“عَظِيمٌ هُوَ رَبُّنَا، وَعَظِيمُ الْقُوَّةِ. لِفَهْمِهِ لاَ إِحْصَاءَ” (مزمور 147: 5) لا شيء يستطيع أن يُشبع قلوبنا الخاوية سوى قوة قيامة المسيح، فهي فقط التي تستطيع أن تهزم الإغراءات وتُحوِّل تجاربنا إلى انتصارات. إن قوة المسيح هي وحدها القادرة على تحويل ضعفاتنا إلى قوة، وأي مصادر أخرى للقوة ما هي إلَّا نفاية أمام قوة المسيح. كبشر غير كاملين، كثيراً ما نعود فنتكل على ذواتنا خاصة عندما تسير أمورنا بشكل جيد، وننسى سريعًا أهمية الإتكال على قوة المسيح وفرحه عندما نجد الراحة والسعادة في ظل ظروفنا. أحبائي، علينا أن نحذر من الركود الروحي، فيجب أن تكون الأولوية في حياتنا لعلاقتنا مع المسيح، لكننا عادةً ما نخجل من النمو الروحي لأننا نعلم أنه يرتبط دائمًا بالألم، ونحن نريد أن نهرب من متاعبنا، لكن كلمة الله تقول “لِذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ (عبرانيين 12: 1-2). وقد شجع […]