سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى ٱلَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا ثَمِينًا مُسَاوِيًا لَنَا، بِبِرِّ إِلَهِنَا وَٱلْمُخَلِّصِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ: لِتَكْثُرْ لَكُمُ ٱلنِّعْمَةُ وَٱلسَّلَامُ بِمَعْرِفَةِ ٱللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا (2 بطرس 1: 1-2) إذا كنت في المسيح، وكنت لا تزال على قيد الحياة، فلم يفتِ الأوان بعد ليستخدمك الله بقوَّة، فالعالم في حاجة إليك، وإيمانك ثمين ومؤثِّر اقرأ 2 بطرس 1: 1-2. أعتقد أنَّ بإمكان كلِّ واحدٍ منَّا أن يشهد بأنَّه شعر في مراحل معيَّنة من حياته، أو ربَّما الآن، بالهزيمة والإحباط واليأس. يسهل علينا القول لأنفسنا في مثل هذه اللحظات، ‘‘فات الأوان بالنسبة إلي. حالتي ميؤوس منها. فات الأوان لأختبر الغفران والاسترداد والشفاء. فات الأوان ليستخدمني الله بقوَّة لكي أحدث فرقًا في هذا العالم’’ يا صديقي، أنا هنا لأقول لك إنَّ هذا الكلام هو من تأليف دار الشيطان للنشر، لكنِّي أحمل إليك خبرًا سارًّا: الله بارع في استخدام الخاطئ الذي يتوب. فكِّر في حياة الرسول بطرس الذي كتب الرسالة التي ندرسها عندما واجه بطرس المخاطر، أنكر الربَّ ثلاث مرَّات، لكنَّه آمن […]