الرب مقادش: الرب مُقدِّسكم

يَهْوَهْ نِسِّي: الرب رايتنا
ديسمبر 12, 2021
يهوه شالوم: الرب سلامنا
ديسمبر 14, 2021

الرب مقادش: الرب مُقدِّسكم

وَتَحْفَظُونَ فَرَائِضِي وَتَعْمَلُونَهَا. أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُكُمْ”  (لاويين 20: 8).

اقرأ لاويين 20: 7-8.

ليست القداسة فكرة شائعة في هذه الأيام. يربط البعض بين القداسة و”البِر الذاتي”، ويعتقد بعض المؤمنين أن القداسة هي حياة مليئة بالحدود والقيود، ولذلك، فهم لا يريدونها. لكن الله يصف نفسه بأنه يهوه مقادش – الإله القدُّوس، ويدعو شعبه لأن يكونوا قديسين، أو مُفرَزين، لأنه قدُّوس (اقرأ رسالة 1بطرس 1: 15-16، لاويين 11: 44-45، 19: 2).

لأن الله مختلف كُلِّيَةً، فهو حُرْ في التصرُّف بطرق قد لا تكون منطقية بالنسبة لنا. هناك أوقات في الحياة نصرخ فيها إلى الله قائلين: “يا رب، لماذا تفعل هذا؟ لماذا يحدث هذا؟” لكن إلهنا القدوس يطمئننا “لا داعي للقلق، سوف أحل هذا الأمر، وكل شيء تحت سيطرتي”.

لأن الرب هو يهوه مقادش، فلا يمكننا أبدًا وضعه في صندوق لكي يعمل على راحتنا، فهو ليس ملكنا لكي نُسيطر عليه. إنه يتصرف معنا بلطف عندما نتوقع منه إدانتنا، ويُعلن عن ذاته لنا بطرق لا نتوقعها. نحن ننتمي إلى الله، وهو، في محبته ونعمته، يعمل في حياتنا ليُقدِّسنا لأنه قدوس، وليُشجعنا على اتباع مثال ابنه، ولنكون سفراء له في عالم مُحطَّم وضائع، ويا لها من دعوة مجيدة!

صلاة: يا رب، أنت أسمى مني بلا حدود، وطرقك ليست طرقي. أنت قدُّوس وكامل، وأعلم أنك الوحيد الذي تستطيع أن تُقدِّسني لأنك قدُّوس، لذا أُصلِّي كي تساعدني أن أسلُك في طرقك بقيادة روحك. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.