الأبطال يقفون بثبات
يوليو 14, 2021
الأبطال يعطون الأولوية لله
يوليو 16, 2021

البحث عن الأبطال

“وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ، بَلْ قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ للهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ بِرّ للهِ.” (رومية 6: 13)

كلما طالت مدة سيرنا في الطريق مع الله، ازداد وعينا الذاتي. لكي نقطع مسافة، لا يمكننا أن نسير تجاه الله بلا هدف، غير واعين بما يحيط بنا، فالأمر يتطلب تركيزًا وتصميمًا، وقلبًا عازمًا على عبادته واعطائه الاولوية في الحياة.

عندما نتوقف لتحليل ما بداخل قلوبنا، يجب أن نكون يقظين تجاه كل ما يفتح الباب للخطية في حياتنا. بينما كان داود يواجه تجاربه الواحدة تلو الأخرى، حاول أن يُبقِي تركيزه على الرب، لكن عندما فقد تركيزه كانت الكارثة في انتظاره.

عندما تُركز فكرك وقلبك على الله، سيمكنك أن تكون يقظًا تجاه الأمور التي تُعثِرك روحيًا وعاطفيًا وذهنيًا. إذا كنت تشعر بالملل أو الوحدة أو التعب أو الرفض، احذر لأن هذه المشاعر قد تخدعك وتقودك إلى الخطية. إذا تسلل إليك الكسل ورفضت الإصغاء إلى حق الله، قد تنحدر كذلك في طريقٍ خطر.

عندما نختار أن نُقاد بالجسد، وهو ما يحدث عندما نسمح لمشاعرنا أن تغوينا للتصرف بما يناقِض كلمة الله، يكون مُقدَّر لنا أن نفعل الخطية. الله يحبنا كثيرًا ويريد الأفضل لحياتنا.

لكي نعبد الله ونكرمه في كل جوانب حياتنا، يجب أن نتبع صوت الروح القدس وليس جسدنا، ولكي نعيش حياة القداسة والصلاح يجب أن نتَّكل على إرشاد الله وتوجيهه. متى فعلنا ذلك، سوف نُجنِّب أنفسنا الأخطار المحتملة وأوجاع القلب.

صلاة: يا رب، ليكن روحك القدوس هو الصوت المُوجِّه لحياتي اليوم. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.