لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ رَفْضُهُمْ هُوَ مُصَالَحَةَ ٱلْعَالَمِ، فَمَاذَا يَكُونُ ٱقْتِبَالُهُمْ إِلَّا حَيَاةً مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ؟ (رومية 11: 15) ظلَّ امتياز الانتماء إلى شعب الله محصورًا بأمة إسرائيل اليهودية إلى أن وُلد يسوع في تاريخ الفداء. وقد عُرف شعب إسرائيل حصرًا باسم شعب الله على مدى آلاف السنين منذ أيَّام موسى، لكن من خلال يسوع، منح الله فرصة لأي إنسان لاختبار بركة الانتماء إلى خاصَّة الله من خلال الخلاص بابنه اقرأ يوحنا 1: 1-11. يقول يوحنا في هذه الآيات إنَّ يسوع ‘‘جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله’’ (يوحنا 1: 11). كان شعب إسرائيل ينتظر مجيء المسيَّا عبر التاريخ وهو في حالة صلاة وترقُّب. لكن عندما حان الوقت ليتخلَّى يسوع عن مجده ويولد في هذا العالم، لقي رفضًا من القوم الذين كانوا ينتظرونه عرف يسوع أنَّ خاصته سترفضه، لكنَّه كان يفكِّر في عائلة أكبر. لقد كان رفْضَ خاصَّة الله لابنه يسوع جزءًا من مقاصده الإلهيَّة لأنَّه أراد برحمته ونعمته أن يضمّ الأمم الذين يؤمنون به إلى عائلته (رومية 11: 11-15)، وبالرغم من أن […]