“لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ” (رومية 1: 16) الخزي عاطفة قوية ومدمرة. هل سبق لك أن شعرت بالخزي أو الخجل؟ هل خجلت من شخص ما؟ قد يخجل الناس من مظهرهم أو وضعهم الإجتماعي أو تراثهم العائلي، أو من أي شيء يشعرون أنه غير مقبول أو غير جذاب. الخزي هو ما نشعر به عندما نفكر أن شيئًا ما بنا لا يرقَى إلى مستوى توقعات الآخرين يأتي الخِزي من الخوف والجُبن. في2 تيموثاوس 1، حذَّر بولس تيموثاوس من الخزي. هناك ارتباط بين الخزي والخوف؛ عندما نخاف مما قد يظنه الآخرون بنا، فإننا نشعر بالخجل ونحاول أن نُخفي “أخطاءنا” عنهم. مع الأسف، يسمح العديد من المؤمنين للعالم بأن يُشعرهم بالخِزي ويجعلهم يخفون الإنجيل، فهم يشعرون بالخجل من المبادئ الكتابية واتباع معايير الله. يُشجِّع بولس تيموثاوس قائلاً: “فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ اللهِ” (2تيموثاوس 1: 8) بغض النظر عما نواجهه، فإن قوة الله معنا حتى […]