الرب مشيرنا
فبراير 10, 2021
لخير أعظم
فبراير 12, 2021

المُحارب الناجح

“أمّا أنا فإلَيكَ يا رَبُّ صَرَختُ، وفي الغَداةِ صَلاتي تتَقَدَّمُكَ.” مزمور 88: 13
استطاع داود أن يذهب للمعركة بملء الثقة لأنه بدأ حربه بالصلاة، فعندما نتكل على القوة الإلهية بدلاً من الخوف من الظروف، نكون في طريقنا للنصرة، وكلما صرفنا وقتاً في الصلاة وعبادة الرب، كلما زالت مخاوفنا.
إن السبيل الوحيد للنجاح في حربنا الروحية هي أن نبدأ بالتسبيح: ” والآنَ يَرتَفِعُ رأسي علَى أعدائي حَوْلي، فأذبَحُ في خَيمَتِهِ ذَبائحَ الهُتافِ. أُغَنّي وأُرَنِّمُ للرَّبِّ.” (مزمور 27: 6).
لكن عندما ننسى أن نطلب وجهه مع صباح كل يوم جديد، نصبح فريسة سهلة لعدو الخير الذي يجول ويحوم حتى يُسقط كل منا في فخاخه. هذا ما تحذرنا منه كلمة الله: ” اُصحوا واسهَروا. لأنَّ إبليسَ خَصمَكُمْ كأسَدٍ زائرٍ، يَجولُ مُلتَمِسًا مَنْ يَبتَلِعُهُ هو.” (1بطرس 5: 8).
نحن في أمس الحاجة لقيادة الرب لنا في كل جوانب حياتنا، وعندما نُهمل علاقتنا معه، نصير غير مُميزين لصوته. كم نحن بحاجة لأن نتذكر صلاة داود ” وجهَكَ يا رَبُّ أطلُبُ” (مزمور 27: 8).
صلاة: أيها الآب السماوي، ساعدني حتى أبدأ كل يوم بالصلاة والتسبيح. أصلي في اسم يسوع. آمين.