الحل الأمثل للقلق
مارس 10, 2024
القيامة
مارس 11, 2024

القلق

“اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا” (مزمور 139: 23-24)

عندما تسمع بحدوث أشياء مروعة في مجتمعك وحول العالم، قد تشعر بالخوف والقلق، لكن يسوع يُذكِّرنا بعدم جدوى قلقنا عندما سأل قائلًا: “مَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟” (متى 6: 27)

عندما نكون مهتمين بممتلكاتنا الأرضية – منازلنا، سياراتنا، تعليمنا، ملابسنا، أو حساباتنا المصرفية – أكثر من اهتمامنا بعلاقتنا مع المسيح، سيتملَّكنا القلق والخوف، لكن عندما نُسلِّم مخاوفنا وقلقنا ورغباتنا للمسيح بشكل يومي، سنجد السلام الداخلي، فقد وعد الله بتسديد جميع احتياجاتنا بحسب غناه في المجد (اقرأ فيلبي 4: 19)

الآب وحده هو الذي يعرف سبب انتظارنا؛ لذا إذا كنت تتوق إلى الانتقال إلى المرحلة التالية من الحياة، أو إذا كنت تصلي من أجل شفاء أو خلاص صديق، فاعلَم أن قصد الله سيتحقق عندما تنتظره (اقرأ مزمور 37: 7، 40: 1، مراثي 3: 26)

لقد أعد الله بالفعل الحل لمشاكلك ومخاوفك، والآن هو يُعِدُّك لتلقِّي إجابته، فانتظره، واصغِ إلى صوته، واخضع لإرشاده. لا تقلق، بل اطلب أولاً ملكوت الله وبره، وسيسدد لك الله كل احتياجاتك (اقرأ متى 6: 33)

صلاة: ساعدني يارب لكي أُسلِّمك خوفي وقلقي ورغباتي كل يوم. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين