الباحث
فبراير 2, 2021
حربنا روحية
فبراير 4, 2021

المثابرة في الحرب

“فرَجَعَ موسَى إلَى الرَّبِّ وقالَ: يا سيِّدُ، لماذا أسأتَ إلَى هذا الشَّعبِ؟ لماذا أرسَلتَني؟”خروج 5: 22
اقرأ خروج 5: 10-23
“اطلق شعبي” كانت العبارة التي رددها موسى مرة بعد مرة أمام فرعون مُطالباً إياه أن يطلق بني إسرائيل. كانت العبارة التي طلب الرب من موسى أن يقولها ولهذا رددها موسى مرة بعد مرة، حتى عندما رفض فرعون أن يسمع له. وكلما ازداد الأمر سوءاً، كلما كان على موسى أن يثبت في إيمانه. وكلما ازداد غضب فرعون، كلما كان على موسى أن يثق بالرب. ولو كان موسى تصرف بردة فعل نتيجة لتوتر الموقف، لكان بني إسرائيل لا زالوا عبيداً في مصر حتى يومنا هذا. لكن شكراً للرب لأن موسى ثابر في حربه وكان صبوراً.
وفي المعارك التي نواجهها اليوم، علينا أن نثابر ونتحلى بالصبر أي كانت الظروف التي نواجهها، لأن النصرة من نصيبنا لأن العدو هُزم في الصليب. نعم، قد تخيفنا زمجرته، لكن علينا أن ندرك أننا محفوظين في يد الآب. لذلك، لا تستسلم.
وكما كان لسان حال موسى أمام فرعون “اطلق شعبي” هذا يجب أن يكون لسان حالنا: “حرية من سلطان إبليس”. ربما تصارع مع خطية أو إدمان ما، تذكر أن تعلن “حرية من سلطان إبليس”. وإن كان لديك ابن أو ابنه في مشكلة أو شريك حياة لم يعرف الرب بعد، لا تتوقف عن الصلاة من أجلهم واعلن دائماً “حرية من سلطان إبليس.”
صلاة: يا رب، ساعدني حتى أثابر في اتباع مشيئتك. أثق أنك لا زلت تعمل حتى وإن كنت لا أرى ذلك، امنحني الصبر والإيمان العميق لكي أواصل مسيرتي. اصلي في اسم يسوع. آمين.