لاَ تَدَعِ الرَّحْمَةَ وَالْحَقَّ يَتْرُكَانِكَ. تَقَلَّدْهُمَا عَلَى عُنُقِكَ. اُكْتُبْهُمَا عَلَى لَوْحِ قَلْبِكَ، فَتَجِدَ نِعْمَةً وَفِطْنَةً صَالِحَةً فِي أَعْيُنِ اللهِ وَالنَّاس. (أمثال 3: 3-4) كتب جورج ماكدونالد ذات مرة، “أن تكون موضع ثقة الآخرين أعظم من أن تكون محبوباً.” توقف لحظة للتفكير في هذه العبارة يمكن أن تحب شخص ما، لكن هل تأتمن هذا الشخص على حياتك وقلبك وكل ما يخص حياتك؟ في كثير من الأحيان، نكون حريصين عند قول الحقائق ولا نسمح لمن حولنا برؤيتنا على حقيقتنا. لا نريد أن يرى الناس عيوبنا أو أن يعرفوا إخفاقاتنا لأننا نعتقد أنهم قد لا يحبوننا أو يقبلونا الحق هو قضية أعمق لأنه يتطلب أن نقف ثابتين حتى وإن لم نتفق مع الرأي العام. كما يعني أيضاً أن نكون صادقين مع المسيح ونتبع تعاليمه حتى وإن تعارضت مع رأي العالم الحق يُنظر اليوم إلى الحق على أنه كلمة من الطراز العتيق. ففي كثير من الأحيان، نجد كلمات مثل لاعب الفريق، والبطل، والشخص ذات الإمكانات القيادية أو الطاقة العالية قد حلت محل كلمات مثل […]