القيامة والحياة – مايكل يوسف

في يديك
في يديك
أبريل 26, 2019
نصرة القيامة
نصرة القيامة – مايكل يوسف
أبريل 28, 2019

القيامة والحياة – مايكل يوسف

القيامة والحياة
القيامة والحياة

القيامة والحياة

“قال لها يسوع: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد.” (يوحنا 11: 25-26)

مات لعازر أخو مرثا قبل بضعة أيام من وصول يسوع إلى بيت عينيا، وبالرغم من أنها رأت يسوع يشفي المرضى في الماضي، إلا أنها شكت في أن يسوع يستطيع أن يقيم لعازر من الموت.

الحقيقة هي أن عبارة “فات الآوان” لا مكان لها مع الرب يسوع. قال يسوع لمرثا أمام قبر لعازر “أنا هو القيامة والحياة” (يوحنا 11: 25) معلناً أن القيامة ليست فقط رجاء في المستقبل، وإنما واقع في الحاضر.

لقد أقام يسوع لعازر من الموت معلنا سلطانه على الموت، وفي الوقت الذي كانت فيه مرثا في أشد الحاجة للقيامة، برهن يسوع على أنه الوحيد القادر أن يعيد الحياة للموتى.
لم يمض وقت طويل بعد أن صرح يسوع بأنه القيامة، حتى ذهب للصليب وقام من الأموات مبرهناً أنه القيامة والحياة. لقد برهن على أن ما قاله لم يكن رمز وإنما حقيقة جسدية وروحية.

إن القيامة التي تحدث عنها يسوع هي قيامة جسدية وروحية وأبدية معلناً أنه خالق السماوات والأرض وأنه الإله الذي نفخ نسمة حياة في الإنسان وأنه الوحيد القادر أن يعيد الحياة الروحية للإنسان محرراً إيانا من عبودية الخطية وأخيراً أعلن أنه الضمان الوحيد للحياة الأبدية.

نعم هناك فلاسفة ومعلمون ولكن يسوع وحده هو المسيا وهو الوحيد الذي مات من أجل خطايانا وصعد إلى السماء، كما أنه الطريق الوحيد للقيامة من الأموات. لا توجد حياة بعيداً عن المسيح فهو خلاصنا وليس فقط السبيل إلى الخلاص.

جميعنا وُلدنا أموات بالخطية ويسوع وحده يستطيع أن يعطينا حياة جديدة. لقد أكد أنه لا يوجد طريق آخر عندما أعلن أنه الطريق والحق والحياة في يوحنا 14: 16.

القيامة والحياة

اصرف بضعة دقائق في التأمل في قيامة المسيح وتخيل كيف ستكون الحياة عندما نقابله وجهاً لوجه وعندما نقضي الأبدية في محضره. حتى ذلك الحين، دعونا نقدم حياتنا ذبيحة حية لمن بذل نفسه لأجلنا.

صلاة: يا يسوع، أنت وحدك القيامة والحياة. أشكرك لأنك هزمت الموت وأعطيتني حياة أبدية. أصلي في اسم يسوع. آمين