يونيو 7, 2021

غفران الله الحميم

“وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَاف. لِهذَا يَفْتَحُ الْبَوَّابُ، وَالْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا” (يوحنا 10: 2-3) اقرأ يوحنا ١٠: ١-١٨ . إن فرص الله الثانية ليست فقط غير قابلة للإلغاء، بل هي أيضًا حميمة. يدعو يسوع الجميع ليأتوا إليه، لكنه يتحدث مع كل واحد منا شخصيًا، فهو يهتم بكل واحد منا بطريقة خاصة. قال يسوع: “وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَافِ. لِهذَا يَفْتَحُ الْبَوَّابُ، وَالْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا. أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي” (يوحنا 10: 2-3، 14). يعرف الراعي الصالح كل خروف باسمه، وكلٍ منهم عزيز ومحبوب لديه. عندما جاءت النساء من القبر وأخبرن بطرس أن الملاك قد ذكره بالاسم، اكتشف الصياد حقًا بهجة الأخبار السارة، وأنه لم يكن مجرد “واحد من التلاميذ”، بل كان بطرس الذي أراد يسوع أن يتواصل معه شخصيًا. كان لبطرس اسمان، فقد كان اسمه ايضًا سمعان. منح يسوع بطرس اسمه بعدما اعترف قائلًا: “أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ” […]
يونيو 6, 2021

غفران الله الأكيد

“لأَنَّنَا نَحْنُ لاَ يُمْكِنُنَا أَنْ لاَ نَتَكَلَّمَ بِمَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا” (أعمال الرسل 4: 20). اقرأ اعمال ٤: ١- ٢٢ . كان من الطبيعي أن يظن بطرس أن الرب يسوع سيتبرَّأ منه بعد إنكاره له ثلاث مرات: “سيرفضني الرب إلى الأبد، ولن يستخدمني ثانية”. ربما شعرت مثل بطرس أنك أخطأت بما يتجاوز الفداء، وأنك فعلت شيئًا فظيعًا للغاية لا يمكن أن يُغفَر. إذا كنت كذلك، عليك أن تعلم أن فُرَصْ الله الثانية أكيدة ولا رجوع فيها؛ فقد دُفع ثمنها على الصليب وأصبحت مضمونة ومؤكدة بالقيامة. مثل الأب في مَثَل الإبن الضال، يركض الله ليُعانق أولاده العائدين إليه بتوبة صادقة (لوقا 15: 20). هذا هو قلب الله تجاه المنكسرين والتائبين، ومهما كانت خطاياهم فظيعة، فإن قوة قيامة يسوع تضمن فرصة ثانية لكل خاطي تائب. في الواقع، ليس إلهنا إله الفرص الثانية فحسب، بل هو أيضًا إله الفرصة الثالثة والرابعة والألف – بل والمليون. تخبرنا الأناجيل أن بطرس، بعد انكاره ليسوع ثلاث مرات، غادر فناء رئيس الكهنة وبكى بمرارة (لوقا 22: 62). لم […]
يونيو 5, 2021

قصتك لم تكتمل بعد

“فَالْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ الرَّبِّ، كَيْفَ قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ” (لوقا 22: 61). اقرأ لوقا ٢٢: ٥٤- ٦٢ . قال يسوع لبطرس ما سيحدث: “أَقُولُ لَكَ يَا بُطْرُسُ: لاَ يَصِيحُ الدِّيكُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ تُنْكِرَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي” (لوقا 22: 34)، لكن بطرس أقنع نفسه بأنه سيكون قوياً من أجل يسوع، مهما واجه من ظروف. ولكن، في ذلك المساء، كان بطرس جالسًا بجوار النار المُضرَمة في فناء دار رئيس الكهنة، واستسلم لخوفه وقال: “لَسْتُ أعْرِفُهُ” (لوقا 22: 57)، وكرر هذا الرد البارد مرتين أخريين، وعندما أنهى كلماته للمرة الثالثة، الْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ الرَّبِّ، كَيْفَ قَالَ لَهُ: “إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّات، فَخَرَجَ بُطْرُسُ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا” (لوقا 22: 61-62). بعد ساعات قليلة، تم صَلْب يسوع، أما بالنسبة لبطرس، فبدا له أن كل شيء قد ضاع؛ فقد تخلَّى عن يسوع، والآن قد مضى الرب. لكن بالطبع لم تنتهِ قصة يسوع […]
يونيو 4, 2021

الروح القدس

عظات روحية – جيمس ميريت منّ المقدس – جزء ٤ الحلقة:4المدة:29:01 منّ المقدس – جزء ٣ الحلقة:3المدة:28:55 منّ المقدس – جزء ٢ الحلقة:2المدة:28:56 منّ المقدس – جزء ١ الحلقة:1المدة:28:33
يونيو 4, 2021

رحلة الفرح رسالة فيلبي

عظات روحية – جيمس ميريت رحلة الفرح رسالة فيلبي – جزء ٧ الحلقة:7المدة:27:47 رحلة الفرح رسالة فيلبي – جزء ٦ الحلقة:6المدة:28:12 رحلة الفرح رسالة فيلبي – جزء ٥ الحلقة:5المدة:28:13 رحلة الفرح رسالة فيلبي – جزء ٤ الحلقة:4المدة:28:11 رحلة الفرح: دراسة رسالة فيلبي – جزء 3 الحلقة:3المدة:28:13
يونيو 4, 2021

قد أُكمٍل

“فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ، طَرِيقًا كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثًا حَيًّا، بِالْحِجَابِ.. لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق” (عبرانيين 10: 19-20، 22 ). نُطلق عليها الجمعة العظيمة، لكن بالنسبة لأولئك الذين اختبروها، فإن الاسم الأفضل هو الجمعة الرهيبة. في ذلك اليوم الذي أصبح فيه الصليب، الذي هو أداة للموت والتعذيب، عرشًا لملك الملوك، نام تلاميذ يسوع بينما كان مُخلِّصهم يتألم نفسيًا حتى أن عَرَقَه كانت يتساقط على الأرض كقطرات دمٍ، وقام زعماء دينيون بتقديم رشوة وكذبوا من أجل الحُكم على يسوع، ولكي يخاف تلاميذه ويتخلّوا عن مُخلِّصهم وينكروا معرفتهم به. تعرَّض يسوع لمحاكمة صورية مليئة بالمفارقات والمخالفات والتناقضات والمآسي. يسوع، الإله الظاهر في الجسد، تعرَّض للصفع والطعن والضرب والبصق، واختبر ما لا يوصف من الآلام الجسدية والذُّل، لكن ما تحمَّله من آلام جسدية لا يُقارن بغضب الله الذي انسكب عليه من أجل خطايا العالم – خطيتك وخطيتي. لقد دفع يسوع كل التكلفة يوم الجمعة العظيمة. اقرأ لوقا ٢٢: ٣٩-٤٦. يخبرنا كاتب الرسالة إلى العبرانيين أن يسوع “مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ […]
يونيو 3, 2021

زوايا

لكل قضية أفكار ولكل موضوع زوايا
يونيو 3, 2021

القيامة والحياة

“أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ” (يوحنا 11: 25-26). مات لعازر ووُضع في قبره لعدة أيام، وكانت مرثا أخته قد رأت يسوع يشفي الكثيرين في الماضي، لكنها كانت تشك في أن يسوع سيُقيم لعازر من الموت إلى الحياة الحاضرة. ومع ذلك، فإن الأوان لا يفُت أبدًا بالنسبة للرب يسوع، الذي قَالَ لَهَا: أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا (يوحنا 11: 25)، مُعلنًا أن هذه القيامة ليست مجرد رجاء في المستقبل، بل هي حقيقة حاضرة. بعد قليل، نادى يسوع لعازر من القبر، مُظهِراً قدرته على الموت. في اللحظة التي كانت هناك حاجة ماسة إلى القيامة، برهن المسيح على أنه كان السبيل الوحيد لإحياء هذا الرجل. بعد فترة وجيزة من هذا الحَدَث، تحمَّل يسوع موت الصليب ثم قام من الموت. لقد أثبت يسوع أنه القيامة والحياة، وأن ما قاله لم يكن مجرد تصريح رمزي بل حقيقة جسدية وروحية. تشمل القيامة التي تحدَّث عنها يسوع […]
يونيو 2, 2021

توقير الآب

“كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ” (مزمور 103: 13). تعلَّمنا بالأمس من مَثَلْ الابن الضال (لوقا 15: 11-32 ) أن محبة الأب دفعته إلى اتخاذ إجراءات كثيرة لإظهار محبته لابنه. نستطيع أن نرى صورة الصليب في رغبة الأب في إذلال نفسه من أجل ابنه. كان الله على استعداد أن يتَّضع ويأتي إلى الأرض، ليس كملك بل كخادم مُتَّضِع للبشرية، وكان إله الكون على استعداد للبصق عليه، وعدم توقيره، وصلبه ليُعيدنا مرة أخرى إلى البيت وإلى حِضنه المُحِب. على الرغم من أنه يستطيع أن يتحكَّم في المد والجزر والنجوم، إلا أنه أعطانا حرية البقاء في الكورة البعيدة أو العودة إلى البيت مرة أخرى للعيش في ظل محبته وحمايته. لا يُبالي البعض اليوم بالله كما لو كان قد مات، لكن الله حيّ وموجود سواء اعترفت به أم لا، وهو يشتاق إلى شركتنا الوثيقة معه كل يوم. السؤال الآن، في عيد الفصح هذا، هل توقِّر أبيك السماوي؟ أخذ بعض الناس كل موارد الله وبركاته لينفقوا بأنانية على الخطية والملذات، خاسرين […]
يونيو 1, 2021

