قوَّة لضبط النفس
مارس 30, 2024
الإثمار
أبريل 1, 2024

الصورة كاملة

سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي، وَيُخْرِجُ مِثْلَ النُّورِ بِرَّكَ، وَحَقَّكَ مِثْلَ الظَّهِيرَةِ. -مزمور 37: 5-6

إن كنا نحيا بالروح القدس، فسنعرف كيف نتصرف عندما تنقلب ظروف الحياة رأساً على عقب: لن نستسلم عندما تسوء الأمور ولن نشعر بالحيرة بل سنظل أمناء لخطة الله ودعوته التي وضعها على حياتنا

صرخ داود إلى الله عندما هدده العدو فاستجاب له الرب

“أَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مِظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ ٱلشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي” (مزمور 27: 5)

لو لم يضبط داود مشاعره لهلك بواسطة أعداءه، ولكنه انتظر خلاص الرب لأنه كان يعلم أن الرب صخرته ومنقذه

يعتبر ثمر الروح القدس أدوات منحها الله لنا لكي نعرف كيف نواجه مشاكل الحياة وأحزانها بطريقة صحيحة. ويذكرنا بولس في رسالته لغلاطية 5: 25-26 فيقول: إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِٱلرُّوحِ، فَلْنَسْلُكْ أَيْضًا بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ. لَا نَكُنْ مُعْجِبِينَ نُغَاضِبُ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَنَحْسِدُ بَعْضُنَا بَعْضًا

ويساعدنا ثمر الروح أن نبقى متنبهين لحيل إبليس وخططه ويعتبر الكبرياء أقوى سلاح يستخدمه عدو الخير في حربه معنا. كتب ازوالد تشامبرز يقول “لننتبه كل حين لأنه حيثما وقع إنسان في الفخ، فسيقع آخرون أيضاً.” (اقرأ 1كورنثوس 10: 13)

عندما نتكبر، نعرض أنفسنا لخطر السقوط ولكن إن مارسنا ثمر الروح؛ محبة، فرح، سلام، طول أناة، صلاة، إيمان، تعفف، وداعة، لطف، فلن يتمكن عدو الخير من بناء حصون له في حياتنا

لننتبه إذاً ولنخضع حياتنا وذواتنا للمسيح واثقين أنه سيعطينا كل ما نحتاج إليه لكي نواجه كل ما سيصادفنا في الحياة

صلاة: يا رب، علمني أن أتكل على قوتك لا قوتي واحمني من الكبرياء وقدني في طريق التواضع حتى أكرمك وأكون بركة لآخرين. في اسم يسوع أصلي. آمين