اطلب قوته
أبريل 6, 2021
السقوط من النعمة
أبريل 8, 2021

النعمة تساوي القوة

“الَّذِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهُ حَسَبَ مَوْهِبَةِ نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لِي حَسَبَ فِعْلِ قُوَّتِهِ” (أفسس 3: 7).

هناك شيء واحد يجب أن تفهمه عن النعمة؛ وهو أن النعمة تساوي القوة. لا يوجد شيء مثل هذه القوة في العالم بأسره؛ فهذه القوة فريدة من نوعها إذ يمكنها إعادة روح ميتة إلى الحياة. إنها قوة فائقة للطبيعة وفريدة، وهي ذات القوة التي تسندنا في مواجهة صعوبات الحياة.

بغض النظر عن مدى الأذى الذي تتعرض له، ومهما كانت آلامك، أو قدر الحزن الذي يسحقك، فإن وعد الله لبولس الرسول هو لك اليوم: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ» (2كورنثوس 12: 9). مهما كان ما تواجهه، فإن نعمة الله كافية.

كيف يمكننا أن نختبر ونشرح كفاية نعمة الله إذا لم يكن هناك أشواك في حياتنا؟ كيف يمكننا أن نشهد عنها؟ لا يمكن أن تظهر نعمة الله عندما نكون أقوياء في أعيننا، وعندما نعتقد أننا لسنا بحاجة إليها.

تكون نعمة الله في أبهى صورها في ظُلمة ظروفنا، وتتجلَّى بشكل أوضح عندما نكون ضعفاء. لهذا كان بولس مسرورًا بالتباهي بضعفه، حتى تحل عليه قوة المسيح بقدرٍ أكبر.

“تكفيك نعمتي”. هل تكفيك نعمة الله؟ إذا كنت تعتقد أن نعمة الله غير كافية لك، فأنت تُركّز كثيرًا على الشوكة بحيث لا يمكنك رؤية وردة نعمته وهي تتفتَّح في حياتك. ارفع نظرك وتذكَّر نعمة الله وحقه ووعوده، وافرح.

صلاة: ساعدني يَا رَبّ لكي أرفع عيني من على الشوكة وأُثَبِّتها عليك. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.