“وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ” (2كورنثوس 4: 18). جاء يسوع ليفتح أعيننا الروحية، وعندما نسلك بالإيمان، لا بالعيان، ستكون لدينا القوة لمواجهة أي عاصفة. اقرأ ٢كورنثوس ٤: ١٦- ١٨. أجريت حديثًا مؤخرًا مع جاري المريض وسألته “كيف حالك؟” فأجاب قائلًا “حسنًا، أنا أحاول فقط إطالة حياتي يومًا بيوم”. حزنتُ كثيرًا من أجله، فقد تحدثت معه قبلًا عن المسيح ولم يستجب لحديثي، وهو الآن يعيش حياته بلا رجاء حقيقي، لكني أُصلِّي باستمرار من أجل أن يفتح الله عينيه. يجب أن نثق كل يوم في الحقائق غير المنظورة – ألا نبحث عن الأمان في حساباتنا البنكية أو صحتنا أو علاقاتنا الأرضية، بل نُثبِّت أعيننا على يسوع ونتذكَّر قيمتنا فيه. لن يمكننا أن نتمتع بالسلام إلا عندما نضع ثقتنا في المسيح عالمين أن ضيقاتنا الحالية هي حقًا “خفيفة ووقتية” مقارنةً بالمجد الأبدي الذي ينتظرنا (2كورنثوس 4: 17). هل تثق في المنظور أم في غير المنظور؟ لا تُقاس […]