“لأن أجرة الخطيئة هي موت، لكن هبة الله هي حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا” (رومية 23: 6) إن روح هذا العصر التي يحذرنا منها بولس الرسول تتنكر في صورة تسامح أخلاقي حيث يدعي متبعوها أن يسوع كان غامضاً فى تعريفه للخطية وتشبهاً به، يجب أن نفعل نحن نفس الشيء. وتدعي هذه الحركة أيضاً أن المسيح لا يهتم بسلوكيات الناس من الناحية الأخلاقية كما أنه لا يبالي بقراراتهم وأسلوب حياتهم ولكن الحقيقة هي أن الله يحبنا جداً حتى أنه لن يدعنا نعيش الخطية. فهو يريدنا أن نسلك الطريق الوحيد المؤدي لحياة مشبعة. يخبرنا بولس في رومية 6:23 أن أجرة الخطية هي موت وكل خطية نرتكبها تؤدي إلى فساد في حياتنا؛ فالفجور الجنسي يقتل الحميمية والكذب يدمر النزاهة والنميمة تخرب العلاقات. كل خطية تجلب فساداً وشراً إلى حياتنا. إن روح هذا لعصر تحاول أن تحرم الناس من التمتع بالحياة الأفضل التي جاء يسوع لمنحنا إياها (انظر يوحنا 10: 10)، بل وأن تبعدهم عن الإله المانح الحياة. والخطيئة لا تسبب الموت في […]