السماء واقع وهكذا الجحيم أيضاً
نوفمبر 16, 2023
جسد واحد.. مواهب كثيرة.. هدف واحد
نوفمبر 18, 2023

أخيراً

“لنَفرَحْ ونَتَهَلَّلْ ونُعطِهِ المَجدَ! لأنَّ عُرسَ الخَروفِ قد جاءَ، وامرأتُهُ هَيّأتْ نَفسَها.” رؤيا 19: 7

 عندما نلتقي بالرب في السماء، سنراه وجهاً لوجه. هل يمكنك أن تتخيل مشاعرك في تلك اللحظة؟ هل تتخيل مشاعرك وأنت ترى الرب لأول مرة بالعيان

كان ويليام مونتاج دايك ابناً لأحد أعضاء البرلمان البريطاني المشهورين وكان مخطوباً لفتاة جميلة لم يسبق له أن رآها من قبل بالرغم من محبته العظيمة لها. فعندما كان ويليام شاباً، تعرض لحادثه أفقدته بصرة ولكنه أحب صوت ولمسات وطيبة قلب عروسه

وبعد إعلان خطبتهما، أخبره جراح عيون شهير أن هناك عملية يمكن إجراءها لاستعادة نظره. وافق ويليام على إجراء العملية وطلب من الجراح أن يكون من بين الحاضرين حفل الزفاف وأن يقوم بنزع الأربطة عن عينيه يوم الزفاف لأنه أراد أن تكون عروسه أول من يراها

وفي اليوم المحدد، وقف ويليام في الكنيسة منتظراً قدوم عروسه وفي اللحظة المناسبة، أزل الطبيب الأربطة. فتح ويليام عينيه ونظر عروسه وقال بينما كان يتطلع في وجه عروسة للمرة الأولى:”أخيراً”

هل أنت مستعد لهذا اليوم؟ قال يسوع “ها أنا آتي سريعاً” (رؤيا 22: 20). يا له من وعد مُبارك لكل الذي يحبونه ويتطلعون بشوق للقاءه! أما للذين لم يقبلوه بالإيمان، فإنها رسالة تحذير ودعوة في ذات الوقت

لا تؤجل ولا تتوانى، اقبله سيداً ومخلصاً لحياتك اليوم وكن مستعداً لدخول السماء لأنه سيأتي سريعاً

صلاة: شكراً يا رب من أجل الرجاء الذي لنا فيك. أنت كنزي وشوق قلبي أن أراك وجهاً لوجه. في اسم يسوع أصلي، آمين