دروس في الإيمان
أبريل 9, 2021
موطننا السماوي
أبريل 12, 2021

الانتصار الأعظم

“الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ” (أفسس 1: 7).

إن قيامة يسوع المسيح هي الكفارة الوحيدة عن خطايا البشرية. بغض النظر عن الأسرار المُظلمة التي تُخفيها في ذاكرتك، والماضي الذي يُخزيك ويُدينك، والذكريات التي تُعذِّبك، فإن يسوع المسيح يقدم لك الغفران والفداء. ولأن يسوع المسيح قام منتصراً من بين الأموات، يؤكد لك الله أن بموته على الصليب قد غُفِرت خطاياك، وتؤكد لك القيامة قوة الله التي تنير قلبك وتُغيِّره، وتفتح عينيك لتقْبَل الحق، وتُحوِّلك من شخص أناني إلى شخص مُحب للآخرين.

تُغَيّر قيامة يسوع الناس، وتُحييهم من الموت الروحي. بفضل القيامة، يمكن للكراهية أن تتحول إلى محبة، والحُزن إلى فرح، والهزيمة إلى انتصار. كذلك تضمن لك القيامة الانتصار الأعظم؛ فإذا آمنت بالمسيح المُقام، سوف تنال تعزية وسلام من جهة المستقبل، وستُمنح جسدًا مثل جسد قيامته، وستقضي الأبدية معه.

جاء يسوع إلى الأرض في هيئة انسان، ويومًا ما، سوف يجيء ثانيةً في مشهد رائع لينتهي التاريخ بالأبدية.

لن يقيم يسوع الموتى فحسب، بل سيجعل كل شيء جديدًا، فقيامته هي عُربون الخلاص والفداء الكامل لكل من يُسلِّمه حياته – لأولئك الذين يسكنون في ظل جناحيه، ويطلبون غفرانه وينالونه، ويُمَلِّكون يسوع على حياتهم.

صلاة: أشكرك يَا رَبّ من أجل الوعد بالقيامة، وأشكرك لأنني اختبر الآن الحياة الجديدة، وانتظر اليوم الذي سيصبح فيه كل شيء جديدًا. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.