أبناء لا عبيد

“إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ” (أفسس 1: 5) اقرأ لوقا ١٥: ١١- ٣٢ . الخطية خادعة؛ ففي البداية، كل ما يمكننا رؤيته هو سحرها. عندما انجذب الابن الضال لإغراء الكورة البعيدة، لم يستطع أن يرى إلَّا الجانب الإيجابي لترك والده من أجل أرض غريبة، وقاده تفكيره المتمركز حول الذات إلى الاعتقاد بأن والده مدين له بميراثه. ظل الابن الضال مُتكبِّرًا لفترة طويلة بعدما أنفق كل نقوده، ولكن عندما دمَّره الجوع وانعدمت فرصه في الحصول على أي وظيفة حتى ولو خادم، اعترف بأنه كان مخطئًا وأن بيت والده كان مكانًا رائعًا جدًا برغم كل شيء. قال الابن لنفسه “أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ (لوقا 15: 18-19). ربما قضى الابن كل الطريق إلى البيت في التدرُّب على اعترافه وقصة مذلته. بمجرد رؤية الأب للابن الضال القذر رَّث الملابس، ركض نحوه (اقرأ عدد 20)، وعندما بدأ الابن في تقديم اعترافه، قاطعة […]
مايو 31, 2021

يسوع هو الملك الوحيد

“وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ” (لوقا 1: 33) بينما تربط الثقافة الشعبية لعيد الفصح بالكتاكيت الصغيرة والأرانب والبيض الملوَّن، يعرف أتباع المسيح أن عيد الفصح هو الاحتفال بقيامة المسيح. إنهم يعرفون أن حياته القصيرة هنا على الأرض لم تكن مصادفة. لم يقرر الله الآب في وقتٍ متأخِرٍ أن يدفع ابنه ثمن خطايانا، بل قبل وجود الأرض عرف الله أن يسوع سيعيش متضعًا بيننا لمدة 33 عامًا، ويموت موتًا كفاريًا، ثم يقوم مرة أخرى في اليوم الثالث. لكن الله لم يتوقف بخطته عند هذا الحد، بل كان يعلم أن المسيح سيعود ثانيةً كملك الملوك الرائع. عادةً ما نتخيل الملوك كقادة أقوياء وحكماء وعادلين، لديهم غنى وثروات كثيرة، ولديهم السلطة والنفوذ، لكن من بين كل ملوك التاريخ، لا أحد يمكن أن يقارن بالملك يسوع الذي يختلف عن أي ملك آخر عاش على الإطلاق. يسوع هو الملك الوحيد الذي لن يفارقه صولجانه (سلطته) أبدًا: “لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ […]
مايو 30, 2021

من هو هذا ملك المجد؟

فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مَلِكُ إِسْرَائِيلَ! (يوحنا 13: 12). يتم الاحتفال بأحد الشعانين تاريخيًا يوم الأحد السابق لعيد الفصح، وهو يوم تحتفل فيه الكنيسة بيسوع الملك. كان أحد الشعانين لحظة فريدة في حياة يسوع – فقد كان المرة الأولى التي سمح فيها يسوع لأتباعه بتتويجه ملكًا (اقرأ يوحنا 12: 12-19 ). من خلال هذا الحدث التاريخي، نرى مجد يسوع الذي تميَّز به عن كل الأنبياء والملوك الذين عاشوا على وجه الأرض. يقف يسوع الملك في تناقض صارخ مع جميع ملوك الأرض، فهو الملك الأبدي الذي تنبأ الأنبياء مُسبقًا بتتويجه؛ فقبل دخول يسوع أورشليم بمئات السنين، تنبَّأ زكريا قائلًا: “اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ” (زكريا 9: 9). يمكننا أن ندرك الفرق بين الملك يسوع وكل ملوك الأرض الآخرين في هذه الآية. المسيح بار تمامًا ومنتصر إلى الأبد، ومع ذلك فقد اتضع باذلًا نفسه حتى […]
Prev page
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192193194195196197198199200201202203204205206207208209210211212213214215216217218219220221222223224225226227228229230231232233234235236237238239240241242243244245246247248249250251252253254255256257258259260261262263264265266267268269270271272273274275276277278279280281282283284285286287288289290291292293294295296297298299300301302303304305306307308309310311312313314315316317318319320321322323324325326327328329330331332333334335336337338339340341342343344345346347348349350351352353354355356357358359360361362363364365366367368369370371372373374375376377378379380381382383384385386387388389390391392393394395396397398399400401402403404405406407408409410411412413414415416417418419420421422423424425426427428429430431432433434435436437438439440441442443444445446447448449450451452453454455456457458459460461462463464465466467468469470471472473474475476477478479480481482483484485486487488489490491492493494495496497498499500501502503504505506507508509510511512513514515516517518519520521522523524525526527528529530531532533534535536537538539540541542543544545546547548549550551552553554555556557558559560561562563564565566567568569570571572573574575576577578579580581582583584585586587588589590591592593594595596597598599600601602603604605606607608609610611612613614615616617618619620621622623624625626627628629630631632633634635636637638639640641642643644645646647648649650651
Next page