سوف يحررك
يوليو 7, 2022
عظات متنوعة – توني إيفانز
يوليو 8, 2022

اِغفِر وانسَ

“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا” (2 كورنثوس 5:17).

يفهم بعض الناس خطة الله لفداء حياتهم، ولكنهم يفشلون في فهم كيف يمكنه أن يستخدمهم في عمل ملكوته، ويشعرون كما لو أن حياتهم قد تلوثت جدًا بالخطيَّة، مما يجعلهم غير مؤهلين للخدمة، لكن هذا ليس صحيحًا.

إن خطة الله لحياتنا هي خطة رجاء، فهو لا ينظر أبدًا إلى الوراء ليُذكِّرنا بتعدِّياتنا الماضية، ولا يقول أبدًا “لو أنك لم تفعل هذا أو ذاك، لأمكنني استخدامك”. هذه هي الكلمات التي يستخدمها العدو لإحباطنا ومنعنا من أن نكون كما يريدنا الرب أن نكون.

لم يكن هدف الله من خلاصنا هو فقط إنقاذنا من الموت والعذاب الأبدي، بل كان هدفه هو خلاصنا حتى نتعلم أن نحبه كما أحبنا. ينسى الله خطايانا بمجرد أن يغفرها لنا، فيا لها من محبة غير مشروطة.

لكننا لم نخلص للاستمتاع بمحبة الله فقط، بل خلُصنا بهدف أن نخبر الآخرين بنعمة الخلاص، وهذا هو ما فعله بولس. بمجرد أن نال بولس خلاص المسيح، وعاد له بصره الأرضي، وبمجرد أن أعد المسيح قلبه، قام بولس ببعض أعمال الملكوت الهامة، وأنت أيضًا تستطيع أن تفعل ذلك.

ربما عانيت من مشكلة عاطفية وأنقدك الله منها. ألن تكون متاحًا لكي يستخدمك في حياة شخص آخر؟ ربما تفكر أنه ما من أحد قد صارع مع الخطيَّة التي صارعت معها”، لكن هذا ليس حقيقي، فما حدث معك قد حدث بالفعل مع كثيرين، وهم يحتاجون إلى معرفة أن هناك مخرجًا من هذه الظلمة من خلال يسوع المسيح.

صلاة: يا رب، من الصعب أن أفهم كيف يمكنك استخدامي لمجدك، لكنني أعلم أن هذا هو ما تريد تمامًا أن تفعله. أسلمك حياتي وأطلب منك أن تستخدمني حتى يختبر الآخرون نعمتك الرائعة. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين.