قاضينا الكامل كُلِّيّ القدرة
ديسمبر 18, 2019
افعل ما يطلبه منك
ديسمبر 20, 2019

ادخل إلى محضر الله

“يَا رَبَّ الْجُنُودِ، طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ” (مزمور 84: 12).

ما هو محور حياتك؟ كان محور حياة المسيح هو فداء البشرية، وكان نظره مُثبَّت على خلاصك. في الواقع، كان هذا أحد الأسباب الأساسية لمجيئه إلى الأرض. لقد ترك مجد السماء وتحمل ألم الرفض والموت على الصليب ليفتديك.

لن يُطلَب مِن أيّ مِنا فِعل ما فَعله يسوع في الجلجثة، لكن الله يطلب منا أن ننكر أنفسنا ونتبع ابنه. لا يوجد مجال للتفكير الأناني، فلا يتسع المكان إلا للتكريس المقدس لمن أحبنا محبة أبدية وبذل حياته حتى تكون لنا حياة.

كتب كاتب المزمور “لأَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ.” (مزمور 84: 10).
يُذَكِّرنا مزمور 84 بأنه حتى قبل مجيء المسيح، كان الرجال والنساء يتوقون إلى اختبار محبة الله وحمايته. ليس لدينا أي فكرة عما كانت عليه ظروف حياة كاتب هذا المزمور، لكن يمكننا أن نعرف

عند قراءة كلماته أنه كان يواجه صعوبات بالغة وضغوطًا. ومع ذلك، فقد وجد الرجاء والتعزية في محضر الله. لقد كان يعرف أن أمامه يوجد باب للرجاء وليس للهزيمة.
كان لدى الله خطة لحياته، والرب لديه خطية لحياتك أنت أيضًا. يمكنك أن تصلي مع كاتب المزمور: “يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، اسْمَعْ صَلاَتِي، وَاصْغَ يَا إِلهَ يَعْقُوبَ.. لأَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. (مزمور 84: 8، 10)

يسوع هو باب الرجاء؛ عندما تدخل إلى محضره، سوف تجد الحميمية والسلام الحقيقي.

صلاة: أبي.. أشتاق أن أتعمق أكثر في فهم محبتك. أشكرك من أجل التعزية والراحة اللذان أجدهما فقط في محضرك. استمر في تشكيلي حتى أكون مُكرسًا بالكامل لك. ساعدني لكي أثق بك تمامًا. أصلي في اسم يسوع. آمين.