ملك الملوك
أغسطس 18, 2021
قوَّته مجيدة!
أغسطس 20, 2021

المجيء الثاني ليسوع

‘‘هُوَذَا يَأْتِي مَعَ ٱلسَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَٱلَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ. «أَنَا هُوَ ٱلْأَلِفُ وَٱلْيَاءُ، ٱلْبِدَايَةُ وَٱلنِّهَايَةُ» يَقُولُ ٱلرَّبُّ ٱلْكَائِنُ وَٱلَّذِي كَانَ وَٱلَّذِي يَأْتِي، ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ’’ (رؤيا 1: 7-8).

يخبرنا سفر الرؤيا عن يسوع الملك الذي سيأتي ثانيةً بمجد وجلال، وسيُتوَّج بتيجان كثيرة لأنَّه انتصر على الخطيَّة وهزم الشيطان وهو ملك الملوك الأبدي، وستشهد أكاليله أنَّ لا نظير له.

يحاول كثيرون تجاهل يسوع، لكن عندما يعود بقوَّته وسلطانه، سيستحيل عليهم أن يحوِّلوا أنظارهم عنه. لقد كان مجيئه الأوَّل متواضعًا، حين عُلِّق جسده على الصليب ليخلِّص كلّ مَن يؤمن به، لكنَّه سيعود ثانيةً بالمجد والجلال.

اقتيد يسوع كشاة للذبح على الصليب، لكنَّه سيعود ملكًا ظافرًا يقود جنوده الأمناء في موكب النصرة.

وُضِع على رأسه إكليل من شوك في مجيئه الأوَّل، لكنَّه سيُتوَّج بتيجان كثيرة في مجيئه الثاني.

مخلِّصنا هو ملك الملوك الذي يسود على الكون كلِّه ويحكمه من عرشه، وهو متسامٍ في طبيعته، ولا متناهٍ في حكمته، وجبَّار في مُلكه، وقائم منذ الأزل إلى الأبد.

هل حوَّلت عينَيك عن ملك الملوك؟

صلاة: يا ملك الملوك وربّ الأرباب، سامحني لأنَّني أنسى أحيانًا أنَّك أنت الملك. ساعدني أن أتذكَّر كلَّ يوم عظمة شخصك وأن أقبلَكَ ملكًا وسيِّدًا على حياتي. أصلِّي باسم يسوع. آمين.