieu est tellement inconditionnel qu’il ignorera joyeusement toutes leurs fautes. Ils pensent que Dieu ne se soucie pas de leur religion ou de leurs croyances. En tant que chrétiens, nous savons que notre Dieu est aimant et miséricordieux, mais aussi qu’il est juste dans ses jugements. Bien que son amour ne soit pas fondé sur nos accomplissements, il repose sur la mort de Christ à la croix et notre acceptation de ce cadeau. Notre cerveau humain ne peut saisir le caractère infini de l’amour de Dieu. L’apôtre Paul a écrit aux Éphésiens : « Je prie que vous soyez enracinés et fondés dans l’amour pour être capables de comprendre avec tous […]
سبتمبر 14, 2019

مسئولية الإنسان

“لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ.لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ»” (رومية 10: 12-13). اقرأ رومية 10 في رومية 8-9، يكشف بولس الستار عن عقيدة الاختيار فيقول أن الله سبق فعين المؤمنين للخلاص قبل تأسيس العالم.  ثم، في رومية 10، يبدأ في شرح مسئولية الإنسان تجاه قبول عرض النعمة المُقدم من الله. ودعونا لا ننخدع، فبولس لا يناقض نفسه؛ فالإنسان مسئول والله له السيادة. عندما يتعلق الأمر بالخلاص، ليس هناك مبرر لعدم قبول هبة الغفران التي يقدمها الله لنا. فكل من يرفض الله والسبيل الوحيد للخلاص، أي يسوع المسيح، هو مسئول مسئولية كاملة عن قراره بالرفض. يوضح بولس هذه النقطة خمس مرات في رومية ١٠، حيث يضع مسؤولية رفض يسوع بالكامل على عاتق أولئك الذين رفضوه (انظر آيات ٨، ١١، ١٢، ١٦، و٢١). وتعتبر الآية الختامية لهذا الإصحاح بمثابة نداء مؤثر من جانب الله لشعب معاند ” طُولَ النَّهَارِ بَسَطْتُ يَدَيَّ إِلَى شَعْبٍ مُعَانِدٍ وَمُقَاوِمٍ ” (آية ٢١). إذا مات […]
سبتمبر 13, 2019

حتى لا نتعثر

فَسَتَقُولُ لِي: «لِمَاذَا يَلُومُ بَعْدُ؟ لأَنْ مَنْ يُقَاوِمُ مَشِيئَتَهُ؟ « بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟” (رومية 9: 19-20 أ) اقرأ رومية 9: 19-33 في ضوء سيادة الله، قد يتساءل البعض: “إذا كان الله سوف يرحم من يشاء، فلماذا أصلي؟ لماذا أشهد؟ لماذا أتعرض للهجوم من قبل زملائي في العمل أو زملائي في الفصل بسبب كرازتي بالمسيح؟” يخبرنا بولس في رومية 9: 19-33، أن بطرحنا مثل هذه الأسئلة، نتوقع من الله أن يقدم لنا كشف حساب عن أعماله، مع أننا نحن، المخلوقين، يجب أن نقدم له حساب عن أعمالنا. لا تسيئوا الفهم: يسمح الله لنا كأولاده بالسؤال عن السبب، ومن الجيد أن نسعى بصدق لفهم هذه الأمور، لكن لا يجب أن نسمح لكبريائنا أن يجعلنا ننتفخ إلى الحد الذي نُطالب الله بإجابات، ثم نرفضه حينما لا يجيب بالطريقة التي نتوقعها. علينا ألا ننسى أننا تراب، تمامًا كما قال أيوب حينما واجه عظمة الله “فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة؟ ولكني قد نطقت بما لم أفهم. بعجائب فوقي […]
سبتمبر 12, 2019

الله محبة

” وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.” (أفسس 5: 2) قيل الكثير في الحب، كما كُتبت العديد من الأغاني التي تروي قصصاً عن أحباء نعتز بهم وآخرين فقدناهم. قال تنيسون Tennyson “من الأفضل أن نُحب ونفقد الحب من ألا نحب على الإطلاق”. لدى كل منا قدرة هائلة على الحب. لماذا؟ لأننا خليقة الله الذي هو محبة (أنظر يوحنا الأولي 4: 16). وما أعظم تلك المحبة! فهي محبة أبدية غير مشروطة، كما أنها ليست مبنيه على أفعالنا. إنها محبة أساسها عمل المسيح من أجلنا في الجلجثة. بغض النظر عما مررت به في هذه الحياة أو ما ستواجهه في المستقبل، تذكر أن محبة الله نحوك لن تسقط أبدًا. فمحبته تُعانقك كل صباح وتحرسك بالليل وتغمرك برحمته طوال اليوم. ولأن المحبة أمر جوهري، أختار بولس الرسول أن يذكرها في مقدمة حديثه عن ثمار الروح (أنظر غلاطية 5: 22). فإن أردنا أن أن نحب الله ونحب الآخرين، علينا أن نقدم ذواتنا لله أولاً ونطلب منه […]
سبتمبر 11, 2019

