خطة الله للزواج والعائلة

كلمة الله دليل تعليمات- الجزء الثاني
أكتوبر 19, 2023
البداية والنهاية
أكتوبر 20, 2023

خطة الله للزواج والعائلة

“فدعا آدم بأسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية. واما لنفسه فلم يجد معينا نظيره.” (تكوين 2: 20)

نعيش اليوم في مجتمع يهاجم خطة الله للزواج والحياة العائلية، وقد واجه يسوع هذه المشكلة في متى 19 عندما جاء إليه الفريسيون وسألوه “هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب؟” (عدد 3). وبدلاً من أن يقدم لهم الأسس التي على أساسها يحدث الطلاق، أعطاهم أسس الزواج:

“من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الإثنان جسداً واحداً. إذاً ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.” (متى 19: 4-6).

كيف لنا كأشخاص نؤمن بصحة الكتاب المقدس أن نتعامل مع هجمات إبليس على عائلاتنا وعلاقاتنا الزوجية؟ أنا أؤمن أن علينا أن نعلن بصوت مسموع يدوي وبدون خوف أو تردد ما قاله يسوع في متى 19 وما أعلنه الله الآب في تكوين 2: الزواج أمر من صنع الله الخالق وأنه منذ الأزل خلق الله الإنسان ذكر وأنثى وأن التصرف في هذا الرباط المقدس ليس من سلطتنا.

صلاة: أيها الآب السماوي، ساعدني لكي أحيا مؤيداً لفكرك عن الزواج وأعني حتى تكون عائلتي مثالاً لما يجب أن تكون عليه الأسرة المسيحية. أصلي في اسم يسوع. آمين