رحمة الله

اقر رومية 9: 1-18 “فَإِذًا هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ، وَيُقَسِّي مَنْ يَشَاءُ.” رومية 9: 18 يبدأ بولس في رومية 9، بالتفكير في حقيقة أن اخوته وانسبائه حسب الجسد، أي اليهود، يرفضون مسيحهم. وبينما يُفكر في الدينونة التي سوف يتعرضون لها، يصرخ في حزن عميق قائلًا “أود أن أفعل أي شيء لكي يعرفوا يسوع، حتى وإن كنت أُحرم أنا نفسي من الخلاص”. يوضح بولس، في رومية 9: 6-13، أنه على الرغم من رفض الكثيرين من بني إسرائيل ليسوع، إلا أن مشيئة الله السيادية لا يُمكن أن تسقط أبدًا. كما يوضح في آية 8 أن النسل بحسب الجسد لا يجعلهم أولاداً لله، لكن أبناء الوعد هم الذين يُعتبرون ذرية إبراهيم. أي أن هؤلاء الذين يؤمنون بالله ومسيحه هم شعب إسرائيل الحقيقي. وبالمثل، فإن وعد الله اليوم لا يخص ببساطة من يذهبون إلى الكنيسة، بل أولئك الذين يثقون في يسوع المسيح. يرفض بعض الإسرائيليين، بحسب الجسد، مخلصهم بسبب صراعهم لقبول سيادة الله، لكن بولس يدرك حقيقة أن الله له الحق في أن يُخلص […]
سبتمبر 9, 2019

God Revealed in Christ

“I bring you good news that will cause great joy for all the people. Today . . . a Savior has been born to you” (Luke 2:10-11). Through Jesus— God demonstrated His nature, which is to show compassion and to provide a way for us to know Him personally and intimately. God displayed His unconditional love. He loves us without regret. However, this does not mean that He dismisses sin. We have to make the choice to turn away from everything that separates us from His love. When we do, He goes to work in our lives bringing heaven’s convicting light to the hidden areas. His presence in us through the Holy Spirit brings freedom to our souls so we can live to our full potential. God disclosed His mercy. Our sinfulness is enough to condemn us and to prevent us from knowing God, but He would not allow this to happen. The birth of Jesus Christ heralded the beginning […]
سبتمبر 9, 2019

Dieu révélé en Christ

« Je vous annonce une bonne nouvelle qui sera une source de grande joie pour tout le peuple : aujourd’hui, […] il vous est né un Sauveur. » (Luc 2 : 10-11) En Jésus – Dieu a manifesté sa nature, qui est de faire preuve de compassion et de nous permettre de le connaître personnellement et intimement. Dieu a révélé son amour inconditionnel. Il nous aime sans regrets. Cela ne veut cependant pas dire qu’il ne tient pas compte du péché. Nous devons faire le choix de nous détourner de tout ce qui nous sépare de son amour. Quand nous le faisons, il se met à l’œuvre dans notre vie et expose les recoins cachés à sa lumière de conviction. Sa présence en nous par le Saint-Esprit libère notre âme pour que nous puissions vivre pleinement. Dieu a dévoilé sa miséricorde. Notre nature pécheresse à elle seule nous condamne et nous empêche de connaître Dieu, mais il n’a pas permis qu’il en soit ainsi. La […]
سبتمبر 6, 2019

كيف أقبل الأشياء الصعبة في الكتاب المقدس؟

“ماذا تقول للمسيحي المتشكك الذي يصارع لقبول الأشياء الصعبة أو غير العادية في الكتاب المقدس؟” في ثقافتنا المعاصرة، يريد الجميع أن يعيشوا وفقًا لقواعدهم الخاصة، لكن عندما يتعلق الأمر بالله، يجب أن نُدرك أنه هو الله وليس نحن. إذا كنا نؤمن أن الله كلي القوة والقدرة، فلماذا لا نقبل أنه يستطيع أن يفعل المستحيل مستخدمًا قوته الخارقة للطبيعية؟ على سبيل المثال، مكث يونان ثلاثة أيام في بطن الحوت؛ وقد أكد يسوع هذه الحقيقة (راجع متي ١٢: ٤٠). حتى العلماء العلمانيون بدأوا الآن في قبول الفيضان كواقع حدث بالفعل. اعتقد أن السبب الحقيقي وراء العديد من شكوكنا هو أننا نريد أن نأخذ مكان الله ولا ندعه يأخذ مكانه كإله في حياتنا. أدعوك أن تخضع له وتقول “يا روح الله القوس أنِر قلبي وعقلي حتى أستطيع أن أثق في كلمتك التي تقول إنك الله الكلي القدرة والقوة، الذي لا يعسر عليه أمر”.
سبتمبر 5, 2019

خلاصة القول … الله يحبك.

” فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيل” (تثنية 7: 9) نتوق جميعًا إلى تجربة شخصية نختبر من خلالها المحبة الكتابية الحقيقية. وبينما ينادي بعض المعلمين أن قدرتنا على استقبال محبة الله لنا تتوقف على مدى محبتنا لذواتنا، إلا أننا نعلم أن ذلك يُناقض ما جاء في كلمة الله ويتنافى مع كل تعليم روحي. فنحن نأتي إلى المسيح عندما نُدرك أننا لا شيء بدون الله، وأننا ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. لا يقدر شخص غارق في حُب الذات أن يجد الله، لأنه لا يشعر بالحاجة إليه. المحبة الحقيقية لا تحدث بمعزل عن الله، فهي ليست اختيارًا بالنسبة لأولئك الذين يتبعون المسيح فالمحبة تفيض من طبيعته، كما كتب يوحنا أن “الله محبة” (يوحنا الأولي 4: 8). إن شخصية الله تُعَرف بالمحبة. فهو أخذ قرار أن يُحب خليقته منذ الأزل وقبل أن توضع أساسات الخليقة. لن يأتي وقت يقول الله فيه ” أنا أحبك كلما كان ذلك مناسبًا، أو سأحبك […]
سبتمبر 4, 2019

محبة بدون استحقاق

“أَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ.” أفسس 2: 8 نحن لم نفعل شيء قط يجعلنا مستحقين محبة الله. لقد وُلدنا في الخطية وكنا في عداوة ضد الله. لم يكُن فينا ما يجعلنا محبوبين ومقبولين، لكن يسوع مات من أجلنا. “أَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا” (رومية 5: 6-8) إن محبة الله الفياضة ليست فقط كافية لخلاصنا من الدينونة الأبدية، بل قادرة أن تجعلنا أيضًا أبنائه بالتبني. ” اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ” (يوحنا الأولي 3: 1). وها هو يُغير طبيعتنا حتى نصير مثله. “كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ” (يوحنا الأولي 3: 9). صلاة: يا رب، […]
سبتمبر 3, 2019

محبة تسمو فوق كل إدراك

“وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.” (رومية 5: 8 ) لقد أصبح تعريف العالم للمحبة الإلهية نسخة باهتة من الحقيقة. فهي بالنسبة لهم مشاعر لطيفة حتى أنهم يترجمون محبته غير المشروطة على أنها تغاضي عن كل خطاياهم ظانين أن الله لا يبالي بأي دين ينتمون إليه ولا يهتم بما يؤمنون. أما نحن كمؤمنين فنعلم أن الله مُحب ورحيم، لكنه أيضًا عادل في أحكامه أيضاً. ومع أننا نعلم أن محبته لا تتوقف على أعمالنا، إلا أن محبته تجلت في موت المسيح على الصليب وتتوقف على قبولنا لهذه العطية. ولا تستطيع عقولنا البشرية أن تستوعب وتدرك محبة الله غير المحدودة. كتب الرسول بولس في رسالة أفسس: ” لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ اللهِ.” (أفسس 3: 17-19) إن محبة الله لم تأتي بثمن بخس، بل كلفته ابنه. تحمل يسوع […]
سبتمبر 2, 2019

Le cœur de Dieu

« Si un homme a 100 brebis et que l’une d’elles se perde, ne laisse-t-il pas les 99 autres sur les montagnes pour aller chercher celle qui s’est perdue ? » (Matthieu 18 : 12) Qu’ont en commun les religions du monde ? Elles cherchent toutes à atteindre et apaiser leurs dieux, qui se sont éloignés de l’humanité. C’est une différence essentielle entre ces religions et la foi chrétienne. Le christianisme est la seule foi dans laquelle le seul vrai Dieu va à la rencontre de l’humanité. Il vient intentionnellement vers nous. Nous sommes les perdus, pas Dieu. Nous pouvons nous réjouir non seulement parce que Dieu nous cherche, mais aussi parce que nous sommes en mesure de connaître personnellement notre Créateur et d’avoir une relation épanouie et prospère avec lui. Nous pouvons lui parler comme à un ami proche. Nous avons la possibilité de connaître le cœur de notre Dieu. Le christianisme n’est pas une religion, c’est une relation. Nous voyons Jésus partager ce message […]